الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركات تركية والسبب!!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 5 شركات تركية ومواطن تركي بتهمة دعم روسيا في حرب أوكرانيا.
ووفقًا للصحف المحلية، تشمل العقوبات كل من Margiana Inşaat Dış Ticaret وDemirci Bilişim Ticaret Sanayi وDenkar Gemi Inşaat وCTL Limited ووكالة بناء السفن ID Ship Agency، ومالكها Ilker Doğruyol.
في هذا الصدد، اتهمت الولايات المتحدة شركات الشحن والتجارة التركية بإصلاح السفن التابعة لوزارة الدفاع الروسية والمساعدة في نقل “البضائع ذات الاستخدام المزدوج”.
وأكد مسؤول أميركي أنه على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، شاركت الحكومة الأميركية مخاوفها مع الحكومة التركية والقطاع الخاص.
وفي بيانها، أشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن الشركات التركية التي تقع في تركيا هي واحدة من الشركات التي تعتمد عليها روسيا لاستيراد “السلع ذات الاستخدام المزدوج” التي تحتاجها بشدة لمواصلة حربها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوكرانيا الولايات المتحدة تركيا الآن شركات تركية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.