بعد 44 سنة من الفرار.. عجوز يعترف بجريمته في خريف العُمر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استفاق بطل قصتنا في خريف العُمر بعد أن أيقن أن حروف كلمة النهاية في حياته بدأت تُدون، إذ استجمع ما تبقى من قواه ليعترف أمام الشرطة بجريمته البشعة قبل ما يزيد عن العقود الأربعة.
ظلت الواقعة محض قصة توثقها السجلات دون معرفة الجاني الذي تلطخت يده بدماء الشابة المجني عليها، ولكن شاء الله أن تنكشف الحقيقة بعد سنوات الغموض.
اقرأ أيضًا: جريمة وحدة حديثي الولادة.. دماءُ بريئة على بالطو ملاك الرحمة
التطور الأبرز في الحكاية جاء بعد أن قام جون مايكل- 68 سنة بالذهاب لمكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية (FBI) الشهر الماضي ليُخبر السلطات برغبته في الاعتراف بأكثر من جريمة.
وأشار التقرير إلى أن المُتهم المُعترف لم يتمكن من تذكر اسم ضحيته، ولكنه أعطى أوصافا تُشير لواقعة إنهاء حياة الشابة سوزان مارسيا روز – 24 سنة في أكتوبر 1979.
وتعود تفاصيل القصة وفقا لتقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية لتعرف الجاني وكان يبلغ يوم جريمته 25 سنة على المجني عليها وكانت تصغره بعامٍ في حلبة للتزلج على الجليد.
وعقب ذلك اتفقا سويا على استكشاف المبنى النائي الذي شهد الجريمة، وعقب انفراده بها داخل العقار قام بالتعدي الجسدي عليها، وعقب ذلك شق رأسها بواسطة مطرقة فأرداها قتيلة فورا.
وذكر التقرير أن الأدلة المُستمدة من حمض الـ DNA أكدت اعترافه، وظلت القضية حبيسة الملفات منذ إخلاء سبيل رجل آخر حامت حوله الشكوك في 1981.
وقامت السلطات في 2005 بمُقارنة عينات DNA الموجودة في مسرح الأحداث مع عينات مأخوذة من المُشتبه بهم، ولكن لم يكن الجاني المُعترف من بينهم.
وتم العثور على جثمان الضحية أثناء التجديدات التي طالت المبنى الذي شهد الجريمة، وأثبت الفحص تعرض رأسها للضرب عدة مرات، وعثر على قطرات دماء على سلالم المبنى.
ونقل التقرير تصريحاً للسيد كيفين هايدين، المُدعي العام للمُقاطعة التي شهدت الواقعة، وقال فيه :"تقريباً بعد 44 سنة من خسارة الشابة الصغيرة فإن عائلة وأصدقاء الراحلة سوزان مارسيا سيجدون بعض الأجوبة".
وتابع :"لقد كانت جريمة قاسية وبدمٍ بارد وما جعل الأمور تبدو أسوأ أن هُناك شخصا آخر تم اتهامه ومُحاكمته في الواقعة، ولحُسن الحظ فقد حُكم له بعدم الإدانة، فيما ظل الجاني الحقيقي مُلتزما الصمت حتى الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة جريمة جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل القتل
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيرانية تضرب مستشفى ومواقع حيوية في إسرائيل.. ونتنياهو يعترف بخسائر مؤلمة
أطلقت إيران، صباح الخميس، دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل في اليوم السابع من المواجهة العسكرية غير المسبوقة بين الطرفين، بحسب ما أفادت به وكالة “فارس” الإيرانية، وسط تصاعد سريع في حدة التوترات.
وأكدت الوكالة أن “صواريخ متطورة” أُطلقت باتجاه تل أبيب، فيما بث التلفزيون الإيراني الرسمي مشاهد مباشرة من المدينة الإسرائيلية.
وأوضحت وكالة “نور نيوز” أن الهدف الرئيسي للهجوم كان القاعدة الكبيرة لقيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي ومعسكر الاستخبارات العسكري قرب مستشفى “سوروكا”، حيث يتردد على هذه المراكز آلاف العسكريين الإسرائيليين وأنظمة القيادة الرقمية والعمليات السيبرانية. وأضافت الوكالة أن مستشفى “سوروكا” تعرض لموجة الانفجار فقط ولم يُسجل أي ضرر جسيم فيه، في حين كانت البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية الهدف الدقيق والمباشر.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية إصابة مستشفى “سوروكا” في بئر السبع جنوبي إسرائيل إصابة مباشرة، ما أدى إلى أضرار واسعة بالمبنى، وأكد المتحدث باسم المستشفى وجود أضرار متعددة في أقسامه، داعياً المواطنين إلى عدم التوجه إليه حالياً.
كما أفادت صحيفة “معاريف” بتسرب مواد خطيرة نتيجة الهجوم على المستشفى، وحسب الصحيفة فإنه عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي أصاب المستشفى تم الاشتباه في تسرب مواد خطرة، في الطابق العلوي من المبنى، ما استدعى تدخل الشرطة الإسرائيلية وبدء عمليات إجلاء للسكان من المنطقة المحيطة.
من جانبها، أعلنت إدارة “نجمة داوود الحمراء” عدم وجود أي تسرب لمواد خطرة في مستشفى “سوروكا” عقب الضربة الإيرانية، مشيرة إلى أن مركز أبحاث بيولوجي ملاصق للمستشفى هو الموقع الأمني الحساس الذي تعرض للهجوم.
الهجمات طالت أيضاً مبنى بورصة الألماس الإسرائيلية في رامات غان، وتسببت بأضرار مادية كبيرة. وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن إصابة 30 شخصاً في منطقة حولون قرب تل أبيب، بينهم حالتان حرجتان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقال بيان للجيش: “رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل، وتعمل منظومات الدفاع الجوي على اعتراض هذا التهديد”.
كما طالب الجيش السكان بالدخول الفوري إلى المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر، مشدداً على ضرورة عدم مغادرة الملاجئ إلا بتوجيه رسمي من قيادة الجبهة الداخلية، كما دوّت صفارات الإنذار في عدد من المناطق الإسرائيلية، لا سيما وسط البلاد، مع تسجيل حالات هلع واستنفار في المدن الكبرى.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أفادت بسقوط صواريخ في أربعة مواقع داخل إسرائيل، بينها ثلاثة مواقع في منطقة غوش دان، التي تشمل تل أبيب وضواحيها، بالإضافة إلى موقع في الجنوب. ولم ترد معلومات رسمية بعد حول حجم الأضرار أو عدد الإصابات.
Missile salvo from Iran slams into Israel; hospital takes direct hit
Soroka Medical Center in Be'er Sheva takes direct impact from Iran missile; IDF says attacked 20 targets in Tehran during the day, 3 of them sites linked to the production of missiles that were destined to be… pic.twitter.com/LIeM3ftb8S
إذاعة الجيش الإسرائيلي: أضرار جسيمة لحقت بمستشفى سوروكا في بئر السبع pic.twitter.com/eMyqd4mTW3
— Future TV :: News (@futuretvnews) June 19, 2025نتنياهو يقر بـ”خسائر فادحة ومؤلمة” في النزاع مع إيران ويؤكد استمرار العمليات العسكرية
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بتكبد إسرائيل “خسائر فادحة ومؤلمة” جراء المواجهة المتصاعدة مع إيران، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية تدخل يومها السادس وسط تصعيد غير مسبوق، حسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأكد نتنياهو في خطاب موجّه للإسرائيليين أن “القوات الإسرائيلية تسيطر على أجواء طهران”، وتواصل استهداف “منشآت نووية، وصواريخ، ومراكز قيادة” إيرانية. لكنه أقر بأن تلك العمليات لا تأتي دون ثمن، قائلاً: “نعاني من خسائر فادحة، لكنها لم تُضعف تماسك الجبهة الداخلية”.
كما أوضح أنه أصدر توجيهات للوزارات الحكومية بتقديم الدعم للمناطق المتضررة، مؤكداً على وحدة الشعب في مواجهة “العدوان”، كما شدد نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، محدداً هدفين رئيسيين هما “هزيمة حركة حماس” و”إعادة جميع الأسرى إلى الوطن”، في إشارة إلى الجنود والمدنيين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي شكره إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفاً إياه بـ”الصديق العزيز”، وأعرب عن امتنانه للدعم الأميركي، خصوصاً في مجال الدفاع الجوي والتنسيق الاستراتيجي.