ماسك يضيف ميزة جديدة على "إكس".. طال انتظارها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
أعاد إيلون ماسك، المصنف حالياً كأغنى شخص في العالم، تركيزه من أخطار الذكاء الاصطناعي إلى إضافة ميزة جديدة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به "إكس" المعروف سابقاً باسم تويتر.
فقد أعلن ماسك أن المستخدمين سيتمكنون الآن من الاحتفاظ بسجل المنشورات التي أعجبوا بها بشكل خاص، من خلال النقر البسيط على زر "إخفاء علامة التبويب" الجديد.
وكتب تغريدة قال فيها: "يمكنك الآن إخفاء إعجاباتك. لكنني أوصي بإبقائها مفتوحة واستخدام الإشارات المرجعية (bookmarks) للمشاركات المثيرة للاهتمام فقط".
وقدم ماسك ميزة "الإشارات المرجعية"، والتي يعتبرها "إعجاباً صامتاً بحكم الأمر الواقع"، بعد إثارة موضوع هذا الخيار قبل أشهر من شرائه لتويتر العام الماضي.
التخلص من الطائر
وبدءاً من الإصلاح الشامل لنظام التحقق وحتى إعادة الحسابات المثيرة للجدل بما في ذلك حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصانع المحتوي المثير للجدل أندرو تيت، أجرى الرجل عدداً من التغييرات المشكوك فيها منذ أن اشترى تويتر العام الماضي، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
كذلك أجرى ماسك في يوليو/تموز من هذا العام، أكبر تغيير له حتى الآن، حيث تخلص من شعار الطائر وأعاد تسمية تويتر إلى "إكس".
وكانت هذه الخطوة جزءاً من جهد أوسع يبذله الملياردير الأميركي لدمج الموقع ضمن طموحاته طويلة المدى من أجل منافسة تطبيق WeChat الصيني، والذي يمزج وظائف الوسائط الاجتماعية مع الخدمات المالية والتجارة الإلكترونية والمزيد.
في الأثناء استجاب المستخدمون لإعلان ماسك عن "إخفاء الإعجابات" إلى حد كبير، عبر إلقاء النكات حول المحتوى الصريح الذي قد لا يرغب المستخدمون في أن تتم الموافقة عليه علناً.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إكس
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والاحتقان: هل تشعل أسعار البنزين احتجاجات جديدة في إيران؟
شرعت طهران في تطبيق مستوى سعري جديد للبنزين المدعوم من الدولة، في أول تعديل للأسعار تشهده البلاد منذ عام 2019، في خطوة تأتي وسط تراجع حاد في قيمة العملة المحلية واستمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، رغم بقاء أسعار الوقود من بين الأرخص عالمياً.
ويأتي هذا التعديل بعد تجربة سابقة حساسة، إذ أدت آخر زيادة كبيرة في أسعار البنزين قبل ستة أعوام إلى احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد، تلتها حملة قمع أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات حقوقية.
وعلى مدى أجيال، اعتُبر البنزين الرخيص في إيران حقاً مكتسباً، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره قضية شديدة الحساسية. وتعود جذور الغضب الشعبي المرتبط بأسعار الوقود إلى عام 1964، عندما دفعت زيادات الأسعار آنذاك إلى احتجاجات واسعة أجبرت شاه إيران على نشر مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض إضراب سائقي سيارات الأجرة.
وبموجب النظام المعدل الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم السبت، أُضيف مستوى ثالث للتسعير إلى منظومة الدعم طويلة الأمد. ويسمح النظام الجديد لسائقي السيارات بالحصول على 60 لتراً شهرياً بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي نحو 1.25 سنت أميركي، بينما تبقى المئة لتر التالية بسعر 30 ألف ريال للتر، ما يعادل 2.5 سنت.
أما الكميات التي تتجاوز ذلك، فتخضع لسعر جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي ما يقارب 4 سنتات أميركية. وكانت إيران قد فرضت نظام حصص الوقود منذ عام 2007، غير أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين منخفض السعر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن