بريطانيا تكشف عن حزمة أولية من المساعدات إلى ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت "الحكومة البريطانية"، عن حزمة أولية تصل قيمتها لمليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات إلى ليبيا، بعد الفيضانات المُدمّرة، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الأربعاء.
وبحسب "رويترز"، قالت لندن إنها تعمل مع "شركاء موثوقين على الأرض" لتحديد الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحًا، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي، مؤكدة استعدادها لتقديم المزيد من الدعم.
وكانت وزارة الداخلية الليبية أعلنت في وقت سابق، أن 400 أجنبي أغلبهم سودانيين ومصريين من بين ضحايا فيضانات درنة.
من جانبه، قال توفيق الشكري المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، إن ليبيا شهدت كارثة وفرق الإنقاذ مستمرة في البحث عن المفقودين جراء العاصفة دانيال.
وأضاف الشكري في تصريحات تليفزيونية أن " أكثر من 10 آلاف مفقود جار البحث عنهم تحت الأنقاض وفي مياه البحر ".
ولفت توفيق الشكري إلى أن هناك مدن وقرى منكوبة بالكامل والحياة متوقفة فيها، مشيرًا إلى أن هناك فرق إنقاذ من مصر وغيرها من الدول وصلت للمساعدة في عمليات الإنقاذ لكن المصاب جلل ولابد من تكاتف الجهود لإتمام عملية إنقاذ المفقودين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا بريطانيا ضحايا فيضانات درنة فيضانات الوفد
إقرأ أيضاً:
فيضانات محتملة عقب انهيار جبل جليدي في سويسرا
أعربت السلطات السويسرية الخميس عن قلقها إزاء تشكّل بحيرة اصطناعية واحتمال حدوث فيضانات في أعقاب انهيار ملايين الأمتار المكعبة من الجليد والصخور، ما أدى إلى تدمير قرية بأكملها تقريبا في جنوب البلاد.وتشهد البحيرة الاصطناعية التي تشكّلت بعد انهيار نهر بيرش الجليدي اتساعاً مستمراً، في وقت يثير انسداد نهر لونزا الذي يمرّ عبر قاع وادي لوتشنتال مخاوف من حدوث فيضانات في مجرى النهر.
وقال مسؤول الأمن المدني والعسكري في كانتون فاليه أنطوان جاكو لوكالة أنباء «كيستون-آ تي إس»: «سنحاول اليوم تقييم الوضع».
وأضاف جاكو في إشارة إلى تراكم الصخور والجليد والأتربة التي تسد النهر أن «ثمة خطراً كبيراً من حدوث انحشار جليدي قد يُحدث فيضاناً في الوادي أسفله».
وأُجلِيَ على سبيل الاحتراز 16 شخصاً اعتباراً من مساء الأربعاء من قريتين تقعان في المنطقة التي حصل فيها الانهيار.
أوضح المسؤول الكانتوني عن إدارة المخاطر الطبيعية رافاييل مايوراز، مساء الأربعاء أن «طول الانسداد يبلغ نحو كيلومترين على نهر لونزا (...) وهو أشبه بجبل، ويؤدي ذلك طبعاً إلى تَشكُّل بحيرة صغيرة آخذة في الاتساع».
وأُفرغ سد اصطناعي استباقياً لتمكينه من احتواء المياه التي يدفعها جدار الجليد والتراب والحصى.
وفي حال فاضت المياه من هذا السد الاصطناعي، فسيكون من الضروري عندئذٍ النظر في إخلاء الوادي.
وأفادت السلطات أن انهيار نهر بيرش الجليدي دمّر إلى حد كبير قرية بلاتن الصغيرة، وأسفر عن فقدان أثر شخص واحد.
وكان انهيار النهر الجليدي متوقعاً منذ أيام، إذ سبق أن شهدت المنطقة الجبلية المطلة عليه عدداً من حوادث سقوط الصخور.
وتُظهر صور نُشرت على يوتيوب سحابة ضخمة من الجليد والحصى تتساقط من منحدر الجبل المطل على الوادي.
وكانت قوة وسرعة السحابة كبيرتين لدرجة أنها واصلت مسارها على المنحدر المقابل للوادي.
وأشار رافاييل مايوراز إلى أن «ثلاثة ملايين متر مكعب من الصخور سقطت فجأة على النهر الجليدي جارفة إياه معها» إلى الوادي.
أخبار ذات صلة