فقدت الممثلة السورية مها المصري ابن شقيقتها وزوجته وأولادهما في ليبيا بعد إعصار “دانيال” المدمر الذي اجتاح مناطق شرقي ليبيا.

وناشدت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من يعرف عنهم شيئاً أن يطمئنها، وأرفقت المنشور بصورة العائلة المفقودة.

وعلقت قائلة “ابن أختي وزوجته وأولادهما مفقودين في ليبيا، سكان مدينة قديمة في درنة بالقرب من سوق ظلام وكنيسة، من يعلم عنهم شيئا فليُخبرنا.

اسمه فتح الله منصف بن طاهر، يا رب يرجعوا بخير وسلامة”.

من جهة أخرى، ضرب الإعصار المتوسطي الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا وأثر بشكل خاص على مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا

إقرأ أيضاً:

ضحايا الكواليس.. نجوم أطاحت بهم الغيرة قبل أن يُسدل عنهم الستار

 

في عالم الفن، لا تُحسم المعارك دائمًا أمام الكاميرات، فخلف الكواليس تدور حروب صامتة لا تقل قسوة عن الأضواء. حروب يكون أبطالها فنانين موهوبين، دفعوا ثمن الغيرة المهنية، أو تصفية الحسابات، أو تدخلات نافذين، ليجدوا أنفسهم فجأة خارج المشهد، رغم نجاحهم الجماهيري وقدرتهم على خطف الأضواء.

حين تتحول الغيرة إلى سلاح إقصاء

الغيرة في الوسط الفني ليست جديدة، لكنها في كثير من الأحيان تتجاوز حدود المنافسة الشريفة، لتتحول إلى أدوات ضغط تُمارس على المنتجين والمخرجين، أو حملات تشويه غير معلنة، تضع الفنان في خانة غير المرغوب فيه، دون أسباب فنية حقيقية.

آثار الحكيم.. نجم تراجع بفعل الصدامات

الفنان آثار الحكيم كانت واحدة من الوجوه التي فرضت حضورها بقوة في التسعينيات، قبل أن يختفي اسمها تدريجيًا. ورغم تصريحاتها المتكررة بأن قرار الابتعاد كان شخصيًا، إلا أن كواليس عديدة أشارت إلى خلافات وصدامات داخل الوسط، ساهمت في تقليص فرصها وإبعادها عن أدوار كانت مرشحة لها.

حورية فرغلي.. الجمال الذي أثار الحساسية

الفنانة حورية فرغلي واجهت واحدة من أكثر فترات التهميش قسوة، خاصة بعد أزماتها الصحية. ورغم تعاطف الجمهور معها، تحدثت حورية في أكثر من مناسبة عن استبعادها من أعمال، وذهاب أدوارها لفنانات أخريات، مشيرة إلى أن الغيرة والشللية لعبتا دورًا في تغييبها عن الساحة لفترة طويلة.

منة شلبي وبدايات الصدام غير المعلن

في بداياتها، واجهت منة شلبي حسب مقربين محاولات لإقصائها من بعض الأدوار بسبب اختلافها وجرأتها في الاختيار، وهو ما اعتبره البعض تهديدًا مباشرًا لنجومية أسماء أخرى. إلا أن تمسكها بخياراتها ودعم بعض المخرجين أنقذ مسيرتها من التوقف المبكر.

رانيا يوسف.. الجرأة التي دفعت الثمن

الفنانة رانيا يوسف لم تدفع فقط ثمن اختياراتها الجريئة، بل ثمن حساسيات داخل الوسط، حيث تحدثت صراحة عن تضييق فرص العمل عليها في فترات معينة، بسبب خلافات ومواقف خلف الكاميرا، وليس بسبب ضعف فني أو تراجع جماهيري.

رجال في مرمى الإقصاء

الأمر لا يقتصر على الفنانات فقط، فالفنان كريم عبدالعزيز مرّ بفترة غياب ملحوظة في بداياته، قبل أن يعود بقوة، وسط أحاديث عن صراعات غير معلنة ومحاولات لتجميد حضوره خشية صعوده السريع. كما عانى الفنان محمد سعد في مرحلة ما من حصره في قالب واحد، نتيجة حسابات تجارية وخوف بعض الأطراف من كسر المعادلة السائدة.

الشللية.. كلمة السر

يتفق كثيرون داخل الوسط على أن «الشللية» تظل العامل الأخطر، حيث تُدار الترشيحات أحيانًا بمنطق العلاقات لا الموهبة، ما يؤدي إلى تهميش أسماء قادرة على الإبداع، مقابل الدفع بوجوه مكررة لا تضيف جديدًا.

الجمهور كلمة الفصل

رغم كل ما يحدث خلف الكواليس، يبقى الجمهور هو الحكم الحقيقي. فالتاريخ أثبت أن الموهبة الصادقة قادرة على العودة مهما طال الغياب، وأن من غُيّبوا ظلمًا يجدون طريقهم مجددًا، ولو بعد حين.

مقالات مشابهة

  • ضحايا الكواليس.. نجوم أطاحت بهم الغيرة قبل أن يُسدل عنهم الستار
  • الفرح : صراع لصوص بحضرموت والمهرة .. وهذا ما تبقى للسعودية؟
  • احتجزاها بغرفة الموت.. تأييد سجن عامل وزوجته 5 سنوات لقتلهما ابنته بأطفيح
  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • القبض على زوج أحرق زوجته شرقي الموصل
  • من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها
  • مياه الأقصر تعلن انقطاع المياه عن عدة مناطق بالطود
  • حالة الطقس اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025.. الأرصاد تعلن درجات الحرارة في مصر
  • صراع قضائى بين رجل وزوجته بسبب النفقات ومسكن الزوجية
  • روسيا تعلن السيطرة الكاملة على مدينة سيفيرسك شرقي أوكرانيا