القلقاس من الخضراوات اللذيذة والتي تصنعها أغلب الأمهات بالسلق؛ لإضافة مذاق لذيذ وشهي، وبجانب ذلك، فهو يحتوي على العديد من الفوائد المذهلة التي تحمي جسمك من الأمراض.


 

فوائد القلقاس على صحة جسمك

يعزز فقدان الوزن

يؤدي تناول القلقاس إلى الحفاظ على معدتك ممتلئة لفترة أطول، وبسبب ذلك، ستقوم بإدخال سعرات حرارية أقل في اليوم، ومن الأشياء الرئيسية التي تجعل القلقاس جزءًا مناسبًا من نظامك الغذائي هو أنه يمكن أن يساعدك على التخلص من تلك الأرطال الزائدة.

 

مكافحة السرطانات

يعمل القلقاس على مكافحة السرطانات نظرًا لأنه يحتوى على مضادات الأكسدة  فيتامين أ وفيتامين سي، الأمر الذى يجعله فعالًا في تقوية جهاز المناعة وتعزيز دفاعات الجسم.
 

يحسن الرؤية

تحتوي جذور القلقاس على مضادات الأكسدة القوية مثل بيتا كاروتين وكريبتوكسانثين، و تكون هذه الخضار الرائعة مساعدة أساسية في تحسين رؤيتك، فمن المعروف أن هذه المركبات تقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي، إلى جانب ذلك، فهي مقبولة على نطاق واسع كتغيير غذائي يمكن للمرء إحداثه لمنع إعتام عدسة العين والعديد من الاضطرابات الأخرى في العين.

 

يعزز المناعة

يعمل القلقاس على تعزيز مناعة الجسم، نظرًا لإحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سى الذى يعمل على تقوية المناعة والحماية من الأمراض والعدوى الفيروسية.

 

يقوي العظام والأسنان

القلقاس هو مصدر غني لكل من المغنيسيوم وفيتامين E، وكلاهما مهم في الحفاظ على السلامة الهيكلية لعظامك وأسنانك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلقاس فوائد القلقاس

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن مكملات فيتامين "د" قد تسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية من خلال تقليل تقلص التيلوميرات، وهي مؤشرات رئيسية لعمر الخلايا. اعلان

أظهرت دراسة علمية حديثة أن فيتامين "د" قد يلعب دوراً محورياً في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، من خلال الحد من تقلّص التيلوميرات، وهي مؤشرات رئيسية على تقدم الخلايا في العمر.

وقد تواصلت مجلة نيوزويك مع عدد من الباحثين المشاركين في الدراسة، إضافة إلى خبراء مستقلين، للحصول على تعليقاتهم حول النتائج.

ما أهمية هذا الإكتشاف؟

العمر الزمني، ببساطة، هو عدد السنوات منذ ولادة الشخص. أما العمر البيولوجي، فيأخذ في الحسبان عوامل أعمق تشمل الصحة العامة، ونمط الحياة، والعوامل الوراثية، والتغيرات اللاجينية، والبيئة المحيطة. ويعتمد العلماء على مؤشرات بيولوجية دقيقة لقياس العمر البيولوجي، من بينها التغيرات على مستوى الحمض النووي والوظائف الفسيولوجية.

من بين هذه المؤشرات، تلعب التيلوميرات دوراً بالغ الأهمية. وهي تراكيب من الحمض النووي والبروتينات تحمي أطراف الكروموسومات، وتقصُر تدريجياً مع كل عملية انقسام خلوي، ما يجعل طولها دليلاً بيولوجياً دقيقاً على عمر الخلايا.

Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتيندراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلبدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات

تفاصيل الدراسة

الدراسة نُفذت ضمن تجربة واسعة تُعرف باسم "VITAL"، قادها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد، بالتعاون مع كلية الطب في جامعة جورجيا. وشملت الدراسة 25,871 مشاركاً، بينما ركز الجزء المتعلق بقياس التيلوميرات على نحو 1,000 شخص، من النساء فوق سن 55 والرجال فوق سن 50.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا مكملات فيتامين "د" سجلوا معدلات أبطأ بكثير في تقلص التيلوميرات مقارنةً بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً، وذلك بعد متابعة دامت عامين. أما مكملات الأوميغا-3، فلم تُظهر أثراً يُذكر على طول التيلوميرات.

ومعروف أن التيلوميرات تقصر مع تقدم العمر، وكلما قصرت، زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة وتوقفت الخلايا عن الانقسام، ما يؤدي في النهاية إلى موتها.

وقدّر الباحثون أن مكملات فيتامين "د" ساعدت على تأخير ما يعادل ثلاث سنوات من الشيخوخة البيولوجية.

نقد وتحفّظات

رغم النتائج اللافتة، أبدت البروفسورة ماري أرمانيوس، أستاذة الأورام ومديرة مركز أبحاث التيلوميرات في جامعة جونز هوبكنز، تحفظها على مدى أهمية هذه النتائج. وقالت لـ نيوزويك: "طول التيلوميرات يختلف بشكل طبيعي بين الأفراد، وقد لا يكون للزيادات أو النقصان البسيط دلالة بيولوجية كبيرة".

كما أشارت إلى وجود "تحفظات منهجية عديدة" في الدراسة، منها اعتماد تقنية QPCR التي قد تتأثر بدرجة حرارة العينة وطريقة التحضير، ما يطرح تساؤلات حول دقة القياسات.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن غالبية المشاركين في الدراسة كانوا من ذوي البشرة البيضاء، ما يسلّط الضوء على ضرورة إشراك شرائح سكانية أكثر تنوعاً في الدراسات المستقبلية.

آراء الخبراء

الدكتور مايكل هوليك، المتخصص في أبحاث فيتامين "د" بجامعة بوسطن، قال: "هذه النتائج تتماشى مع ما لاحظناه سابقاً من أن تحسين مستويات فيتامين د قد يخفض خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 90%".

اعلان

ومن جهتها، أشادت الدكتورة جوان مانسون، المحققة الرئيسية في تجربة VITAL، بالنتائج، قائلة: "إنها أول تجربة عشوائية طويلة الأمد تُظهر أن فيتامين د يساهم في الحفاظ على طول التيلوميرات، ويقلل الالتهابات، ويحد من بعض الأمراض المزمنة مثل السرطان المتقدم وأمراض المناعة الذاتية".

أما الدكتور حيدونغ تشو، المؤلف الرئيسي للدراسة، فاعتبر أن النتائج "توحي بأن فيتامين د قد يشكل استراتيجية واعدة لإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وإن كان من الضروري إجراء دراسات إضافية".

وقال الدكتور مجيد كاظميان، أستاذ في جامعة بوردو: "نقص فيتامين د مرتبط بعدد كبير من الأمراض، ويؤثر على العديد من العمليات الخلوية بصفته هرموناً ستيرويدياً، منها مقاومة الالتهاب ومكافحة الشيخوخة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
  • فوائد ماء الليمون يوميا .. 10 مزايا أبرزها الوقاية من حصوات الكلى
  • إنقاص الوزن والكوليسترول .. 10 فوائد خارقة للبصل الأخضر لم تسمعها من قبل
  • الديتوكس: حقيقة فوائده و 10 مخاطر تنذر بالإضرار بالصحة
  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة
  • اكتشاف مذهل لآلية جديدة تمكن الجسم من خسارة 30% من الوزن في أسبوع!
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!