أم وضاح: طفحت بالوعة قحت..!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يبدو أن إرادة الله الغلابة التي ضربت بيد من حديد على أعداء السودان ففرقت شملهم وكسرت شوكتهم ..وجوار الخيانة تتوالى على جبهاته الداخليه النزاعات والخلافات فأنشغل عنا بنفسه وكفانا الله شره..
وهاهو والدعم الصريع بقواته وأمواله وذهبه وعملاءه وطوابيره يصبح أثرا بعد عين ..
وهاهي قحت تترنح في طريقها للسقوط وداخلها الهش تصيبه الهزات والضربات ويصبح مجرد أوضة جالوص متشققة تضربها الأمطار والأعاصير من كل إتجاه.
دعوني أقول أن رياح الخلاف قد هبت على قحت منذ زمن طويل ولم يعد ذلك خافياً ولم يعد ممكناً إخفاؤه ومكوناتها نفسها متفرقة ومنقسمة وحزب المؤتمر السوداني إنكشفت أسباب صمت أحد قياداته المهمة ورئيسه السابق ابراهيم الشيخ ليس لأن الرجل مؤمن بمقولة السكوت من ذهب ولكن لأن خلافاً حقيقياً يدور بينه وبين خالد سلك الذي أنفرد بالحزب وسرق لسانه وجاب ليه السخط والكراهيه ونفر منه الكثير من قواعده التي إنضمت اليه عقب الثوره وبرضو يلزم الصمت خجلاً وخوفاً من الشماتة وخالد سلك أمتدت نيران خلافه إلى عمر الدقير البرضو ماقادر يصرح ويعترف بهذه الخلافات لكن العالمين ببواطن الأمور يعرفون تماماً أن الهوة أتسعت بينه وبين سلك ولاسبيل لردمها..
ويتوالى الإنهيار في قحت و حزب البعث مارس تجميداً صامتاً لعضويته في قوي الحريه والتغيير وما اختفاء وانزواء كمال بولاد الا اكبر دليل على ذلك..
أما حزب الأمة وهو أكبر المكونات التي تساند قحت تحت راية مريم وصديق وزينب والواثق البرير فهو الآخر تجري من تحت جسره المياه
وواضح جداً أن مريم قد أدركت متأخراً أن قحت نكبة السودان لكنها هي الاخرى خجلانه من إعلان ذلك بعد أن صمتت وأتخذت الحياد في موقف لايقبل الحياد
أما شقيقها صديق الحالم برئاسة حزب الأمة يتحرك الآن من رأسه من غير تنسيق مع مريم نفسها رغم أنها نائب رئيس الحزب المجمدة عضويتها لدرجة أنه أخفى عنها حتى سفره الى أديس حيث تجتمع بقايا قحت الآن لطبخ المؤامرة
والواثق البرير المنفلت تجاوز مريم في سفرية الدوحة التي لم تدعى لها ولم يكن لديها علم بتفاصيلها ليتضح من كل ذلك أن الواثق والصديق قد سقوا مريم من كأس الخيانه وهي التي كانت سبباً في تذليل صعوبة دخولهم الى مصر بعلاقاتها لكنهم وبمجرد وصولهم المحروسه قلبوا لها ظهر المجن في اول اجتماع لقحت ولم يساندوها في خلافها مع طه اسحق الذي وصل حد تبادل الشتائم..
أما خلاف ياسر (عار مان) مع بعض مكونات قحت فقد كشفه عدم أنضمامه لوفدها في الدوحة وهو ربما لم يلاحظه البعض في حينها لأن مثل عرمان لايبحث عنه احد عندما يغيب..
والآن الموقف كالآتي وهو موقف يجب أن يعلمه الشعب السوداني وتعلمه الحكومه ويعلمه بعض المغشوشين والمخدوعين الذين يظنون أن قحت إلهاً يعبد وهم لايعلمون أنها مجرد صنم عجوة لايهش ولاينش أقول ان الموقف الآن يوضح أن قحت أصابها الانقسام والتفكك وهو أنقسام سببه الأول والأخير المصالح بدليل أن جزء منها أصبح يتبع القوني شقيق حميدتي والممسك بإمبراطورية مال أل دقلو ممول السفريات ودافع فواتير الفنادق والإقامة والجزء التاني تموله الأمارات التي تدفع بالتقيد شققاً في الشيخ زايد وأخرى في دبي..
وأن قحت التي تدعي التماسك والتجانس وتستهبل على الشعب السوداني لتفاوض باسمه وتتظاهر أن لها قوة ووزن وهي في الحقيقة مضروبه بإعصار تسونامي من الداخل تنهشها الخلافات وتنخرها الصراعات والمصالح وهي ليست فقط بلاوزن ولكنها بلابرنامج ولافكره والأهم أنها بلا وطنيه ولاضمير..
اقفلوا انوفكم فقد طفحت بالوعة قحت..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أن قحت
إقرأ أيضاً:
طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
"يبدو الأمر كما لو أن زلزالا دمّر مدينة غزة، هناك الكثير من الأنقاض التي تملأ الشوارع بحيث يصعب المشي، من المستحيل أن تمر سيارة بسهولة"، بهذه الكلمات لخص جراح العيون محمد مسلّم لصحيفة لوموند الفرنسية الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب التي استمرت لعامين كاملين.
وقالت لوموند إن الدكتور مسلّم (40 عاما) كان في حالة من الذهول عند دخوله غزة، وهي صدمة عاشها كل من دخل المدينة من جيرانه وأصدقائه، كما أكد للصحيفة في حوار عبر الهاتف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدويري يحذر العائدين لشمال غزة من مخلفات جيش الاحتلالlist 2 of 2نصف مليون يعودون إلى غزة وأرقام صادمة عن الدمار الهائلend of listوأضاف الطبيب "حيثما وليت وجهك ترى أنقاضا في كل مكان".
وتابعت أن الدكتور مسلّم اضطر الشهر الماضي لمغادرة منزله بغزة رفقة زوجته وأطفاله الـ3 بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم ينقطع، ولجأت الأسرة إلى منطقة قريبة، لكن شدة القصف دفعتهم إلى المغادرة "بقلوب مكسورة، وشعور بأننا لن نرى مدينتنا مرة أخرى".
وانتهى به الأمر باستئجار شقة باهظة الثمن في دير البلح، في وسط القطاع، مع عائلته وبينهم والداه المسنّان اللذان يحتاجان إلى رعاية طبية.
عاد الدكتور مسلّم -تتابع لوموند- إلى غزة مشيا على الأقدام مع آلاف النازحين بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار، ليفاجأ بالوضع الكارثي للمدينة، وتساءل في حديثه للصحيفة "كيف سنقوم بالإصلاح في غياب الأسمنت؟ في أي ظروف سنعيش في ديارنا؟ أين سيعود أولئك الذين لم يعد لديهم منازل؟".
وندد مسلّم بسياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة خلال عامين من الحرب التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف شخص، بحسب ما صرح به للوموند.
لم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا.
وتساءل "ماذا فعل سكان غزة ليُعرضوا للتشريد والدمار والقصف على هذا النطاق؟".
من بين القتلى، يفكر محمد مسلّم في الطاقم الطبي الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية، كما لا تغيب عن باله صور الجرحى في غزة الذين عالجهم.
إعلانوصرح للوموند قائلا "في أحاديثنا بين الأصدقاء، نقول غالبا إن معركة جديدة تنتظرنا بعد انتهاء هذه الحرب، هذه المعركة هي التي يجب خوضها للتغلب على المعاناة الهائلة التي عانيناها، وعلى الحزن على أحبائنا الذين قُتلوا، ولإعادة بناء غزة، وللحصول على حقوقنا مثل عدم العيش تحت الحصار، ولإعادة حياتنا إلى مسارها الطبيعي".
استهداف الأطر الطبيةوإلى حدود أغسطس/آب الماضي ذكرت الإحصائيات الفلسطينية أن ثلثي المستشفيات باتا خارج الخدمة، وتقلصت أجهزة التشخيص والعمليات بشكل كبير، في حين اختفت الأدوية الضرورية من رفوف الصيدليات، تاركة أكثر من 300 ألف من ذوي الأمراض المزمنة في مواجهة مباشرة مع الجوع والمرض.
وأضافت وزارة الصحة في غزة وقتها أن 6 آلاف و758 من ذوي الأمراض المزمنة توفوا منذ بداية الحرب، نتيجة انقطاع العلاج أو منعهم من السفر لتلقيه.
كما سجلت المراكز الصحية 28 ألف حالة سوء تغذية خلال العام الجاري، ويدخل يوميا نحو 500 شخص المستشفيات بسبب مضاعفات الجوع.
ولم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا. كما اعتُقل 361 من الطواقم الطبية، ولا يزال 150 منهم رهن الاعتقال، بينهم 88 طبيبا.