قائد البحرية السلطانية يستقبل قائد قوة الواجب المختلطة (151)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مسقط- العمانية
استقبل اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية أمس بمكتبه بمعسكر المرتفعة العقيد ماثيو جي كاريدو قائد قوة الواجب المختلطة (151) والوفد العسكري المرافق له، الذي يزور سلطنة عُمان حاليًا. جرى خلال المقابلة بحث وجهات النظر في عددٍ من الأمور المتعلقة بالمجالات البحرية وسبل تعزيزها.
وفي سياق متصل قام العقيد ماثيو جي كاريدو قائد قوة الواجب المختلطة (151) والوفد المرافق له بزيارة مركز الأمن البحري، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري. واطلع قائد قوة الواجب المختلطة (151) والوفد المرافق خلال الزيارة على مرافق مركز الأمن البحري وما جُهز به من تقنيات، واستمعوا إلى إيجاز عن أدوار المركز وجهوده في المحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المنطقة البحرية العُمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ريدر يواجه ويتيكر في ليلة النزال بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
يخوض رينير دي ريدر نزالاً حاسماً في أبوظبي، الوجهة التي شكلت العديد من نقاط التحول المصيرية خلال مسيرته الاحترافية في عالم الفنون القتالية المختلطة، ويدخل رينير القفص في ليلة النزال من يو إف سي: ويتيكر ضد دي ريدر في الاتحاد أرينا بتاريخ 26 يوليو، بطموحات تتخطى مجرّد التغلب على روبرت ويتيكر، البطل السابق في فئة الوزن المتوسط، ساعياً بكل ما يملك إلى ترسيخ مكانته في هذه الوجهة التي شكّلت له منصة انطلاقٍ استثنائية على الصعيدين المهني والشخصي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال دي ريدر: «كان عمري 21 عاماً حين زرت أبوظبي لأول مرة، وتركزت معظم منافساتي حينها ضمن رياضة الجوجيتسو. وصلتُ في تلك الزيارة إلى أبوظبي، كانت بالمجمل تجربةً مذهلة في الإمارة لم يسبق لي أن اختبرت مثلها من قبل. وقد تُوّجت تلك الرحلة بفوزي في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وهو ما زاد من أهميتها ودورها في الارتقاء بمسيرتي المهنية».
وبعد سنواتٍ عدّة، شارك دي ريدر في بطولة محاربي الإمارات، ليسطّر فصلاً جديداً من النجاح والتألق ضمن مسيرته الحافلة مع رياضة الفنون القتالية المختلطة في أبوظبي. وقال في هذا السياق: «شعرتُ بمسؤوليةٍ كبيرة وأن الكثير على المحك في ذلك النزال». وقد دفعه هذا التوتر والضغط إلى تقديم أداء استثنائي، اختتمه بالفوز بضربة فنية قاضية في الجولة الأولى، مما مهّد له الطريق نحو الانطلاق بقوة إلى عالم يو إف سي.
وأضاف: «ممتنٌ دائماً لأبوظبي على دورها المحوري في صقل مسيرتي المهنية والارتقاء بها إلى مستوى غير مسبوق، فقد منحتني فرصة استثنائية للانضمام إلى عالم الفنون القتالية المختلطة، وفي التحدي المقبل أقف أمام دي ريدر في فئة الوزن المتوسط، بطموح الفوز، ويتكير مقاتل شديد الخطورة ويتميز بسرعة عالية. ويصبح أكثر خطورة عند حصوله على مساحة للهجوم السريع وتوجيه ضرباته القاضية باللكمات والركلات. ولذلك، سأحاول عدم منحه هذه المساحة الكبيرة، بل أعتزم الاقتراب منه، وإلحاق الأذى به بضربات قوية، ثم طرحه أرضاً، وحسم النزال بحركة الإخضاع».
ومع المنافسة الشديدة المرتقبة، يواجه دي ريدر ضغطاً متزايداً للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في عالم يو إف سي. ويوضح قائلاً في هذا الصدد: «لم يعد يشكّل الأمر ضغطاً كما كان من قبل. في السابق، منحني سجلي الذي يضم 16 فوزاً دون أي خسارة إحساساً بأنني الأفضل على الإطلاق، ولا أرغب في فقدان هذا التفوق. أما الآن، فأركز على أداء عملي بكل ما أوتيت من جهدٍ وطاقة من خلال تدريباتي القوية والقاسية، والتي أرى بأنها كافية لتحقيق طموحاتي».
وتحمل أبوظبي مكانة عزيزة على قلب دي ريدر، الذي يراها رمزاً للفرص والاستمرارية والتجدد، فضلاً عن كونها وجهة عالمية لأقوى النزالات. وفي ختام تعليقه، قال دي ريدر: «في عالم الرياضة والنزالات، تتفرّد أبوظبي بحفاوة استقبالها ومستوى ضيافتها عن غيرها من الوجهات حول العالم».
ومع انطلاق الفعالية الرسمية 26 يوليو، يعوّل ريدر مجدداً على ما يصفه «بالتميمة» - وهي إمارة أبوظبي - التي لطالما كانت نقطة انطلاقه نحو مزيدٍ من الإنجازات، وأحدثها التغلب على البطل السابق في فئة الوزن المتوسط.
وتضم أجندة الفعالية أيضاً مواجهة حماسية تجمع نجم وزن الريشة موفسار إفلويف، صاحب السجل الخالي من الهزائم، والمنضم حديثاً لبطولة يو إف سي آرون بيكو. ومن المتوقع أن يقدم هذا النزال اختباراً حاسماً بين رياضي صاعد، وأحد أكثر المواهب المنتظرة في عالم فنون القتال المختلطة.