موسكو: الأمم المتحدة ملزمة باللجوء إلى التحكيم بسبب فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صرحت ماريا زابولوتسكايا، نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بأنه يجب على الأمين العام أنطونيو غوتيريش بدء إجراءات التحكيم بسبب فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها.
وخلال حديثها في اجتماع لجنة العلاقات مع الطرف المضيف، أشارت إلى فشل واشنطن في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الدولة المضيفة للمنظمة العالمية.
وشددت زابولوتسكايا على أن "الأمين العام ملزم ببدء إجراء التحكيم المنصوص عليه مباشرة في المادة 21 من الاتفاقية، وقد صدرت له التفويض بإطلاقه بموجب المادة المذكورة منذ فترة طويلة من قبل الجمعية العامة".
كما أشارت نائبة المندوب الروسي، إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية تواصل "التطفل" على ممثلي روسيا القادمين إلى فعاليات الأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت: "في الاجتماع الأخير، تحدثت عن الاهتمام المهووس الذي توليه أجهزة الاستخبارات الأمريكية الى ممثلي روسيا القادمين إلى الأمم المتحدة. ومع ذلك، استمرت هذه الممارسات".
وأضافت: "أدعو أعضاء اللجنة إلى تخيل موقف تذهب فيه أنت أو أحد أفراد أسرتك لشراء الخبز من متجر قريب، فيلاقيكم هناك ممثل مكتب التحقيقات الفيدرالي. هل تعتقد أن هذا وضع طبيعي؟ هل يتوافق مع رسالة وروح الاتفاق (بين الأمم المتحدة والبلد المضيف)".
ووفقا لها، فإن الولايات المتحدة تمارس باستمرار ضغوطا على البعثة الروسية الدائمة وتعرقل بشكل عام مشاركة روسيا في أعمال الأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة موسكو واشنطن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت لصحافيين خلال مؤتمر صحافي الخميس إن الولايات المتحدة لن تحضر مؤتمرا مزمعا بشأن حل دولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
ومن المقرر عقد المؤتمر في وقت لاحق من الشهر الجاري في الأمم المتحدة.
وعن الكارثة الإنسانية في غزة، قال بيغوت إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، زاعما أن حركة حماس تحول المساعدات إلى سلاح من خلال النهب.
وأضاف “لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب حماس… هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله.. محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك”.
ويُعقد المؤتمر الوزاري، الاثنين والثلاثاء، المقبلين برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والسعودي فيصل بن فرحان في سياق المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".