حقيقة مشروع هارب الأمريكي السري وعلاقته بزلزال المغرب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أثار الزلزال الذي ضرب المغرب منذ أيام، حالة من الخوف والذعر لدى الكثير من الناس بسبب آثاره المدمرة، مما دفع العديد من الأسر المغربية إلى الاستلقاء على الشوارع والأرصفة طوال الليل، مما دفع الأخبار المتعلقة به إلى اجتياح مختلف المناطق مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
مشروع هارب الأمريكي السريأثناء انشغال الجميع بضحابا الزلزال ي الغلاب كان لرواد موقع «اكس» تويتر سابقاكانوا يتحدثون عن العلاقة زلزال المغرب مع مشروع هارب السرين وكان قد تصدرالترند عقب زلزال سوريا وتركيا.
ويعد شروع هارب هو مشروع بحث علمي أجرته القوات الجوية الأمريكية من عام 1990 إلى عام 1995، وكان هدفه دراسة الأيونوسفير، وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، استخدم المشروع سلسلة من الهوائيات لنقل موجات الراديو عالية التردد إلى طبقة الأيونوسفير.
والابتكار مشروع هارب لغرض تحليل الأيونوسفير وبحث إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا الأيونوسفير لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة، حيث يعمل هذا النظام الهوائي كوحدة واحدة ويصدر تريليون موجة راديوية عالية التردد مما يتسبب في انفصال الموجات ينعكس في الأيونوسفير.
قدرت مشروع هارب على توليد الزلازلبالرغم من أن مشروع هارب غير قادر على إحداث الزلازل، إلا أن البعض يعتقد أنه يمكن استخدامه لأغراض عسكرية، مثل تعطيل أنظمة رادار العدو. ويعتقد آخرون أنه يمكن استخدامه لتعديل الطقس، لكن لا يوجد دليل يدعم هذه الإدعاءات أيضا.
اقرأ أيضاًكيفية أداء صلاة الغائب وحكمها.. مصر تقيمها على ضحايا إعصارليبيا وزلزال المغرب
«البحوث الفلكية» تكشف سبب حدوث زلزال المغرب
عاجل.. حذر من زلزال المغرب والآن يحذر من تسونامي.. العالم الهولندي يثير الجدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار زلزال المغرب الناجين من زلزال المغرب الزلزال المغربي اسباب زلزال المغرب زلزال المغرب مشروع هارب
إقرأ أيضاً:
ما ترتيب زلزال روسيا من بين أقوى الزلازل المسجلة؟
(CNN)-- يعد الزلزال القوي الذي ضرب الساحل الشرقي لروسيا، وبلغت قوته 8.8 درجة، الأربعاء، سادس أقوى زلزال مسجل على الإطلاق.
ويُصنف هذا الزلزال إلى جانب زلزال تشيلي المدمر الذي وقع في 2010، الذي أودى بحياة أكثر من 500 شخص وسبب دمارا هائلا، وزلزال عام 1906 في الإكوادور وكولومبيا، الذي تسبَّب في أمواج مد عاتية (تسونامي) أودى بحياة ما يصل إلى 1500 شخص.