الدكتور فوزي أوصديق يحصد جائزة العمل التطوعي بالبحرين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كرمت جمعية الكلمة الطيبة في البحرين والاتحاد العربي للتطوع الدكتور فوزي أوصديق الخبير االدستوري والقانون الدولي الانساني بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي.
وجاءت هذه الجائزة، نظير جهود الدكتور في خدمة الإنسانية وحماية المتطوعين وبالخصوص في مجال التوعية. ونشر والعمل على تطبيق القانون الدولي الإنساني في المنطقة العربية.
وتركز هذه الجائزة على تكريم أبرز الشخصيات من رواد العمل التطوعي على مستوى العالم العربي. وذلك تقديراً لما يقدمونه من تضحيات كبيرة لخدمة مجتمعاتهم، واعترافاً بدورهم الإنساني النبيل.
حيث يتم اختيار هذه الشخصيات وفق آلية ومعايير موضوعية تحرص عليها اللجنة المنظمة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع.
وتحظى هذه الجائزة برعاية كريمة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة. وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة وجعمه اللامحدود منذ إطلاقها عام 2011.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.