قدّم الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية افتراضية لموظفي الجهات الحكومية، بعنوان: "تحويل الوثائق من الجهات الحكومية"، من أجل تعريفهم على الإجراءات والنماذج المعتمدة في الأرشيف والمكتبة الوطنية لعملية تحويل الوثائق، بناءً على القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتعديلاته ولائحته التنفيذية.

وأوضح اختصاصي أرشيف أول في الدورة التدريبية شهاب الحفيتي: "أن مرحلة تحويل الوثائق من الجهات الحكومية تكون في المرحلة الثالثة من عمر الوثيقة؛ حيث إنها إذا كانت ذات فائدة، يتم تحويلها إلى مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، والمخصص لحفظ الوثائق التاريخية على المدى الطويل، ورقمنتها، وترميم المشرف منها على التلف".
وتضمنت الدورة التدريبية تدريب موظفي الجهات الحكومية على الإجراءات، وتعريفهم بالنماذج المعتمدة في الأرشيف والمكتبة الوطنية بخصوص عملية تحويل الوثائق، وطرق وأساليب حفظها من التلف أو الضياع أثناء عملية التحويل الداخلي والخارجي، ورسمت الدورة خط مسار الوثيقة منذ نشأتها في الجهة الحكومية وحتى مصيرها النهائي المتمثل بالإتلاف، إذا كانت عديمة الفائدة، أو حفظها في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وبينت أهم المخاطر التي قد تحدث أثناء إجراءات تحويل الوثائق من الجهات الحكومية إلى المستودعات المزودة بأحدث التقنيات والمجهزة بأرقى الممارسات العالمية لكي تحفظ الإرث الوثائقي للدولة أطول عمر ممكن، وترممه بأيادي خبراء مهرة.
كما أضاءت الدورة على دورة حياة الوثيقة، وإجراءات تحويل الوثائق، وجدول تحويلها، والمرجعيات القانونية والمعايير الخاصة بالتحويل، وجدول تحويل الملفات.
وأكدت الدورة على تعريف الوثائق وفق ما جاء في القانون الاتحادي المذكور بأنها كل تسجيل بالكتابة أو الطباعة، أو الصورة أو الرسم، أو التخطيط أو الصوت وغيره، سواء على الورق أو الأشرطة الممغنطة، أو الوسائط الإلكترونية، أو غير ذلك من الوسائل، وتشمل الوثائق العامة والتاريخية والوطنية والخاصة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأرشيف والمكتبة الوطنية أبوظبي الأرشیف والمکتبة الوطنیة الجهات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تونس ضد الرئيس.. واتهامات بتحويل البلاد إلى “سجن مفتوح"

تونس-رويترز 

تظاهر مئات النشطاء التونسيين‭‭‬ في العاصمة اليوم الجمعة في احتجاج ضد الرئيس قيس سعيد، واصفين حكمه بأنه "نظام استبدادي" حول البلاد إلى "سجن مفتوح".

ورفع الاحتجاج شعار "الجمهورية سجن كبير" ونظم المشاركون مسيرة من أمام اتحاد الشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة. كما طالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة والصحفيين والمحاميين والنشطاء المسجونين.

وتتزامن المظاهرة مع الذكرى الرابعة لسيطرة سعيد على أغلب مقاليد السلطة تقريبا، عندما حل البرلمان المنتخب في 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب على الديمقراطية.

وردد المتظاهرون شعارات منها "لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و" نظام كلاه (أكله) السوس.. هذه مش دولة.. هذه ضيعة محروس".

وقال المحتجون، الذين رفعوا صورا لمعتقلين، إن تونس في ظل سعيد انزلقت نحو حكم سلطوي، وسط حملات اعتقال ومحاكمات سياسية تهدف إلى إسكات المعارضين على حد تعبيرهم. وارتدى آخرون أقمصة سوداء عليها صور المحامي البارز أحمد صواب الذي اعتقل في وقت سابق هذا العام.

وقالت منية إبراهيم زوجة السياسي المسجون عبد الحميد الجلاصي، لرويترز "هدفنا الأول هو مقاومة الاستبداد واستعادة الديمقراطية ثم المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين".

وفي عام 2022، حل سعيد المجلس الأعلى للقضاء وأقال عشرات القضاة، في خطوة تقول المعارضة إنها تهدف إلى ترسيخ حكم الفرد وإخماد صوت المعارضة باستعمال القضاء.

وينفي الرئيس أي تدخل في القضاء، لكنه يقول إن "لا أحد فوق المحاسبة، بغض النظر عن اسمه أو موقعه".

ويقبع أغلب قادة المعارضة في السجون، من بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر.

والاثنان ضمن العشرات من السياسيين والمحامين والصحفيين الذين يواجهون أحكاما طويلة بالسجن بموجب قوانين مكافحة الإرهاب أوالتآمر أو بسبب تصريحات إعلامية أو تدوينات.

وفر سياسيون آخرون إلى الخارج وطلبوا اللجوء السياسي في دول غربية.

وفي 2023، وصف سعيد المعارضين المسجونين بأنهم "خونة وإرهابيون" وقال إن القضاة الذين قد يبرئونهم "شركاء لهم". ويشدد سعيد على أن كل خطواته قانونية وتهدف للتصدي لفساد استشرى بين أوساط النخبة السياسية.

وقال صائب صواب، نجل المحامي المسجون أحمد صواب المعروف بانتقاده الشديد للرئيس، "السجون مكتظة بمعارضي سعيد، والنشطاء والمحاميين والصحفيين".

وأضاف لرويترز "تونس تحولت إلى سجن مفتوح... حتى من هم خارج السجون يعيشون في حرية مؤقتة ويواجهون خطر الاعتقال في أي لحظة ولأي سبب".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان الوثيقة التنفيذية للتعاون الأمني
  • وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية
  • مدير المؤسسة السورية للمخابز محمد الصيادي لـ سانا: وزارة الاقتصاد والصناعة تعمل رغم التحديات على إيصال الطحين إلى محافظة السويداء بشكل يومي، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والإنسانية
  • رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل
  • جمارك دبي تعقد لقاءً تنسيقياً مع التجار بحضور شركائها من الجهات الحكومية والخاصة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
  • تعديل نظام لوحات المركبات الحكومية واعتماد الترميز بالحروف
  • المطالبة بتحويل الأقوال إلى أفعال
  • الجبهة الوطنية يبحث سبل دعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ
  • احتجاجات في تونس ضد الرئيس.. واتهامات بتحويل البلاد إلى “سجن مفتوح"