في مثل هذا اليوم.. اكتشاف البنسلين يحدث طفرة بعالم المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عقار «البنسلين» له أهمية كبيرة فى عالم المضاد الحيوى، وفي مثل هذا اليوم 15 سبتمبر تم اكتشافه لينقذ البشرية من الكثير من الأمراض، ويتم استخلاص العقار من «العفونة» وهى مادة ليست سامة للإنسان أو الحيوان.
ورغم أهمية الاكتشاف الذي نشر في 15 سبتمبر عام 1929، إلا أنه لم يلفت النظر فى أول الأمر، إلى أن جاء الباحثين البريطانيين هما « هوارد فلورى، وآرنست تشين »، وأعاد الاثنان نفس التجارب وجربا هذه المادة على حيوانات المختبر، وفى عام 1941 تم استخدم البنسلين على المرضى، وأثبتت تجاربهما أن هذا العقار الجديد فى غاية الأهمية، وبذلك حصلوا على جائزة نوبل فى الطب عام 1945.
وظهر استخدام عقار البنسلين للمرة الأولى في الأربعينيات من القرن العشرين، والذي عرف كأحد أعظم التطورات في الطب العلاجي وكانت بداية عصر المضادات الحيوية التى أثرت على حياة المرضى.
البنسلين تم ضمه ضمن الأجندة العلاجية في المملكة المتحدة فى بداية الأمر، إلا أنه بسبب الحرب العالمية الثانية، لعبت الولايات المتحدة دورا رئيسيا في الإنتاج الواسع النطاق للدواء، وبذلك صنعت مادة منقذة للحياة ذات كمية محدودة لتخدم مصابى الحرب حين ذاك، وتحول إلى دواء متوفر على نطاق واسع بعد ذلك.
نبذه عن مكتشف عقار البنسلينالعالم الاسكتلندى ألكسندر فلمنج، وهو عالم نباتات، وأحيائي وصيدلاني وله الكثير من الاكتشافات والإنجازات، ربما أبرزها اكتشاف الإنزيم ليسوزايم عام 1923، واكتشاف المضاد الحيوي الشهير البنسلين المشتق من العفن عام 1928، ولد العالم البريطانى ألكسندر فلمنج فى أسكتلندا فى السادس من أغسطس 1881، وتخرج فلمنج فى المدرسة الطبية بلندن ثم بدأ فى دراسة التعقيم.
ولوحظ خلال خدمته بالجيش في الحرب العالمية الأولى، أن الكثير من المطهرات تؤذى خلايا الجسم أكثر من الميكروبات.
وتوفي ألكسندر فلمنج يوم 11 مارس عام 1955 جراء جلطة قلبية.
اقرأ أيضاًالعلاج الحر يغلق 33 منشأة طبية خلال حملات الصحة بالقليوبية
غرفة المواد الغذائية: توطين الصناعة هدف رئيسي لزيادة الصادرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع