سكاي نيوز عربية:
2025-05-19@20:25:44 GMT

لقاء أميركي كوبي نادر.. ولا تقدم في ملف "الشطب"

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

التقى نائب وزير الخارجية الكوبي مسؤولين أميركيين اثنين في واشنطن هذا الأسبوع، من دون تحقيق أي تقدم نحو تلبية مطلب هافانا شطبها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حسب مصادر دبلوماسية في البلدين.

واجتمع نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو بالمسؤولين الرفيعين المكلفين شؤون أميركا اللاتينية في كل من وزارة الخارجية براين نيكولز والبيت الأبيض خوان غونزاليز.

وجاء اللقاءان عشية قمة "مجموعة الـ77 والصين"، التي تضم أكثر من مئة بلد في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، وتسعى لـ"الدفع نحو نظام عالمي أكثر عدالة"، علما أن هافانا تستضيف القمة من الخميس إلى السبت.

والمحادثات نادرة على هذا المستوى بين الولايات المتحدة وكوبا، رغم أن واشنطن وهافانا تجريان حوارا منتظما حول مسائل الهجرة والتصدي للجريمة الدولية.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، التقى المسؤول الكوبي الإثنين نيكولز وبحثا ملفات "حقوق الإنسان والهجرة وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك".

وفي تصريح للصحفيين حول شطب كوبا من القائمة السوداء، قال ميلر: "لم نتخذ أي قرار يمكنني إعلانه".

كوبا بين 3 رؤساء أميركيين

كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد وضع حدا لسياسة انفتاح على كوبا انتهجها سلفه باراك أوباما، وأعاد إدراج البلد في قائمة الدول الراعية للإرهاب في يناير 2021 إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وسوريا. لدى وصوله إلى البيت الأبيض عام 2021، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمراجعة السياسة الأميركية المتبعة حيال كوبا، لكن خطابه أصبح أكثر تشددا في أعقاب قمع التظاهرات المناهضة للحكومة في الجزيرة في يوليو 2021. تفرض الولايات المتحدة منذ عام 1962 حظرا تجاريا وماليا على كوبا، الغارقة في أسوأ أزمة اقتصادية منذ 30 عاما. جعلت هافانا من شطبها من القائمة السوداء أولوية، وهي تندد بعدم تحقيق تقدم في المحادثات وبغياب الإرادة السياسية لإدارة بايدن مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة في نوفمبر 2024، وفق مسؤول كوبي طلب عدم كشف هويته. كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ الكونغرس في مارس الماضي، أن الولايات المتحدة غير مستعدة للإقدام على هذه الخطوة، مشددا على أن هافانا لم تتخذ تدابير كافية على هذا الصعيد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوبا حقوق الإنسان دونالد ترامب جو بايدن كوبا الولايات المتحدة كوبا حقوق الإنسان دونالد ترامب جو بايدن أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد نيوز - متابعة

التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، وقال إنه يأمل في أن يسهم لقاؤهما في دفع المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الأمام.

وأضاف فانس خلال جلوسه إلى جانب فون دير لاين وميلوني في روما بعد أن حضروا جميعاً قداس تنصيب ليو بابا الفاتيكان "أوروبا حليف مهم للولايات المتحدة... لكن بالطبع لدينا بعض الخلافات، كما يحدث بين الأصدقاء أحياناً، حول قضايا مثل التجارة".

وتابع "أعتقد أننا سنجري محادثة رائعة، وآمل أن تكون بداية لبعض المفاوضات التجارية وبعض المزايا التجارية طويلة الأمد بين كل من أوروبا والولايات المتحدة".

وكان البيت الأبيض فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، بالإضافة إلى رسوم أساسية تبلغ 10% على جميع الدول تقريبا، مع فرض رسوم جمركية إضافية "مضادة"، أي ما يصل إلى 20% في حالة الاتحاد الأوروبي إذا فشلت المفاوضات خلال فترة تعليق الرسوم 90 يوماً.

الشيطان يكمن في التفاصيل

من جانبها، قالت فون دير لاين إن العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي الأكبر في العالم إذ تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار سنوياً.

وأضافت أن الجانبين تبادلا وثائق تفاوضية تحدد مختلف مجالات النقاش في المستقبل.

وقالت "من المهم الآن وقد تبادلنا الأوراق أن يتعمق خبراؤنا في مناقشة التفاصيل". وتابعت "يعلم الجميع أن الشيطان يكمن في التفاصيل، ولكن ما يجمعنا هو أننا في النهاية نريد معاً التوصل إلى اتفاق جيد للطرفين".

ولم تتمكن فون دير لاين من عقد اجتماع رسمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني، ولم تتبادل معه الحديث إلا لفترة وجيزة خلال جنازة البابا فرنسيس الشهر الماضي في الفاتيكان.

وإلى جانب مناقشة الرسوم الجمركية، قالت فون دير لاين إنها تريد أيضاً التحدث مع فانس حول أوكرانيا والإنفاق الدفاعي.

وفي الثامن من الشهر الحالي، أعلنت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، أنها ستبدأ نزاعاً في منظمة التجارة العالمية بشأن سياسة الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تنتهجها الولايات المتحدة، والرسوم المفروضة على السيارات وقطع غيارها.

كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها أطلقت مشاورات عامة بشأن تدابير مضادة تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، نحو 107.4 مليار دولار، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.

تتضمن القائمة مئات المنتجات الزراعية والصناعية، إلى جانب البوربون والتكيلا وغيرها من المشروبات الروحية – وهي نقطة خلاف بين الشريكين التجاريين، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مارس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ضغط أميركي وغضب يميني.. كواليس قرار نتنياهو بشأن مساعدات غزة
  • نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة
  • أكثر من 25 قتيلا في عواصف عنيفة بوسط الولايات المتحدة
  • المتحدثة باسم «الخارجية» الأميركية لـ«الاتحاد»: ملتزمون بدعم تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
  • الأعاصير تقتل أكثر من 20 شخصا في ولايتين بجنوب الولايات المتحدة
  • "النموذج الأميركي فاشل".. خامنئي: الولايات المتحدة ستُجبر على مغادرة المنطقة
  • وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني في كلمة له خلال افتتاح القمة العربية في بغداد: تهنأ البحرين الجمهورية العربية السورية على قرار الولايات المتحدة الأميركية رفع العقوبات عنها شاكرين جهود المملكة العربية السعودية بهذا الخصوص