طبيبة توضح كيفية الحفاظ على صحة البشرة في الخريف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحت تأثير العوامل الخارجية يصبح الجلد في الخريف أكثر جفافا وعرضة للتلف، فكيف نحافظ على صحة البشرة بصورة صحيحة؟.
إقرأ المزيد
قالت للدكتورة "ألكسندرا فيليوفا" أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل:" من أجل استعادة التوازن المائي يجب استخدام كريمات ومستحضرات خاصة وشرب كمية أكثر من الماء واستخدام أجهزة ترطيب الهواء في البيت والعمل".
وبالإضافة إلى ذلك يجب إدخال تعديلات على النظام الغذائي، بحيث ترتفع فيه نسبة المنتجات الغنية بمضادات الأكسدة- الفواكه والخضروات والثمار التي تحمي الجلد من التلف. وكذلك منتجات محتوية على أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، كالأسماك البحرية الدهنية والأفوكادو والزيوت النباتية، التي تجعل البشرة جاهزة للوقاية من التأثيرات البيئية السلبية.
وتنصح الطبيبة بالحذر من عمليات تنظيف الجلد في الخريف وبعدم استخدام الماء الساخن جدا في غسل الوجه، لأنه يزيل الطبقة الواقية من الجلد بسرعة ويجعله أكثر عرضة للخطر. بالإضافة إلى ذلك، من المهم حماية البشرة من أشعة الشمس باستخدام منتجات SPF، التي يجب استخدامها على مدار السنة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”