مجموعة أدنيك و”وام” تفتحان باب التسجيل للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة أدنيك ووكالة أنباء الإمارات “وام” عن فتح باب التسجيل الإلكتروني للزوار، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 14 – 16 نوفمبر المقبل.
ويشكل الكونغرس العالمي للإعلام، الذي تنظمه شركة كابيتال للفعاليات، التابعة لمجموعة أدنيك، بشراكة استراتيجية مع “وام” ، منصة مثالية تتيح للشركات التواصل مع نخبة عالمية من قادة الفكر في القطاع، والتعرف على أحدث التوجهات، وتعزيز التعاون المشترك لبلورة أفكار جديدة ومبتكرة، حيث يشمل مؤتمراً ومعرضاً متخصصين في قطاع الإعلام يتيحان للمشاركين فرصة التعرف على أحدث التوجهات والتحديات في القطاع.
ويوفر معرض الكونغرس العالمي للإعلام، فرصة لأبرز العلامات التجارية العالمية والمحلية للكشف عن أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات في القطاع الإعلامي، فيما يستضيف المؤتمر رواداً إعلاميين عالميين لمناقشة آخر المواضيع والتوجهات في القطاع، حيث تتخلله مجموعة من الجلسات الحوارية تركز على موضوعات حيوية، منها الاتصالات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والحلول المبتكرة في قطاع الإعلام.
وتركز جلسات الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثانية على 4 محاور رئيسية، هي الاستدامة، والابتكار وأحدث الحلول التكنولوجية في الإعلام، إلى جانب موضوعات في الإعلام الرياضي، وأخرى تخص الشباب والتعليم ومستقبل قطاع الإعلام.
وحققت النسخة الأولى التي انطلقت العام الماضي نجاحاً باهراً، حيث استقطبت على مدار ثلاثة أيام أكثر 13656 زائرا، وشارك فيها أكثر من 192 شركة ومؤسسة إعلامية عالمية تمثل 42 دولة حول العالم، فيما شهدت مشاركة أكثر من 1200 من الرواد والخبراء والمختصين في قطاع الإعلام.
كما شهدت الدورة الأولى توقيع أكثر من 10 اتفاقيات تعاون بين مؤسسات إعلامية محلية وعالمية، إلى جانب إطلاق العديد من الابتكارات المختصة في قطاع الإعلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
#سواليف
أكد المستشار الإعلامي لوكالة ” #أونروا ” عدنان أبو حسنة، أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة، واصفًا ما يجري بأنه ” #تسونامي_إنساني ” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، في ظل منع #الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن آلاف شاحنات “أونروا” المحمّلة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية تقف منذ أسابيع على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، مشيرًا إلى أن هذه الشحنات تكفي لاحتياجات ثلاثة أشهر، غير أن الاحتلال يواصل رفض إدخالها، ما يفاقم #الأزمة_الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة كشفا هشاشة أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تعاني الخيام من البِلى وتغرق مساحات واسعة بالمياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين في 85 مركزًا تستقبل أصلًا 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.
مقالات ذات صلةوحذّرت “أونروا”، في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق.
وأكدت “أونروا” أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه، وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلًا لدى مئات آلاف النازحين.
وقالت الوكالة، إن البرد القارس، والاكتظاظ، وانعدام النظافة في مراكز الإيواء والمناطق المكتظة ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
ونادت بضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لمساعدة العائلات في غزة على مواجهة فصل الشتاء “بأمان وكرامة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها القطاع.
يُذكر أن عشرات آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة غرِقَت جراء هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويستمر حتى مساء الجمعة.
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة مع ساعة فجر الأربعاء، ما أدى إلى إغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.
وناشد نازحون الجهات المعنية لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد، مطلقين نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي للعمل على توفير مساكن مؤقتة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.