استنفار إسرائيلي تحسبا لعمليات فلسطينية خلال الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم عن استنفار عناصرها في جميع المدن الإسرائيلية، وذلك في ظل وجود عشرات الإنذارات حول احتمال وقوع عمليات خلال الأعياد.
وسيتم نشر 5000 شرطي مع التركيز على مستوطنات الضفة ومنطقة القدس. وأعرب مسؤولون أمنيون عن مخاوفهم من التصعيد في الأقصى.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن قوات الشرطة الخاصة انتشرت منذ ساعات الصباح في مراكز التسوق الرئيسية في القدس بعد إنذارات حول احتمال وقوع عمليات في المدينة عشية رأس السنة العبرية.
وفي تطور آخر، اعتقلت قوة من اليمام 3 أشخاص على الطريق 431 بالقرب من تقاطع الرملة وعثرت في مركبتهم على أسلحة يعتقد أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية دامية.
ويحقق الشاباك في احتمال صلتهم بزرع وتفجير العبوة في حديقة اليركون بتل أبيب صباح اليوم، وتزداد الشكوك بأن دوافع الحدث قومية.
يأتي هذا الاستنفار الأمني في ظل تصاعد العمليات في الآونة الأخيرة، حيث شهدت الضفة الغربية والقدس الشرقية سلسلة من العمليات الفلسطينية أسفرت عن مقتل إسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس
الثورة نت /..
شنت قوات العدو الإسرائيلي،مساء اليوم الجمعة، سلسلة اقتحامات في عدد من بلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، شملت فقوعة وقباطية في جنين، وعنبتا شرق طولكرم، ومخيم الفارعة في طوباس، إلى جانب إخطار بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب شرق القدس.
ووفقاً لمصادر محلية نقلتها وكالة صفا الفلسطينية، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة فقوعة وأطلقت قنابل الصوت، وانتشرت في شوارع البلدة وسط مواجهات مع المواطنين.
وفي قباطية جنوب جنين، انتشرت فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، دون تسجيل اعتقالات.
وفي عنبتا، انتشرت قوات العدو الإسرائيلي في الشوارع والأحياء الرئيسية، لا سيما محيط مبنى البلدية وشارع السكة، حيث أطلقت القنابل الصوتية على المواطنين، ونصبت حاجزاً طياراً على الشارع الرئيسي لتفتيش المركبات وركابها، دون تسجيل أي اعتقالات.
وفي طوباس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي مخيم الفارعة وتمركزت دورياتها في محيط المخيم، فيما انتشرت فرق المشاة داخله وأطلقت قنابل الصوت لإرهاب السكان.
وفي القدس المحتلة، أخطرت سلطات العدو بهدم حظيرة أغنام في حي الشياح ببلدة جبل المكبر خلال أسبوع، في خطوة تعد جزءاً من مشروع الجسر الاستيطاني المخطط إقامته في المنطقة.
وأكدت المصادر المحلية أن الحظيرة تعد مصدر رزق لعائلة مكونة من سبعة أفراد.