مخاطر أدوات التجميل في العيد.. لا تضعي بشرتك على المحك
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تجتهد أغلب السيدات والفتيات للظهور بأجمل إطلالة ممكنة، ويزداد الإقبال على أدوات التجميل ومستحضرات العناية بالبشرة، فالأعياد تُعد فرصة للاجتماعات العائلية، الزيارات، والتقاط الكثير من الصور، مما يجعل المكياج جزءًا أساسيًا من طقوس التحضير للعيد.
ولكن تتغافل أغلب السيدات والفتيات عن أن الاستخدام المفرط، العشوائي، أو غير المدروس لأدوات التجميل، قد يعرض البشرة لمخاطر حقيقية، خصوصًا في الأجواء الحارة أو مع تغييرات روتين العناية المعتادة.
كشفت خبيرة التجميل مني محمد فى تصريحات خاصة لصدى البلد، عن مخاطر الإستخدام المفرط لأدوات التجميل في العيد
مخاطر استخدام أدوات التجميل في العيدالحساسية والالتهابات الجلدية: استخدام المستحضرات الجديدة أو مجهولة المصدر قد يؤدي إلى تهيّج البشرة، احمرار، أو حتى طفح جلدي، تعرض بعض السيدات بشرتهن فى العيد لأكثر من منتج فى وقت قصير، وهذا يزيد من إحتمالية تفاعلها سلبا.
انسداد المسام وظهور الحبوب: الإفراط في وضع طبقات المكياج مع قلة التنظيف الجيد يؤدي إلى انسداد المسام، وظهور الرؤوس السوداء أو البثور، خاصة عند استخدام كريمات ثقيلة أو فاونديشن غير مناسب لنوع البشرة أو مجهول المصدر.
تلف البشرة بسبب المواد الكيميائية: بعض المستحضرات تحتوي على مواد قاسية، مثل الكحول أو العطور الاصطناعية، والتي قد تؤثر سلبًا على توازن البشرة، خصوصًا للبشرة الحساسة أو المعرضة للجفاف.
إهمال إزالة المكياج: في زحمة الزيارات والتعب، قد تُهمل بعض النساء تنظيف بشرتهن جيدًا قبل النوم، ما يضاعف من فرص تهيّج الجلد ويفقده نضارته.
مشاركة الأدوات: مشاركة أدوات المكياج مثل الفرش أو أحمر الشفاه مع الأقارب أو الصديقات في العيد قد تنقل البكتيريا أو الفطريات، ما يؤدي إلى مشاكل صحية جلدية.
نصائح لتجميل آمن في العيدالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العيد أدوات التجميل مستحضرات العناية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذّر: أطفال غزة يواجهون مخاطر صحية
صراحة نيوز- حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، خاصة الملابس والخيام، في ظل الظروف الجوية القاسية.
وقالت المنظمة إن استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية يهددان سلامة الأطفال بشكل متزايد. وطالبت بالسماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع، بشكل آمن وسريع ودون عوائق.
وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر تشرين الثاني الماضي أن نحو 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد.