جريمة مروعة في مصر.. قتل طفلي جاره بسبب لعبهما أمام منزله
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قررت النيابة العامة في محافظة الشرقية شمالي القاهرة حبس موظف بالمعاش، لارتكابه جريمة قتل مروعة ضحيتها طفلا جاره، بسبب "انزعاجه من لعبهما أمام منزله".
ووفق سجلات مديرية أمن الشرقية، فقد تلقى مركز شرطة بلبيس بلاغا من عامل يدعى السيد حسن، باحتفاء طفليه رحيم (6 سنوات) وإسلام (5 سنوات)، بعد خروجهما للعب أمام المنزل.
وكشف مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية" أن تحريات فريق البحث توصلت إلى أن جاره الموظف بالمعاش محمد صابر (65 عاما)، قتل الطفلين وتخلص من جثتيهما "لتسببهما في الضوضاء خلال لهوهما أمام منزله".
وأوضح المصدر أنه "بالقبض على المتهم اعترف بأنه حذر الطفلين وطالبهما بالابتعاد عن منزله لكنهما رفضا، فما كان منه إلا أن خطفهما وأدخلهما منزله واعتدى عليهما بالضرب والخنق حتى فارقا الحياة".
وتابع: "المتهم اعترف كذلك بأنه استعان بابنه البالغ من العمر 33 سنة، وخلال الليل ألقيا جثتي الطفلين في ترعة الإسماعيلية".
وبالقبض على نجل المتهم تطابقت اعترافاته مع أقوال والده، فتمت إحالة الاثنين للنيابة التي قررت حبسهما.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثتي الطفلين في حالة تحلل، ونقلتهما للتشريح بمعرفة الطب الشرعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرقية الخنق مصر جريمة قتل الشرقية الخنق أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."