اعتبرَ عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أنَّ الحل في البلد سياسي، وعلى أهل السياسة أن يتواضعوا لإيجاده، وقال: "لا يعتقد أن أحداً يستطيع أن يحلّ مكان الدولة، لا في الأمن ولا في الاستشفاء ولا في التعليم".

وخلال مشاركته بمناسبة في راشيا، كشف أبو فاعور أن "هناك محاولة جدية تجري لانتخاب رئيس للجمهورية"، متمنياً "أن تصل هذه المحاولة الى نتيجة"، وقال: "الزعيم وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط لن يدخرا جهداً في المساعدة للوصول الى نتيجة.

للمرة الأولى، منذ فترة طويلة، نرى أن الدول المعنية بلبنان هي على موقف واحد وصفحة واحدة وقلب واحد، وبالتالي، فإن هذا الأمر يمهد للانتقال إلى مرحلة عملية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية".

وأشار إلى أن "الكرة الآن في ملعب القوى السياسية الداخلية"، وقال: "على تلك القوى أن تحاول أن تتواضع بعض الشيء في شروطها ومطالبها للوصول الى انتخاب رئيس، كما عليها أن تعطي هذه المحاولة الجدية كل إمكانات النجاح للوصول إلى انتخاب رئيس، ثم الوصول إلى خطة الإنقاذ الاقتصادي والاجتماعي".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه

 اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان أن "النائب جبران باسيل حاول ويحاول إعلامه تسخيف التحذير من العرف الذي يسعى الثنائي الحزبي الشيعي إلى تكريسه، وقد اعتبر ان المسألة غير مهمة وتندرج في إطار الشكليات ويمكن الاتفاق بأنها ليست سابقة".

وقال البيان: "خطورة هذا المنطق يكمن في الآتي:

- الخطورة الأولى انه ينطوي على تبسيط ما بعده تبسيط كون مجرّد تلبية جميع الكتل الدعوة إلى حوار برئاسة رئيس مجلس النواب تتحول الى سابقة، والتساهل اليوم يقود إلى تساهل غداً، ولم تتدحرج أوضاع البلاد سوى بسبب هذا التساهل مع فريق يُمعن في قضم الدولة.

- الخطورة الثانية ان الرئيس نبيه بري أعلن جهارا بأن الدعوة إلى الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية من صلاحيات رئيس مجلس النواب التي لن يتنازل عنها، والنائب محمد رعد اعتبر دعوة بري الحوارية بأنها عرف، وان العرف أقوى من الدستور، وبالتالي تلبية الدعوة تحت عنوان لمرة واحدة وأخيرة لا تفيد بشيء مع فريق يريد ان تلبى دعوته ليضع هذا العرف في جيبه وينتقل إلى عرف جديد.

- الخطورة الثالثة ان رئاسة مجلس النواب تريد ان تضع يدها على موقع رئاسة الجمهورية، فيما لكل رئاسة آلية انتخاب وممنوع على أي رئاسة ان تهيمن على الرئاسات الأخرى.

- الخطورة الرابعة ان الفريق المعطِّل للانتخابات الرئاسية يحاول جرّ الجميع إلى ملعبه في المشاركة بحوار غير دستوري، فيما المطلوب عدم الرضوخ لهذا الفريق واتهامه المستمر بالتعطيل".

وختم: "إذا كان النائب باسيل يريد ان يتموضع رئاسيا مع الثنائي الحزبي الشيعي فمن حقه، ولكن ليس على حساب الدستور والموقع الوطني للرئاسة الأولى".

مقالات مشابهة

  • حاصباني: التخوف مما قد تشهده المنطقة لا يعني أن ننتخب رئيساً كيف ما كان
  • التوافق رَهن بدعم الخارج وتجاوب المترددين..
  • عاجل.. مصدر رفيع المستوى: مصر تكثف اتصالاتها للتوصل لهدنة في غزة
  • أبو فاعور مثل جنبلاط بمهرجان الأضحى بيجمعنا: رغم كل الحزن نتمسك بإرادة الحياة
  • السينودوس الماروني: لا أولوية تعلو على أولوية انتخاب رئيس وعلى النواب القيام الفوري بواجبهم الدستوري
  • البيت الأبيض: قطر ومصر تعتزمان التواصل مع حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار
  • لا توجد أضحية واحدة.. كيف يستقبل سكان غزة العيد؟
  • شاهد: إعادة انتخاب رئيس جنوب أفريقيا لولاية ثانية
  • نيمار يعلق على مشاركته في كأس العالم مع الهلال
  • بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه