عبدالله يوسف: وصول عدد فروع تربو إلى 300 فرع بنهاية 2025
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استعرض عبدالله يوسف، الشريك المؤسس والمدير العام بشركة تربو نجاح الشركة في مصر، قائلاً: "على مدى 7 سنوات نجحنا في تقديم الدعم لعملائنا بأكثر من 65 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مما جعل Turbo هي الأسرع في شحن وتوصيل الطرود لأي مكان بمصر حتى منطقة شمال سيناء (العريش - الشيخ زويد) وغيرها من المناطق الحدودية والساحلية.
أشار يوسف إلى أن تربو تسعى إلى زيادة عدد الفروع لتصل إلى 300 فرع بنهاية 2025 بطاقة استيعابية تصل الى 3000 مركبة بهدف تقديم خدمات شحن مميزة بجودة عالية وأقل فترة توصيل.
أشار إلى أن الشركة نجحت في تصميم وتحقيق نظام شحن أكثر احترافية وسهولة في الوصول من خلال توفير تطبيقين على الهواتف المحمولة لتسهيل الحصول على خدمات الشركة هما (تطبيق البائع وتطبيق كابتن التوصيل)، بالإضافة إلى خدمة ما بعد البيع المثالية المتوفرة على مدار الساعة".
أعلنت شركة تربو Turbo، الشركة المصرية المتخصصة في مجال الخدمات اللوجستية، عن تحقيقها نموًا ملحوظًا في قطاع خدمات الشحن ووصولها إلى مستوى استدامة مذهل، حيث تعد تربو اليوم واحدة من أكبر شركات الشحن في مصر والأكثر أنتشاراً، من خلال 65 مركز منتشر في مختلف محافظات الجمهورية.
تمتلك تربو Turbo أكثر من 500 كابتن معتمد لخدمة أكثر من 3,000 عميل فعال وتلبية احتياجاتهم في مجال الشحن المحلي والدولي، ويعتمد نجاح الشركة بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الرقمية.
من خلال التطبيق والموقع الإلكتروني للشركة، يمكن للعملاء تتبع شحناتهم بسهولة ومراقبة حالة التسليم، حيث يتيح النظام للعملاء تقديم طلبات الشحن وترتيب توصيل الطرود بسرعة وسهولة.
وتركز استراتيجية تربو Turbo على توسيع حجم أعمالها بالسوق المصري وجعلها مركزاً إقليمياً للتجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث من المتوقع أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2025، ويتراوح متوسط تكلفة تسليم الطرد في الشرق الأوسط ما بين 10 الي 15 دولارًا لكل شحنة، ويبلغ متوسط وقت التسليم في الشرق الأوسط من 2-3 أيام.
وتشير التقارير إلى أن 70% من المستهلكين في الشرق الأوسط على استعداد لدفع المزيد مقابل التوصيل في نفس اليوم، وأن 50% من المستهلكين في الشرق الأوسط على استعداد لدفع المزيد مقابل خيارات التوصيل المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة
تناولت صحف عالمية قضايا محورية في الشرق الأوسط، أبرزها القرار المصيري الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين المضي في العملية العسكرية "عربات جدعون" أو قبول صفقة تبادل.
كما استعرضت ما وصفته بالتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه سوريا، فضلًا عن تحذيرات من مخاطر قانونية تواجه حلفاء إسرائيل بسبب عدم تحركهم لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يواجه أحد أهم القرارات في مسيرته، فإما أن يمضي قُدما في المرحلة الأولى من خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أو يذهب إلى صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن عددا من وزراء الحكومة يرون أنه يجب إتمام أي صفقة في أقرب وقت، حتى لو كانت تشمل نصف الأسرى فقط، على أن يناقَش لاحقا احتمال التوصل إلى صفقة شاملة تتضمن "استسلام" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، رأت افتتاحية صحيفة "هآرتس" أن عملية عربات جدعون التي بدأها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس في قطاع غزة لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى أو توفير الأمن لمواطني إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن هدف العملية في أفضل الأحوال هو الحفاظ على ائتلاف نتنياهو "المتطرف" من خلال تأجيل نهاية الحرب.
إعلانوفي أسوأ الأحوال -وهو الأرجح في نظر الصحيفة- الهدف منها هو دفع الجيش الإسرائيلي إلى ارتكاب جريمة حرب مروعة تتمثل في التطهير العرقي في القطاع بأسره أو في أجزاء منه.
ترامب والشرع
وتحت عنوان "حلفاء إسرائيل يواجهون خطر التواطؤ"، كتبت مراسلة صحيفة "لوموند" في لاهاي أن إحجام الدول الغربية عن اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل -على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية الذي يعترف بخطر الإبادة الجماعية في غزة- يعرّضها لملاحقة قضائية بسبب فشلها في الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي تلقى إخطارا رسميا بسبب فشله في الوفاء بالتزاماته بالتحرك في مواجهة خطر الإبادة الجماعية المؤكد في غزة.
وفي السياق السوري، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مصافحة الرئيس دونالد ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات عن بلاده هذا الأسبوع كان دليلًا واضحًا على نجاح دبلوماسية الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط في تهميش إسرائيل.
ورغم ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة ستتخلى عن علاقاتها التاريخية بإسرائيل، أو أنها ستوقف دعمها العسكري والاقتصادي لها.
بدورها، قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن سوريا تعمل على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد الكلمات الدافئة من الرئيس ترامب للرئيس السوري الشرع.
وأضافت أن قرار ترامب المفاجئ لقاء الشرع في الرياض خلال رحلته إلى الشرق الأوسط حمل أكثر من مجرد رمزية من العيار الثقيل، وقد قلب إعلان ترامب الطاولة على سنوات من السياسة الأميركية التي حافظت على مجموعة واسعة من العقوبات التي استهدفت عائلة الأسد وداعميه لمدة طويلة.