هجوم مسلح غرب الكاميرون يسفر عن مصرع شخصين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
لقي شخصان على الأقل مصرعهما على يد مسلحين صباح اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2023 في منطقة جنوب غرب الكاميرون الناطقة باللغة الإنجليزية والتي مزقتها الحرب.
وقال مسؤول عسكري في المنطقة إن مسلحين يعتقد أنهم مقاتلون انفصاليون ينشطون في المنطقة فتحوا النار على سيارة كانت متجهة إلى منطقة بويا، المدينة الرئيسية في المنطقة، بحسب ما أوردته وكالة "شينجوا" الصينية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "شينخوا": "قتل شخصان، من بينهم السائق وراكب ونجا الآخر بأعجوبة كلهم مدنيون كانوا يمارسون أنشطتهم اليومية قبل أن يقوم الإرهابيون بهذا العمل الدنيء".
وتجددت أعمال العنف في المنطقتين الناطقتين باللغة الإنجليزية في شمال غرب وجنوب غرب البلاد منذ يوم الاثنين من الأسبوع الماضي بعد أن أعلن الانفصاليون إغلاقًا لمدة أسبوعين لتعطيل استئناف المدارس.
وتقاتل الكاميرون تمردا انفصاليا مسلحا في المناطق منذ عام 2017.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم مسلح الكاميرون الحرب
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.