عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك وغبيتس ليثير الجدل من جديد بعد تنبؤه بحدوث زلزال في المغرب قبل وقوعه بأيام قليلة حيث وقع الزلزال في جبال الأطلس الكبير بالمغرب، وبلغت قوته 7 درجات وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف.

وغرّد عالم الزلازل الهولندي على حسابه في تويتر بتوقعه بحدوث هزة قوية “ما بين 5 إلى 7 سبتمبر”، وهو ما تحقق في الحقيقة ومع حدوث أية هزة أرضية في أي مكان من الأرض، يعاود اسم عالم الزلازل الهولندي الظهور والجدل يتجدد حول تنبؤاته المثيرة.

وفي نشرته الدورية التي نشرها عبر حساب الهيئة الجيولوجية التابعة له، تحدث هوغربيتس عن هزات أرضية مستقبلية. أشار إلى وجود تجمعات للزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر، وأنه في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر قد يحدث نشاط زلزالي أعلى من 6 إلى 7 درجات.

حذر هوغربيتس المواطنين المقيمين بالقرب من سواحل البرتغال وإسبانيا والمغرب من خطر حدوث زلازل قوية قد تؤدي إلى حدوث تسونامي، وشدد على ضرورة أن يكونوا على دراية بذلك.

وأشار هوغربيتس إلى أهمية النظر إلى مواقع الكواكب والقمر لفهم تلك النشاطات والظواهر الزلزالية. وأكد أن وجود تجمع للزلازل الأقوى من المعتاد هو ظاهرة معروفة في علم الزلازل. كما حذر من تجاهل هذه الاحتمالية.

بالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، أشار هوغربيتس إلى وجود عدة اقترانات كوكبية قد تتسبب في نشاطات زلزالية يمكن أن تصل إلى قوة 6 درجات أو أكثر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار الزلازل زلزال زلزال المغرب عالم الزلازل الهولندی

إقرأ أيضاً:

إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق

صراحة نيوز- أثارت تقارير أمريكية قلق العلماء حول مستقبل مدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن منطقة بحر مرمرة تحت المدينة تخبئ خطرًا زلزاليًا هائلاً.

ووفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس، فإن صدع مرمرة الرئيسي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يشهد تراكمًا متزايدًا للضغط، ما يرفع احتمالات حدوث زلزال كبير قد تصل قوته إلى 7 درجات أو أكثر.

وتشير الدراسة إلى أن الزلازل الأخيرة، التي بلغت شدتها حتى 6.2 درجة في أبريل 2025، تتحرك تدريجيًا نحو الشرق، مقتربة من الجزء الهادئ من الصدع الواقع تحت إسطنبول، الذي لم يشهد زلزالاً كبيراً منذ عام 1766.

وحذر العالم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل من أن الزلزال المرتقب قد يؤدي إلى “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”، مشدداً على أهمية الاستعداد المبكر والتخطيط للطوارئ.

في المقابل، أكدت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون على أن التنبؤ بالزلازل بدقة مستحيل، لكنها دعت إلى مراقبة التحركات الزلزالية باستمرار والحد من آثارها المحتملة.

مقالات مشابهة

  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب طوكيو
  • زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي
  • رئيس الوزراء الهولندي: على أوروبا تسريع وتيرة الدعم الجماعي لأوكرانيا
  • تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض
  • هجوم واعتداء زوج على معلمة داخل مدرسة اثار الذعر بين الطلبة
  • شراكة دولية قوية.. جامعة كفر الشيخ تستقبل وفد إيريز الهولندي لمُتابعة مشروع الزراعة الذكية