نظمت وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتنمية النشء معسكرات صيفية بالمدينة الشبابية بأبي قير ضمن رحلة قطار الجنوب بمشاركة طلائع المنيا  خلال الفترة من 10 سبتمبر حتى 15 سبتمبر ،للمرحلة السنية من ١١ إلى ١٧ عاما.

تهدف الرحلات الصيفية للنشء إلى مساعدة الشباب من الجنسين على اكتشاف الأماكن والمعالم السياحية داخل وطنهم  ، اكتشاف عوالم جديدة لتوسيع آفاقهم، تعزيز الثقة بالنفس والتحدي كذلك تقوية روح التعاون والعمل الجماعي،حيث يشارك النشء ،في ورش العمل والمحاضرات المعده مسبقاً.



يهدف المشروع إلى ،تنمية الولاء والانتماء لدى أبناءنا طلائع مصر ،إدخال البهجة والسرور على أبناءنا طلائع الصعيد ، اكتساب الخبرات والمعارف ،إثراء الجانب الفكرى والثقافى لدى الطلائع ،تنفيذ بعض الأنشطة الترفيهية والترويحية لهم ،شارك فى تنفيذ القطار عدد ١٢ محافظة وهم أسوان، قنا، الاقصر، سوهاج، الوادى الجديد ،البحر الاحمر ،اسيوط ، لمنيا ، بنى سويف، الواحات البحرية ، مرسى مطروح ،جمعيات الأيتام بجميع المحافظات ، باجمالى أكثر من ٦٠٠ طليع وطليعة ،شاركت محافظة المنيا بعدد ٤٨ طليع وطليعة .

وتم استقبال الأفواج يوم الاحد ١٠ سبتمبر  ، كما تم تنفيذ اجتماع مع مشرفى المحافظات وكذا تنفيذ اجتماع مع الطلائع ،وفى اليوم التالى تم تنفيذ مسرح العرائس والمايونيت وفقرة الاراجوز من خلال التعاون مع المركز القومى لثقافة الطفل بالقاهرة التابع لوزارة الثقافة ، كذلك تقديم فقرة المواهب من خلال أبناءنا الطلائع ،وفى المساء تم تنفيذ دورة كرة قدم لجميع المحافظات وتقسيم الطلائع البنين إلى فرق وقد كان  اللعب بطريقة خروج المغلوب ،على الجانب الآخر قامت الطليعات  بتنفيذ ورش عمل فنية ،الرسم على الفخار ، فن تشكيلي ،رسم بالوان المياه ،كما تم تنفيذ ندوة من خلال قصر ثقافة الطفل عن الصحة الغذائية وطرق الغذاء السليم  

الجدير بالذكر  أن قطار الجنوب هو رحلة من أسوان إلى الإسكندرية وتنفذ للعام الثاني على التوالي وغادر النشء من محطة قطارات المنيا في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا  .

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، وتوجيهات الدكتورة جيهان حنفي  وكيل الوزارة _ رئيس الإدارة المركزية للتنمية و النشء، مندى محمد عكاشة مدير عام المديرية إشراف الدكتوره سوسن فرغلى وكيل المديرية للشباب ، احمد مصطفى وكيل المديرية للرياضة ، متابعة تنفيذ إدارة تنمية النشئ بقيادة محسن عمر ، مشرف الفوج عبير حسان.

IMG-20230913-WA0008 IMG-20230913-WA0012 IMG-20230913-WA0009 IMG-20230913-WA0014 IMG-20230913-WA0011 IMG-20230913-WA0013

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا وزارة الشباب والرياضة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الطيور المهاجرة في البحر الأحمر.. رحلة الحياة بين القارات| شاهد بالصور

تعتبر سواحل البحر الأحمر من أهم المحطات البيئية عالميًا لهجرة الطيور، حيث تعبرها ملايين الطيور خلال موسمي الربيع والخريف في طريقها بين أوروبا وأفريقيا، وتعد هذه الظاهرة الطبيعية مشهدًا مدهشًا يبرز غنى التنوع البيولوجي في مصر، وأهمية المنطقة كموطن وممر رئيسي لهذه الكائنات.

محطة راحة واستقرار على شواطئ البحر الأحمر

تمر أعداد هائلة من الطيور المهاجرة فوق شواطئ البحر الأحمر، وتتوقف بها مؤقتًا للاستراحة أو التعشيش، ويُعزى ذلك إلى وفرة الغذاء البحري، مثل الأسماك الصغيرة والهائمات البحرية، وتنوع البيئة ما بين بحرية، وساحلية، وجبلية، حي تتوفر هذه العوامل للطيور ما تحتاجه للبقاء والتكاثر.

الطيور الجارحة والضخمة في المناطق الجبلية

في المناطق الجبلية القريبة من الساحل، يرصد سكان حلايب وشلاتين والمهتمون بالبيئة طيورًا جارحة ضخمة، أبرزها النسور، وتقترب بعض هذه الطيور من المناطق السكنية، مما يجعل رصدها أمرًا شائعًا خلال مواسم الهجرة.

الجزر البحرية: ملاذ آمن للطيور المهددة

تشكل الجزر البحرية في البحر الأحمر، مثل جزر الغردقة، والجزر الشمالية، وجزر وادي الجمال – حماطة، ومنطقة جبل علبة، بيئة آمنة ومثالية للطيور المهاجرة، حيث تعتبر تلك الجزر مناطق محمية طبيعية تخلو من الأنشطة البشرية المكثفة، ما يسمح للطيور بالتكاثر وبناء أعشاشها، خاصة الأنواع المهددة بالانقراض.

أنواع مميزة من الطيور تم رصدها

تشمل الطيور التي تم رصدها أنواعًا نادرة مثل "النورس العجمة"، الذي سُجل منه حوالي 6,500 طائر خلال موسم الهجرة، إلى جانب 7,627 طائرًا من نوع "الخطار"، ونحو 11,000 طائر من نفس الفصيلة، كما تم رصد صقر الغروب، المعروف بمهاراته في اصطياد الطيور الأصغر منه.

مسار الهجرة: الأخدود الأفريقي العظيم

أوضح أحمد عبد الله، الخبير البيئي وأحد المهتمين بالرصد البيئي للطيور، في تصريحات صحفية، أن مصر تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث كثافة عبور الطيور المهاجرة، تحديدًا عند شمال البحر الأحمر، الذي يُعرف بمسار “الأخدود الأفريقي العظيم”.

وتمر الطيور عبر هذا المسار نحو شبه جزيرة سيناء، باعتبارها أقرب نقطة تربط بين قارتي آسيا وأفريقيا.

وتعتبر منطقة جبل الزيت إحدى النقاط الحرجة في هذا المسار، حيث تُعرف باسم "عنق الزجاجة" لضيق الممر وتركّز أعداد هائلة من الطيور بها.

حماية الطيور: تعاون بيئي متكامل

وقال الخبير البيئي إنه في ظل الأهمية البيئية الكبيرة لهذا الممر، يتم التعاون بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء من خلال فرق متخصصة وخبراء في رصد حركة الطيور، ويهدف هذا التعاون إلى تأمين عبور آمن لها، خاصة أن المنطقة تحتضن محطة رياح جبل الزيت، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.

الطيور المهاجرة.. سفراء التنوع البيولوجي

الهجرة الموسمية للطيور عبر البحر الأحمر لا تُعد مجرد حدث طبيعي، بل تمثل ظاهرة بيئية ذات أهمية علمية وسياحية، فهي تسلط الضوء على الغنى البيولوجي في مصر، وتؤكد ضرورة الحفاظ على هذه البيئات الطبيعية لضمان استمرار التوازن البيئي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

طباعة شارك الطيور المهاجرة البحر الأحمر أوروبا أفريقيا التنوع البيولوجي مصر

مقالات مشابهة

  • طيران الإمارات تشغل رحلات إضافية لموسم الحج وعيد الأضحى
  • الجاسر: قطار المشاعر مهيأ لنقل أكثر من 72 ألف حاج في الساعة .. فيديو
  • مسافر يسقط في البحر خلال رحلة بحرية بين ألميريا ومليلية
  • مصرع شخص  دهسًا اسفل عجلات قطار في المنيا
  • "سار" تنفّذ اليوم فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة بمشاركة عددٍ من الجهات
  • “سار” تنفّذ غدًا فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة بمشاركة عددٍ من الجهات
  • "سار" تنفّذ غدًا فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة بمشاركة عددٍ من الجهات
  • فصلت مواعيد إكمال البقية.. الإعمار: افتتاح مجسري الطلائع والطوبجي الشهر المقبل
  • المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي نور الدين عزوز
  • الطيور المهاجرة في البحر الأحمر.. رحلة الحياة بين القارات| شاهد بالصور