بسبب قرار زيلينسكي.. تحذير أمريكي من كارثة في دول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن اللاجئين الأوكرانيين قد يبدأون مقاومة مسلحة في البلدان التي ستسلمهم إلى كييف للخدمة في الجيش الأوكراني.
وأضاف ماكجريجور: "نحن نعلم بالفعل أن الأوكرانيين ليس لديهم موارد بشرية.. لقد لجأوا إلى الاتحاد الأوروبي والحكومات الأخرى في الناتو للمساعدة في إعادة الرجال الخاضعين للتجنيد الإجباري، والذين سيتم بعد ذلك وضعهم في مفرمة اللحم”.
وقال: “أعتقد ذلك في بولندا ودول أخرى لا يريدون تلبية هذا الطلب، لأنه قد يؤدي إلى مقاومة مسلحة داخل دولهم”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “آسيا تايمز” أنه بسبب الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية، لجأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى الاتحاد الأوروبي لطلب ترحيل مواطني جمهورية أوروبا الشرقية المسؤولين عن الخدمة العسكرية.
وأمس، أعلنت جمهورية التشيك، أنها لن ترسل الرجال في سن الخدمة العسكرية الذين جاءوا كلاجئين إلى أوكرانيا للتجنيد الإجباري، حيث أصدرت ألمانيا والنمسا والمجر بالفعل إعلانات مماثلة.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل التشيكية، فلاديمير ريبكا، إن “الاتفاقيات الأوروبية تستبعد تسليم المجرمين لأشياء مثل الفرار من الخدمة العسكرية أو التهرب من الخدمة العسكرية”.
ومع ذلك، أضاف أنه “إذا قدمت أوكرانيا طلبات تسليم فردية تشير إلى عمل إجرامي محدد ربما ارتكبوه، فقد تنظر براغ في هذه الطلبات”.
بدورها، استبعدت المجر أي عمليات تسليم على الإطلاق، وقال نائب رئيس الوزراء المجري، زولت سيمجين، “نحن لا نحقق مع أي لاجئ أوكراني لتحديد ما إذا كان قد تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية… المجر لن تقوم بتسليمهم إلى أوكرانيا. جميع اللاجئين من أوكرانيا آمنون في المجر”.
وقال المسؤولون الألمان الذين تحدثوا إلى دويتشه فيله في وقت سابق من هذا الأسبوع إن برلين لا تنوي إعادة اللاجئين المؤهلين للتجنيد، لأن الفرار من الخدمة العسكرية والتهرب من التجنيد لا يعتبران جرائم بموجب القانون الألماني.
ويوجد أكثر من 123 ألف رجل أوكراني في سن الخدمة العسكرية موجودون في ألمانيا كلاجئين، وفقًا للتقديرات الرسمية.
وكانت فيينا أول من رفض تسليم الرجال في سن الخدمة العسكرية، وهناك حوالي 14000 من المجندين المحتملين من بين 101000 لاجئ أوكراني في النمسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا ماكجريجور الجيش الأوكراني كييف الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
رفض التفاوض أو تقديم أي خطوةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.