هندسة المنصورة يفوز بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط بمسابقة Dell Technologies-2023
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فاز فريق طلابي EyeEG بكلية الهندسة بجامعة المنصورة للمرة الأولى في جامعة المنصورة بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا بمسابقة Dell Technologies-2023 من ضمن ٢٧٥ مشروعا من ٢٩ دولة حيث أطلقت شركة Dell Technologies مسابقة مشاريع التخرج السنوية لطلاب المرحلة الجامعية من جامعات الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.
فيما شارك فريق من كلية الهندسة بجامعة المنصورة بمشروع باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع إنترنت الأشياء لتنفيذ تقنيات الجيل الخامس من منظومات الاتصالات.
مثل الفريق طلاب من خريجي قسم هندسة الحاسبات ونظم التحكم المهندس أحمد السيد، المهندس عبد الرحمن بيبرس، المهندس محمد طه، المهندس مغفرة شريف، المهندس شموع محمد، المهندس حبيبة أحمد، المهندس يسرا السيد تحت اشراف الدكتورة نهله بشري المدرس بقسم هندسة الحاسبات ونظم التحكم بمشاركة المهندس داليا طارق.
IMG-20230914-WA0070 IMG-20230914-WA0069 IMG-20230914-WA0068المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بجامعة المنصورة هندسة جامعة المنصورة جامعة المنصورة تطبيقات الذكاء الاصطناعى كلية الهندسة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية