غرفة الرياض تدفع بـ 80 صاحب وصاحبات أعمال لزيارة “فيتنام”
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
جدة – البلاد
يقوم 80 صاحب وصاحبة أعمال من ممثلي اللجان القطاعية بغرفة الرياض والمتخصصين في مختلف النواحي والمجالات الصناعية والاستثمارية والقطاعات اللوجستية؛ بزيارة لجمهورية فيتنام غداً، والاطلاع على أحد أكبر المشروعات الصناعية السعودية في العاصمة الفيتنامية “هانوي” والمتمثل في مصنع الزامل للحديد الذي قطع أكثر من 25 عاماً في تمثيل الاستثمارات السعودية العابرة للحدود؛ واثبات كفاءة الصناعة السعودية على المنافسة عالمياً في ظل توجه رؤية المملكة 2030م لزيادة الناتج المحلي.
من جانبه أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية محمد بن إسماعيل دهلوي؛ على أنه بدأت تظهر ملامح اقبال المستثمرين السعوديين على الفرص الاستثمارية الخارجية؛ والتي ينشدها برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص “شريك”؛ والذي يجسد روح التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص؛ مستهدفاً تمكين الاستثمارات المحلية للشركات، مما يحقق استفادة للمنظومة الاقتصادية للمملكة بشكل عام.
ونوه بتلاقح الخبرات والتجارب التي وظفتها الاستثمارات السعودية المبنية على استغلال الفرص وتطوير المنتج السعودي؛ الذي أصبح متواجداً في قارات العالم المختلفة؛ مشيراً إلى أن زيارة الوفد التجاري السعودي لجمهورية فيتنام من أعضاء لجان الأعمال المختلفة بغرفة الرياض هو جزء من الاطلاع على التجارب الاقتصادية والفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات المستهدفة.
ونوه بأن زيارة هذا الوفد التجاري، الذي يعتبر من أكبر الوفود التجارية السعودية، ويمثل قطاعات متعددة في المملكة وعدداً كبيراً من الشركات السعودية المهمة، وكذلك عدد من ممثلي الوزرات والهيئات السعودية، تعتبر فرصة سانحة لتعميق التعاون التجاري والاقتصادي وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
وأفاد بدورة الرئيس التنفيذي لشركة الزامل للاستثمار الصناعي “الزامل للصناعة” محمد علي آل صاحب؛ أن زيارة وفد أصحاب وصاحبات الأعمال لجمهورية فيتنام.. يمثل عنصر فخر واعتزاز بمشاهدة نتاج أحد المصانع السعودية والمتمثل في مصنع الزامل للحديد في العاصمة هانوي؛ كتجربة سعودية امتدت لأكثر من 25 عاماً؛ ممثلة نموذج الاستثمارات السعودية الوطنية العابرة للحدود.
واعتبر مثل هذه التجربة نموذجاً ملهماً لكافة المستثمرين السعوديين؛ والتي تختصر المسافة أمامهم في تحقيق أهدافهم الاستثمارية سواء في جمهورية فيتنام أو في الدول الآسيوية المحيطة بها؛ منوهاً بأن الأنشطة الصناعة السعودية هي نتاج طبيعي لدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- للعديد من المشروعات الصناعية التنموية التي أضاءت ولا زالت تضيء مسيرة النهضة الصناعية للمملكة.
بدورة أوضح رئيس شركة الزامل للحديد المهندس نواف بن محمد الزامل؛ أن مصنع الزامل للحديد في جمهورية فيتنام؛ الذي يعتبر ثمرة الشراكة مع القطاع الخاص؛ يظهر ما تملكه الصناعة السعودية في الخارج من كفاءة عالية، واهميتها كرافدٍ للناتج المحلي؛ وما تملكه المملكة العربية السعودية من سلاسل امداد خارجيه.
وعد قطاع الصناعة من بين أهم القطاعات التي تعتمد على استراتيجية المملكة لتنويع مصادر الدخل وزيادة الناتج المحلي؛ حيث يحظى المنتج الوطني في الخارج بكل الدعم مما مكنه للوصول إلى مستويات متقدمة من الجودة والموثوقية؛ والمساهمة في تعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي للاستثمار المحلي والأجنبي؛ مبرزاً اسهام برنامج بتطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”؛ في أن تصبح للمملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا بكفاءة وجودة وسرعة عالية، بعدما استفادت من الميزة التنافسية التي تتمتع بها، بوصفها نقطة التقاء بين ثلاث قارات؛ وذلك بتطوير قطاعات عالية النمو محليًا، ودعم الاقتصاد المفتوح، الذي يرحب بضخ الاستثمارات الأجنبية.
وبين أن تركيز رؤية المملكة 2030 على تسخير كافة ممكنات الصناعة والخدمات اللوجستية؛ لتحقيق التنمية الشاملة؛ أصبح يلمسه الجميع؛ في ظل تنامي راس المال البشري السعودي؛ حيث تعمل الزامل للصناعة على توفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وتسعى لتمكين المرأة السعودية في المجال الصناعي والاستثمار في خبراتها؛ سواءً كمستثمرة في القطاع الصناعي واللوجستي أو كموظفة أو عاملة وعاملة داخل هذا الميدان.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
أعلنت الجائزة السعودية للإعلام 2026 عن إطلاق مسار جوائز التميّز الإعلامي ضمن نسختها الجديدة، وهو المسار المخصص للاحتفاء بالأعمال التي جسّدت الهوية الوطنية وارتقت بالرسائل الاتصالية للمناسبات الكبرى في المملكة، وذلك في خطوة تعكس تطور الصناعة الإعلامية وقدرتها على الإلهام وصناعة التأثير.
ويضم مسار جوائز التميّز الإعلامي ثلاث فئات رئيسية تشمل: أفضل عمل إعلامي ليوم التأسيس، وأفضل عمل إعلامي لليوم الوطني، وأفضل عمل إعلامي ليوم العلم، حيث تركز هذه الفروع على تقدير الأعمال التي أبرزت روح المملكة، وعبّرت عن رموزها الوطنية بطرق مبتكرة، وجودة إنتاجية عالية، ورؤية قادرة على ملامسة الجمهور وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكدت إدارة الجائزة أن هذا المسار يأتي استجابة للنهضة الإعلامية التي تشهدها المملكة، وحرصًا على دعم المنتجات الإعلامية النوعية التي تُصاغ بروح إبداعية، وتعتمد أعلى المعايير المهنية في السرد والتنفيذ، إضافة إلى دورها في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتخضع المشاركات في هذا المسار لمعايير تحكيم دقيقة، تشمل: جودة الرسالة، وقوة السرد، وتوظيف الهوية الوطنية، والقدرة على الإلهام، وابتكار الأسلوب والبناء الفني للعمل، وذلك عبر لجان تحكيم متخصصة تضمن أعلى درجات الشفافية والمهنية في عملية التقييم.
وتستمر الجائزة في استقبال المشاركات حتى 1 يناير 2026، على أن تُعلن القائمة المختصرة في 13 يناير 2026 م، فيما يُقام حفل التتويج ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في 4 فبراير 2026م، بمشاركة قيادات إعلامية وصناع تأثير من المملكة والعالم.
وتُعد جوائز التميّز الإعلامي إحدى المحطات التي تعكس تطلعات الجائزة في تعزيز جودة المحتوى الوطني، وتقدير الإبداع السعودي، وتمكين المواهب الإعلامية، وترسيخ قيم الاحتراف والمنافسة التي ترتقي بالمشهد الإعلامي السعودي.