استقبل الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، وفدا من وزارة الإسكان والتنمية العمرانية بدولة كينيا،  لعرض التجربة العمرانية بمصر وبحث فرص التعاون، وذلك بمقر وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور السفير حسن الليثي، مستشار وزارة الإسكان للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، والمهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، ومسئولي الوزارة.

 

وضم الوفد الكيني، ضم سعيد عثمان - سكرتير الإسكان بدولة كينيا -(وزير مفوض) رئيس الوفد، وفلورنس نويل، رئيس الجمعية المعمارية بدولة كينيا، وجوزفين موريتو، مديرة الخدمات القانونية في وكالة تنمية أعمال المياه في تانا، وستيفن اوبيرو - اتحاد أصحاب العمل في كينيا،  وشاريتي كاجيري، نائب رئيس مستشاري الدولة - وزارة الإسكان والتنمية العمرانية بكينيا، ومسئولين من سفارة كينيا بالقاهرة.

وفي مستهل الاجتماع، عرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، الاستراتجيية القومية للإسكان وتطوير المناطق العشوائية، َموضحا أن الاستراتيجية القومية للإسكان تضمنت محورين أساسيين، أولهما، إنشاء الوحدات السكنية الجديدة المخططة لتلبية الطلب المتزايد على السكن، لمختلف شرائح المجتمع بما يتلاءم مع احتياجاتهم وإمكاناتهم، بينما يتعلق المحور الثاني بتطوير العمران القائم، وتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة.

وأضاف  مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن هناك 4 مبادئ رئيسية لتطوير المناطق غير الآمنة، وهى، أمن حيازة المسكن، وتوفير الخدمات الأساسية، والبنية الأساسية، وخدمات لجميع فئات المجتمع، مؤكداً أن التطوير يشمل أيضاً الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المحلي، وخاصة المرأة المعيلة، ويجري حالياً قياس مدي الرضا المجتمعي بعد الانتقال إلى السكن البديل، وتحديد الاحتياجات الخاصة بالسكان. 

وأشار مساعد الوزير، إلى أن  الدولة المصرية تبنت خطة طموحة لإنشاء  نحو 24 مدينة جديدة ضمن الجيل الرابع للمدن الجديدة منذ 2014، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، إلى جانب تطوير ٢٣ مدينة جديدة أخرى أنشئت قبل ٢٠١٤، بهدف استيعاب الزيادة السكانية، وإيجاد قواعد اقتصادية جديدة، توفر الفرص الاستثمارية، وفرص العمل، ومساعدة العمران القائم على أداء مهامه التى عجز عن القيام بها نظرا لتقادمه، وذلك من خلال التكامل من مختلف الجوانب مع العمران الجديد المخطط. 

وتناول الدكتور عبد الخالق إبراهيم، الاختلاف بين العمران القديم والعمران الحديث، من ناحية التخطيط الجيد للمباني والمسطحات الخضراء، وسهولة الاتصالية بالطرق وتوفير أماكن الانتظار،والمتنزهات، وتوفير الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية، والإدارة الجيدة للعمران، بجانب استعراض نماذج لمشروعات تطوير المناطق العشوائية بالقاهرة قبل وبعد التطوير مثل مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، وسور مجرى العيون، ومثلث ماسبيرو، حيث تعد تلك المشروعات بمثابة متنفس بقلب العاصمة القديمة، إلى جانب استعراض تطوير المناطق العشوائية التي كانت تحيط بمعالم أثرية، مثل منطقة سن العجوز واسطبل عنتر، وبطن البقرة وغيرها، ونقل سكانها إلى مناطق عمرانية جديدة مخططة ومنها حي الأسمرات ومدينة حدائق أكتوبر، لافتاً إلى أن الدولة المصرية عملت منذ ٢٠١٤ وحتى الآن على توفير ما يقرب من مليون ونصف المليون وحدة سكنية متنوعة بين " سكن كل المصريين  بمحاوره المختلفة " وسكن بديل المناطق العشوائية غير الآمنة، وغير ذلك من مشروعات سكنية.

وأكد مساعد وزير الإسكان، أن استراتيجية الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، فى إتاحة وتوفير الوحدات السكنية الجديدة لمختلف شرائح المجتمع، اعتمدت على 3 محاور، أولها، تقديم الدعم الجزئى - يترواح بين 35 و45 % من قيمة الوحدة - لشريحة محدودى الدخل، من خلال توفير وحدات المبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين - محور منخفضى الدخل"، والدعم الكلى للقاطنين فى المناطق العشوائية غير الآمنة.

وذكر الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أن المحور الثاني، يتمثل فى مساندة أصحاب الدخل المتوسط من خلال توفير الوحدات المناسبة لهم، وتم تنفيذ عدة مشروعات لهذه الشريحة، منها سكن مصر، ودار مصر، بينما يتعلق المحور الثالث بإتاحة الوحدات الفاخرة لأصحاب الدخل الأعلى بسعرها الحقيقى، وتوجيه هامش الربح الذى تحصله الدولة من الإتاحة لأصحاب الدخل الأعلى، ومن بيع الأراضي ، لدعم شريحة محدوى الدخل وقاطنى المناطق العشوائية غير الآمنة وتنفيذ المشروعات القومية، وهذا هو التطبيق العملى لمبدأ العدالة الاجتماعية.

وفي نهاية الاجتماع، طرح أعضاء الوفد الكيني عدداً من الأسئلة والإستفسارات، والتي تم الإجابة عليها وتوضيحها من مسئولي الوزارة، كما تم التقاط الصور التذكارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الاسكان دولة كينيا التجربة العمرانية وزارة الإسکان

إقرأ أيضاً:

السفير سامح أبو العينين يستقبل مديرة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية

استقبل السفير الدكتور سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، اليوم، Enoh Ebong مديرة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية، وذلك خلال زيارتها لمصر.

تناول مساعد وزير الخارجية أهمية الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية، معربا عن التطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يحقق المنفعة المتبادلة بين مصر والولايات المتحدة.

واستعرض السفير مساعد وزير الخارجية الخطوات الطموحة التي اتخذتها الدولة لتطوير الاقتصاد المصري وتطوير البنية التحتية التي شهدت طفرة كبيرة خلال الأعوام الأخيرة.

 كما دار نقاش مع المسئولة الأمريكية حول مجالات عمل الوكالة التي تشمل مجالات الطاقة والأعمال والبنية والتحتية والتجارة وسبل الاستفادة من الشراكة مع الوكالة الأمريكية لتحقيق التنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يشرح لنائب رئيس غينيا الاستوائية جهود الدولة فى إنشاء العاصمة الإدارية
  • «الإسكان» تنفي صدور قرارات بتخصيص أراضٍ في المنصورة الجديدة
  • وزير الإسكان يشرح لنائب رئيس جمهورية غينيا جهود الدولة في إنشاء العاصمة الإدارية
  • وزير الإسكان يشرح لنائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية جهود الدولة المصرية فى إنشاء العاصمة الإدارية
  • «الإسكان» توجه بدراسة فتح باب التقنين لحائزي الأراضي في المدن الجديدة
  • السفير سامح أبو العينين يستقبل مديرة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية
  • وزير الإسكان يصطحب نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية في جولة بـ"العلمين الجديدة"
  • وزير الإسكان يصطحب نائب رئيس غينيا الاستوائية فى جولة بـ"العلمين الجديدة"
  • وزير التعليم يستقبل وفدا من وزراء مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي لبحث التعاون
  • نائب رئيس غينيا الاستوائية يشيد بحجم إنجازات مصر في زمن قياسي