نقيب المحامين يتفقد أعمال إنشاء المركز الطبي بأكتوبر وعمارات مدينة محمود بسيوني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أجرى نقيب المحامين، عبدالحليم علام ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الجمعة، جولة تفقدية لأعمال إنشاء المركز الطبي للمحامين، وعمارات مدينة النقيب محمود بسيوني، بحدائق 6 أكتوبر، لتوصيل المرافق والوقوف على مدى جاهزيتها.
وخلال الجولة، تأكد نقيب المحامين، من انتهاء مرحلة «إحلال التربة» والتي تمثلت في إحلال تربة رملية بدلا من التُربة الضارة، والتجهيز للبدء في الأعمال الخرسانية والأساسات.
وطالب الأستاذ عبدالحليم علام، من الشركة المنفذة للمركز بتكثيف جهودها لخروج هذا المشروع إلى النور في القريب العاجل، وسرعة تنفيذه وفقًا للخطة الزمنية المتفق عليها.
وتجرى أعمال إنشاء المركز على مساحة تبلغ نحو 4 آلاف متر مربع، حيث يتكون المركز من ثلاثة طوابق، ومن المقرر الانتهاء من الإنشاءات في غضون 18 شهرًا طبقًا للخطة الموضوعة.
وشملت الجولة التفقدية لنقيب المحامين، مدينة النقيب محمود بسيوني بحدائق 6 أكتوبر، للوقوف على الانتهاء من توصيل جميع مرافق المدينة (صرف ـ مياة ـ كهرباء)، إلى جانب عمل إنارة للشوارع، وذلك للبدء في تسليم السادة المحامين الحاجزين والمسددين لثمن الوحدة السكنية.
يذكر أن نقيب المحامين، أجرى عدة جولات تفقدية لأعمال إنشاء المركز الطبي، بعد أن سلمت النقابة في السابع عشر من ديسمبر الماضي، أرض موقع المركز إلى الشركة المنفذة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب المحامين عبدالحليم علام تفقدية جولة نقیب المحامین إنشاء المرکز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في القدس
حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار الإجراءات المتصاعدة بحق المؤسسات الفلسطينية في المدينة.
وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك- إن سلطات الاحتلال استدعت نقيب المحامين فادي عباس للتحقيق صباح اليوم الثلاثاء، وسلمته قرارا بحظر عمل النقابة ومنعها من مزاولة عملها داخل القدس.
وكانت سلطات الاحتلال استدعت 15 محاميا مقدسيا على خلفية مشاركتهم في انتخابات النقابة التي جرت في الخامس من يوليو/تموز الجاري.
وسبق أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي في أبريل/نيسان من العام الجاري "اتحاد نقابات عمال فلسطين"، بالإضافة إلى حظر عمل "صندوق وقفية القدس" وإغلاق مكتبها في الشهر ذاته.
ومنذ عام 1967 أغلقت سلطات الاحتلال، في إطار سعيها إلى تهويد مدينة القدس والتضييق على سكانها، أكثر من 100 مؤسسة فلسطينية، منها نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التراث المقدسية ودائرة الأسرى والمعتقلين، كما تستهدف الشخصيات الرسمية في القدس بالملاحقة والإبعاد والحبس المنزلي، بينهم وزير القدس ومحافظ القدس.