خبيرة مصرفية: توفير سيولة دولارية يؤدي إلى حل مشكلة التضخم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت رانيا يعقوب الخبيرة المصرفية وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن التضخم وسعر الصرف وسعر الفائدة، أكبر التحديات الموجودة أمام الدولة المصرية وليس الدولة المصرية فقط ولكن أمام الاقتصاديات الناشئة بصورة عامة.
توفير سيولة دولاريةوأضافت الخبيرة المصرفية خلال لقائها على قناة «إكسترا لايف»، أن هناك الكثير من الفرص التي ستؤدي إلى حل المشكلة، كما ستساهم في تخفيف حدتها وتخفيف الضغط على الجنيه المصري وذلك من خلال توفير سيولة دولارية.
وتابعت: «السيولة الدولارية ستؤدي إلى حل كثير من المشاكل التي تعاني منها الدولة المصرية وأهم الفرص اللي أمامنا طرح رخص للمستثمرين الأجانب ووجود المستثمرين والاستثمار الأجنبي المباشر إلى جانب أنه هيوفر عملة صعبة وأيضًا هيوفر خدمات وسلع بسعر متميز وجودة مناسبة للمواطن المصري إلى جانب التصدير».
الإسراع ببرنامج الطروحات الحكوميةواستكملت: «هناك محور آخر مهم جدًا الإسراع ببرنامج الطروحات الحكومية وما يحمله هذا الملف من تأكيد على تعهدات الدولة المصرية بالمضي في تمكين القطاع الخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا يعقوب الاقتصاد سيولة الدولار الحوار الوطني الدولة المصریة إلى حل
إقرأ أيضاً:
عبدالصادق:12جامعة أهلية خرجت من رحم الجامعات الحكومية ضمن رؤية الدولة المصرية
شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في جلسة "الجامعات الأهلية في مصر: فرص وآفاق" ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس، والذي عقد تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات والخبراء والمتخصصين.
وخلال كلمته، أوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعات الأهلية تمثل امتدادًا طبيعيًا لمسيرة تطوير التعليم العالي، مؤكدًا أن جامعة القاهرة – التي تُعد أول جامعة أهلية في تاريخ مصر – كانت من أوائل النماذج الملهمة في هذا الاتجاه، قبل أن تتحول إلى جامعة حكومية لاحقًا.
وأشار سيادته إلى أن هناك نحو 12 جامعة أهلية جديدة تم تأسيسها من رحم الجامعات الحكومية، في إطار رؤية الدولة لتوسيع نطاق التعليم الجامعي، ورفع كفاءته بما يتوافق مع المعايير العالمية، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغير.
وأكد الدكتور عبد الصادق أن الجامعات الأهلية تمتلك مزايا كبيرة، من أبرزها تجاوز الأنماط التقليدية في إدارة الجامعات الحكومية، ومنح مرونة أكبر في التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس والعاملين وفق مدد زمنية تُجدد بناءً على الكفاءة، إلى جانب قدرتها على تقديم برامج تعليمية حديثة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصناعة وسوق العمل، وبتكلفة مناسبة للطلاب، مما يُسهم في بناء كوادر مؤهلة وقادرة على المنافسة محليًا ودوليًا.
وأضاف أن العلاقة بين الجامعة الحكومية والجامعة الأهلية هي علاقة تكاملية، خاصة أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح وتؤسسها جهات اعتبارية بهدف دعم المنظومة التعليمية الوطنية، وهو ما ينعكس في وجود برامج أكاديمية متميزة وشراكات دولية تعزز من جودة العملية التعليمية، وتسهم في تحسين ترتيب الجامعات المصرية على مؤشرات التصنيف العالمي.
واختتم رئيس جامعة القاهرة كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار الدعم المؤسسي والتشريعي للجامعات الأهلية، بما يضمن استدامة دورها الريادي في تطوير التعليم العالي، وتحقيق أهداف الدولة في بناء مجتمع المعرفة والابتكار وريادة الأعمال.
شارك في جلسة "الجامعات الأهلية في مصر: فرص وآفاق"، كل من الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد صافي عميد كلية الحقوق جامعة عين شمس، والدكتور كمال عبيد رئيس مكتب التعاون الدولي.