مهنيو العدل يقدمون خدمات مجانية لضحايا الزلزال تشمل تحرير العقود وتسجيل الرسوم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عبر مهنيو العدل من موثقين وعدول ونساخين وتراجمة مقبولين لدى المحاكم والمفوضين القضائيين، عن استعدادهم لتقديم جميع الخدمات التي تدخل ضمن اختصاص الهيئات المذكورة بالمجان، لفائدة المتضررين من الزلزال في المناطق المتضررة.
وبادرت وزارة العدل، أمس الأربعاء 13 شتنبر، بعقد اجتماع تنسيقي مع ممثلي الهيئات المهنية لمساعدي القضاء، لتدارس أوجه الدعم القانوني الممكن تقديمه للفئات المتضررة من هذه الفاجعة، والتي تدخل ضمن اختصاصات المهن المذكورة.
وأعلن المهنيون عن دعمهم اللامشروط لضحايا الزلزال، وتقديم خدمات مجانية في مجال تحرير العقود والقيام بجميع الإجراءات الإدارية المرتبطة بهذه العملية من استخراج نسخ العقود وشهادات الملكية وإجراءات التسجيل والتحفيظ.
ويتعلق الأمر كذلك، بإنجاز جميع الرسوم والوثائق العدلية؛ وتضمين واستخراج نسخ الرسوم والوثائق العدلية؛ وترجمة جميع الوثائق والمستندات؛ مع تسهيل التواصل مع فرق الإنقاذ الأجنبية من خلال توفير خدمة الترجمة الفورية؛ وكذا إنجاز محاضر المعاينات ورصد الأضرار بناء على طلب، مع القيام بإجراءات تبليغ الاستدعاءات والأحكام والقرارات القضائية.
وأكد ممثلو الهيئات المهنية على انخراطهم الجاد والمسؤول للعمل على تخفيف المعاناة على ساكنه المناطق المتضررة، وضرورة إشاعة الروح الإيجابية والتضامنية كل من موقعه، مع التأكيد على التزامهم بتقديم كل أشكال المساعدة والدعم، والتجاوب مع السلطات الحكومية ومع النداءات المواطنة النبيلة. كلمات دلالية دعم دعم ضحايا الزلزال مساعدات لضحايا الزلزال مهنيو العدل وزارة العدل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: دعم دعم ضحايا الزلزال مساعدات لضحايا الزلزال وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تحيي الأنقاض في قرى سوريا المدمرة
دمشق – أطلقت مؤسسة قطر الخيرية برنامجا لترميم 1500 منزل في سوريا، وبدأت المرحلة الأولى بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة السوري، لترميم 300 منزل في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ويأتي ذلك في إطار حملة شاملة لترميم المنازل المتضررة أعلن عنها خلال يوم "تحدي ليلة 27" من شهر رمضان الماضي لجمع التبرعات، حيث شهدت تفاعلا شعبيا قطريا واسعا، وتم جمع 220 مليون ريال قطري (الدولار=3.65 ريالات).
ويأتي هذا المشروع امتدادا لجهود قطر الخيرية في دعم الأسر المتضررة في شمال سوريا، عبر إعادة تأهيل المساكن المتضررة وتحسين ظروف المعيشة، بما يُسهم في بسط الاستقرار والأمل للأهالي، لا سيما للنازحين العائدين إلى ديارهم.
وأعلن المسؤول في منظمة الاستجابة الطارئة فراس منصور انطلاق مشروع "بالخير نعمرها" بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية، لإعادة تأهيل المنازل المتضررة جراء الحرب في شمال سوريا، خاصة بعد التحرير وعودة بعض الأهالي إلى قراهم ومناطقهم.
وقال منصور للجزيرة نت "بعد التحرير، لا تزال معاناة أهلنا مستمرة، ويسعى فريق الاستجابة الطارئة الموجود بينهم لمعالجة أسباب معاناتهم، وأهمها قصف النظام لمنازلهم وتدميرها، ولم تعد صالحة للسكن إلا بعد إعادة ترميم شاملة".
وأوضح أن الفريق بدأ بمسح احتياجات ميداني ودراسات هندسية، وتم عرض النتائج على الشركاء في قطر الخيرية الذين وافقوا على دعم المبادرة، وتم إطلاق الحملة ليلة 27 من رمضان، وحظيت بتفاعل خيري قطري كبير.
إعلانوبدأت الحملة -حسب منصور- مرحلتها الأولى بترميم 300 منزل، آملا استمرار الدعم لتوسيع نطاق المشروع وإنهاء معاناة سكان المخيمات، وأضاف "نحن إلى جانب أهلنا دائما، وسنعمل ما بوسعنا لإنهاء واقع المخيمات المأساوي، بدعم من شركائنا ومن أهل الخير".
رسالة دعموفي رسالة إلى سكان المخيمات، قال منصور "نعلم أن البعض يفرح بعودة الأهالي إلى مناطقهم، لكن هناك من يقول نحن أيضا نريد العودة. وجعنا واحد، وجرحنا واحد، ولن يلتئم هذا الجرح إلا بعودة الجميع إلى بيوتهم. نعدكم بأن نبقى سندا لكم، وبذل كل الجهود لإنهاء هذه المأساة سريعا، رغم ضخامة الاحتياج الذي يتطلب تضافر الجهود".
ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان استهداف الأسر الأشد احتياجا، وتطبيق معايير السلامة والجودة في الترميم، بما يضمن استدامة الأثر الإنساني لهذا التدخل.
من جهته، أعرب مدير إدارة العمليات في قطر الخيرية عبد العزيز جاسم حجي عن فرحته الكبيرة بانطلاق المرحلة الأولى من مشروع ترميم المنازل والمرافق، ووصف ذلك بأنه خطوة واعدة نحو عودة الحياة إلى القرى المدمرة.
وقال حجي للجزيرة نت "تم تدشين المرحلة الأولى من المشروع، الذي يتضمن إعادة ترميم 1500 منزل، إضافة إلى عدة مرافق حيوية مثل المدارس في جميع مراحلها (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية)، ورياض الأطفال، وكذلك المحلات التجارية".
وأضاف أن الفكرة تتجاوز مجرد ترميم المنازل، وأن الهدف هو توفير بيئة متكاملة تُمكّن العائدين من الاستقرار مجددا، وقال "نريد للناس، حينما تعود إلى مناطقها، أن تجد خدمات متوفرة، ليس منزلا فقط، بل تجد بقالة، ومدرسة، ومسجدا، ومركزا صحيا، هذا ما نعمل عليه بإذن الله".
وأكد حجي فخرهم بالمشاركة في هذا المشروع، الذي وصفه بأنه "يعيد إحياء القرية"، متوقعا أن يُسهم في عودة آلاف الأُسر إلى أماكنها بعد سنوات من المعاناة والتشريد.
إعلانبانتظار القادم
وأشار حجي إلى أن المشروع لا يزال في بدايته، قائلا "هذه فقط المرحلة الأولى، وأمامنا مشوار طويل، ولدينا برامج ومبادرات قادمة بإذن الله، وكل شيء سيأتي في وقته المناسب".
وكشف عن خطط لإنشاء مدينة متكاملة ضمن الزيارات التنسيقية الحالية مع الجهات المختصة، مؤكدا أن "المشاريع ستُنفذ على مراحل متعددة"، وأنهم "ملتزمون بالاستمرار حتى تحقيق أهدافهم".
واختتم حديثه موجها رسالة إلى المهجَّرين "نحن معكم قلبا وقالبا، وشعارنا هو (حياة كريمة للجميع)، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال عملنا".
بدوره، أكد المواطن عمار العمور أن المساعدات القطرية بدأت منذ بداية الأزمة الإنسانية، وأنها وصلت كل خيمة ومنزل منكوب في سوريا، وساهمت في رفع معاناة أبناء الشعب السوري خلال سنوات الثورة.
وأضاف للجزيرة نت "هذا التصرف ليس غريبا على قطر وأهلها تجاه الشعب السوري، التي وقفت معه حتى النهاية، ونحن أهل وفاء، لن ننسى ذلك أبدا".