شاهد.. "كائنات فضائية" تثير الذعر في الكونغرس المكسيكي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقد الكونغرس المكسيكي، جلسة تاريخية للاستماع لشهادات بشأن وجود بقايا كائنات فضائية، قدّمها باحثون من المكسيك أمريكا واليابان والبرازيل.
وعُقدت الجلسة، التي لم يسبق لها مثيل، بعد شهرين من جلسة مماثلة أمام الكونغرس الأمريكي، قال فيها ضابط سابق في مخابرات القوات الجوية الأمريكية إن واشنطن ربما كانت على علم بنشاط "غير بشري" منذ الثلاثينيات.وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، "قدّم الصحافي المكسيكي خوسيه خايمي موسان، صندوقين يحتويان على مومياوات مفترضة، تم العثور عليها في بيرو، ويعتبرها هو وآخرون كائنات غير بشرية"، وهو ما أثار حالة من الذعر بين أعضاء الكونغرس المكسيكي.
رجل يدعي انه تحدث إلى السيدة العذراء في السابق، يعرض مومياوات لمخلوقات فضائية في الكونغرس المكسيكي
أسوشييتد برس
+
هبطت كائنات فضائية مفترضة في مبنى الكونجرس المكسيكي، لكن لم تكن هناك أجسام غريبة على شكل صحن تحوم فوق المبنى التاريخي أو غزاة باللون الأخضر الزاهي مثل اولئك الذين… pic.twitter.com/cgHF4hh7zh
وبحسب الوكالة الأمريكية "يعود تاريخ الجثث المجففة على ما يبدو إلى عام 2017، وتم العثور عليها في أعماق الأرض في صحراء نازكا الساحلية الرملية في بيرو".
وأوضح عضو الكونغرس المكسيكي سيرجيو جوتيريز لونا، أن الكونغرس لم يتخذ موقفاً بشأن الأطروحات المقدمة خلال الجلسة، والتي استمرت أكثر من 3 ساعات.
وشدد جوتيريز لونا على أهمية الاستماع إلى "جميع الأصوات، وجميع الآراء"، وقال إنه من الإيجابي أن يكون هناك حوار شفاف حول مسألة الكائنات الفضائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المكسيك
إقرأ أيضاً:
لهيب منتصف المدينة يوقظ المنيا: حريق هائل يلتهم محلا تجاريا ويثير الذعر
في مشهد أثار حالة من القلق بين الأهالي، تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة المنيا من السيطرة الكاملة على حريق شب داخل أحد المحال التجارية الكائنة في قلب المدينة، وذلك دون تسجيل أي إصابات بشرية، وسط استنفار أمني واسع وتعامل احترافي من رجال الإطفاء الذين نجحوا في احتواء الموقف قبل تحوله إلى كارثة.
تفاصيل الحادثبدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالمنيا بلاغا من الأهالي يفيد بتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من داخل محل تجاري بحي وسط المدينة، الأمر الذي استدعى تحركا سريعا من الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية، التي دفعت بعدة سيارات إطفاء إلى موقع الحريق في غضون دقائق معدودة.
وبمجرد وصول القوات، تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع اقتراب المواطنين وضمان سلامتهم، بينما باشر رجال الإطفاء عملهم في محاولة للسيطرة على النيران التي كانت تهدد بالامتداد إلى العقارات والمحلات المجاورة، خاصة مع اشتداد الرياح التي زادت من صعوبة الموقف.
ورغم كثافة الدخان وارتفاع درجات الحرارة، أظهر رجال الحماية المدنية شجاعة كبيرة في التعامل مع الموقف، حيث تمكنوا بعد جهود مضنية استمرت لوقت ليس بالقصير من إخماد النيران تماما ومنعها من التمدد، لتعود الأمور إلى طبيعتها تدريجيا وسط ارتياح الأهالي الذين تجمعوا لمتابعة المشهد من بعيد.
وبحسب مصدر أمني، فقد تم التحفظ على مكان الحريق بالكامل، ومنع أي عبث بمحتوياته لحين انتهاء الفحص الفني، كما تم إخطار المعمل الجنائي لمعاينة الموقع وتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، سواء كانت نتيجة ماس كهربائي أو إهمال أو أي عامل آخر.
وأكد المصدر ذاته أن الحريق لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح، بينما لحقت بعض الأضرار المادية بمحتويات المحل التجاري الذي اندلع فيه الحريق، وجار حصرها بدقة تمهيدا لتقدير حجم الخسائر النهائية.
في المقابل، وجهت الجهات المعنية بسرعة إزالة آثار الحريق ورفع المخلفات الناتجة عنه، إلى جانب التأكد من سلامة المبنى وعدم تأثره بالحادث. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة التي بدأت في مباشرة التحقيقات، لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات إن وجدت.
من جانبهم، أثنى عدد من أهالي المنطقة على سرعة استجابة قوات الحماية المدنية والمجهود الكبير الذي بذلته في التعامل مع النيران، مشيرين إلى أن تدخلها السريع حال دون وقوع كارثة حقيقية كانت قد تمتد إلى باقي العقارات المزدحمة في وسط المدينة.
ويعد هذا الحريق الثاني من نوعه الذي تشهده محافظة المنيا خلال الأسابيع الأخيرة، ما يدفع الجهات المختصة إلى تعزيز إجراءات السلامة ومراجعة التوصيلات الكهربائية داخل المحال التجارية، خاصة في المناطق الحيوية التي تشهد كثافة سكانية عالية.
وبينما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف تفاصيل الواقعة بدقة، تبقى الجهود البطولية لرجال الإطفاء حديث الأهالي، الذين وصفوهم بـ "الخط الأول في مواجهة الخطر" بعد أن تمكنوا من إخماد لهيب اشتعل في قلب المدينة دون خسائر بشرية، في واقعة تعيد التأكيد على أهمية جاهزية فرق الحماية المدنية في مواجهة الطوارئ مهما كانت مفاجئة.