محافظ القاهرة: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بملف الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
واصل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة فاعليات مبادرة " مدرستى سعادتى" التى تستهدف توزيع نصف مليون شنطة مدرسية على أبناء أسر تكافل وكرامة والأسر الأولى بالرعاية بأحياء العاصمة .
وشهد محافظ القاهرة تدشين فعاليات المبادرة بأحياء المنطقة الجنوبية من مكتبة المعادى العامة لتشمل المبادرة كافة مناطق وأحياء القاهرة .
وأكد محافظ القاهرة أن هذه المبادرة تأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتكثيف جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، ودعم الفئات الأولى بالرعاية وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية، وذلك بالشراكة مع أجهزة الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ومن خلال الانتشار الجغرافي الواسع بما يصل بيد المساعدات التنموية والاجتماعية إلى جميع المستحقين .
وأكد محافظ القاهرة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية يولى اهتمامًا كبيرًا بملف الحماية الاجتماعية، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، ويحرص على التوجيه بأهمية تطوير برامج الدعم والحماية المقدمة لهم .
وثمن اللواء خالد عبد العال دور وزارة التضامن الإجتماعى والجمعيات الاهلية النشطة فى التعاون مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق التكافل الاجتماعى للمواطنين وتوفير الخدمات اللازمة والرعاية الضرورية لهم فى كافة المجالات ورفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية .
وأكد محافظ القاهرة أن المبادرة ستقوم بدفع المصروفات المدرسية للطلاب غير القادرين.
وعلى هامش الحفل افتتح اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة معرض الأسر المنتجة لأحياء المنطقة الجنوبية الذى تقيمه المحافظة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى والاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية ومنصة أيادى مصر .
وأكد محافظ القاهرة أن الدولة حريصة على إقامة مثل هذه المعارض من أجل تحفيز الأسر على إقامة مشروعات خاصة بهم وتشجيعهم على تبنى فكر ريادة الأعمال من أجل تعظيم الاستفادة من الطاقات والمهارات الموجودة لديهم لتوفير دخل مناسب باعتبار ذلك عنصر أساسى في تنفيذ خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ التي تقوم بها الدولة ومن أجل المساهمة فى القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل مناسبة ، مشيرًا إلى دعم المحافظة للأسر المنتجة من خلال عمل معارض مجانية لهم وفتحها للجمهور للبيع بأسعار مخفضة بمناسبة قرب العام الدراسى الجديد .
وتضمن المعرض منتجات متنوعة تشمل المنتجات الجلدية والمفروشات والإكسسوارات والمواد الغذائية .
وتواجد خلال الحفل مسئولى منصة أيادى مصر التابعة لوزارة التنمية المحلية للقيام بتصوير المنتجات لوضعها على المنصة للترويج لها فى الداخل والخارج.
كما قام محافظ القاهرة خلال الحفل بتفقد مكتبة المعادى العامة والأنشطة المختلفة التى تقدم بها .
شهد الحفل م. جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وأحمد عبيد مدير مديرية التضامن الاجتماعي ، واللواء مجدى عبد المتعال رئيس حى البساتين، وعز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، وأشنادل محمد أمين عضو مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع، وإدارة المكتبة، ود. مصطفى شنجر مدير مكتبة المعادى .
ومكتبة المعادى العامة تم افتتاحها كمكتبة للطفل عام 1990 واعيد افتتاحها كمكتبة عامة في 30 يونيو 2002 ( علي مساحة 4800م ) بطراز معماري فريد علي شكل كتاب مفتوح، وتضم المكتبة أكثر من 8000 عضو بالإضافة إلي الآلاف من المستفيدين الذين يترددون على أنشطتها وخدماتها ، تقتني المكتبة 80 الف كتاب تمثل 39 ألف عنوان، وتشمل قاعات متعددة للكبار والاطفال.
وتقدم المكتبة عشرات من الأنشطة المختلفة منها الأنشطة الثقافية والفنية وتعليم اللغات بأسعار رمزية ، بالإضافة إلى البرامج الرياضيه والتنمية البشرية وتكنولوجيا المعلومات وهي معتمدة للشهادات الدولية الكبرى ومنها الـIcdl .، كما انها تنفرد بأنشطة الركن الأمريكى بالتعاون مع المركز الثقافى الأمريكى بالقاهرة.
ونظرا لتميز المكتبة في خدمة المجتمع فقد حصلت على جائزة مكتبة العام من معرض لندن الدولى للكتاب لعام 2020 لتصبح الأولي على مكتبات 29 دولة علي مستوي العالم في إشادة دولية بمكانتها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير وتعزيز المقومات السياحية والثقافية في منطقة العين تواصل تحقيق نتائج إيجابية على مختلف مؤشرات الأداء، مع تسجيل معدلات نمو كبيرة في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025، وارتفاع عدد زوّار أبرز مواقعها الثقافية بنسبة تجاوزت 40% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس تنامي جاذبية العين كوجهة سياحية وثقافية متكاملة على مستوى الإمارة والدولة.
وأظهرت إحصاءات الدائرة أن فنادق منطقة العين استقبلت نحو 228 ألف نزيل خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025، بنسبة نمو 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت الإيرادات الفندقية الإجمالية بنسبة 5.8%.
وسجّلت واحة العين نمواً بنسبة 40% في عدد زوّارها خلال النصف الأول من 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد قصر المويجعي نمواً لافتاً بنسبة 49% في عدد زواره خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من 2024، كما حقّق مركز القطارة للفنون نمواً بنسبة 42% في عدد زواره على أساس سنوي.وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مبادراتها الرامية إلى تعزيز مكانة منطقة العين كواحة تنبض بالحياة ووجهة مُفضلة تجمع بين الثقافة والاستجمام والمغامرة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، التي أُطلقت في عام 2024 بتوجيهات من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتهدف الاستراتيجية إلى رفع عدد زوّار الإمارة من نحو 24 مليون زائر في عام 2023 إلى 39.3 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مستهدف يبلغ 7%.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تُركز الدائرة على تطوير منظومة سياحية متكاملة في منطقة العين، وفق ثلاث ركائز أساسية تُجسّد التجارب المتنوعة في المنطقة، وتُرسخ مكانتها كوجهة مُستدامة ومُلهمة للسكان والزوار المحليين والدوليين.
وتشمل هذه الركائز الثقافة عبر إبراز مدى ثراء التراث والتقاليد الإماراتية وصونها، والاستجمام من خلال توفير تجارب هادئة وشاملة وسط بيئات طبيعية خلابة، والمغامرة عبر تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الداخلية والخارجية وتُوفر هذه الركائز إطاراً عاماً للمبادرات الحالية والخطط المستقبلية، وتعكس تنوع المنطقة وتفردها، وتُعزز الوعي بهويتها ومقوماتها السياحية والثقافية.وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تُمثّل منطقة العين قلب تاريخ إمارتنا، ورمز ماضينا وتراثنا الغني وضيافتنا الأصيلة. وتُعدّ هذه الواحة النابضة بالحياة مركزاً ثقافياً حيوياً، ووجهة للاستكشاف والتجدد ونحن ماضون في استثمار مواردها وإمكاناتها بما يعود بالنفع على أهلها ومجتمعها، وفي الوقت ذاته الاحتفاء بقيمها وهويتها الفريدة، ومشاركتها مع العالم. وتُشكل منطقة العين جسراً يربط ماضينا وإرثنا الثقافي العريق بتطلعات المستقبل، وسنواصل العمل على ترسيخ حضورها منارةً للثقافة تُثري الحياة، وتفتح آفاقاً واعدة لتمكين الشباب ورواد الأعمال، وتُلهم كل زائر بتجاربها الاستثنائية».
وتدعم الاستراتيجية السياحية 2030 مكانة منطقة العين ضمن المشهد السياحي في الإمارة، وتهدف إلى استقبال فنادق المنطقة لنحو 520 ألف نزيل بغرض الترفيه سنوياً بحلول عام 2030. وتواصل الدائرة إطلاق مبادرات سياحية وثقافية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، وتمكين مجتمعها. وتُركز في خططها على إبراز تاريخ منطقة العين العريق، وطبيعتها الخلابة، وتراثها الثقافي الغني، ومشاركتها مع جمهور أكبر محلياً ودولياً، بما يسهم في تعزيز الوعي بهويتها ويرتقي بجودة حياة سكانها.
وتتبنى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مبادرات تطويرية عديدة تُسلط الضوء على المواقع التاريخية والثقافية في منطقة العين، بما في ذلك قصر المويجعي، وقلعة الجاهلي، ومتحف العين، ومركز القطارة للفنون، وواحات العين، التي تُعد أول مواقع مُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الدولة.
وفي إطار جهودها للاحتفاء بالإرث العريق للمنطقة، تنظم الدائرة مهرجانات وفعاليات تستقطب الزوّار من الدولة والعالم، من بينها مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، الذي يهدف إلى صون الموروث الثقافي الإماراتي، والحفاظ على المهارات والمعارف المرتبطة بالحِرف التراثية ونقلها إلى الأجيال الحالية والمقبلة، ومهرجان العين للكتاب، المنصة السنوية للإبداع والأدب، إلى جانب فعاليات أخرى نابضة بالحياة مثل مهرجان أم الإمارات ومهرجان دار الزين، التي تُقدِّم برامج حافلة بالأنشطة الترفيهية العائلية ومناطق الألعاب وتجارب المأكولات العالمية والعروض الموسيقية المباشرة.
وتُركز دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أيضاً على إبراز التنوع الطبيعي في منطقة العين التي تجمع بين الصحراء والواحات والحدائق والمعالم الطبيعية المفتوحة، مثل جبل حفيت، ثاني أعلى قمة في دولة الإمارات. وتعمل كذلك على تعزيز الوعي بالمنطقة، كوجهة مثالية لأنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وما تضمه من بنية تحتية ومرافق متطورة تُلبي متطلبات هذه الفعاليات على اختلاف أنواعها.
يذكر أن وزراء السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي قد اختاروا منطقة العين لتكون عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، في تقدير يعكس روح الضيافة الإماراتية الأصيلة التي تجسّدها، إلى جانب تنوّع تجاربها الغنيّة التي تشمل الثقافة والاستجمام والمغامرة. ويعود تاريخ منطقة العين إلى أكثر من 5 آلاف عام، وتضم اليوم أكثر من 660 ألف نسمة.