الرواشدة: الموظف مهما علا منصبه خادم للناس وعلينا إعادة تعريف ادوارنا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- كتب حسين الرواشدة
يا سادة ، لا اصلاح ولا تحديث، ولا مبادرات ولا حلول ، مع الشعور “بالعجز” واليأس ، ولا امل بالخروج من معادلة “الحيرة” والشك والازمة الا بإبداع معادلة جديدة تقوم على الجرأة والاخلاص واليقين، نحن للأسف، المجتمع والنخب والحكومات، كبار الموظفين وصغارهم ومعهم المواطن البسيط، مدعوون لاعادة تعريف ادوارنا، واجباتنا ومسؤولياتنا ،وعلاقتنا مع بعضنا ومع البلد، الموظف –مهما علا منصبه- خادم، مجرد خادم للناس، لا قيمة له الا بمقدار ما يخدم الناس، وعندها لا حق له في المطالبة بامتيازات ترفع درجة “وجاهته” الا بما يساعده على تقديم افضل خدمة للناس، المواطن –ايضا- “فاعل” اساس في تعمير البلد وإصلاحه، لا يجوز ان يشعر بالكسل والعجز وان يرضى “بالنصيب” وبالوصايات والاوامر، لا يجوز ان “يتواطأ” بالصمت او “بعدم التدخل” في قضايا تؤسس لتقدم البلد او تدفع لتدهوره.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام منوعات عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذيرية من الساحات اليمنية .. سنواجه أي تصعيد مهما كان حجمه (تفاصيل)
يمانيون / خاص
وجهت المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء وعشرات الساحات في مختلف المحافظات اليمنية، اليوم الجمعة، رسالة استنفار شعبي وتعبئة جماهيرية غير مسبوقة، في ظل تصاعد العدوان على قطاع غزة، تحت شعار “ثبات مع غزة وجاهزية واستنفار في مواجهة العدوان”، حملت هذه المسيرات خصوصية بالغة تتمثل في كونها إعلان استعداد كامل لمواجهة أي تصعيد جديد مهما كان مصدره أو حجمه.
هذا الاستنفار الشعبي اليمني، يعكس وعيًا عميقًا بخطورة المرحلة، وبخاصة التهديدات المتزايدة من القوى الصهيونية بدعم أمريكي، ما يجعل من موقف اليمن خطوة استراتيجية تحذيرية تسبق أي تصعيد محتمل ، البيان الذي أدان بشدة جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، لم يكتفِ بذلك، بل شدد على ثبات الشعب اليمني وتأييده الثابت لمقاومة الفلسطينيين، معتبرًا مواقفهم البطولية في غزة والضفة نموذجًا يُحتذى به.
في إطار هذه الرسالة، دعت المسيرات إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية، في محاولة لإضعاف الدعم الدولي للعدوان وتعزيز التضامن العربي والإسلامي على مستوى الشعوب والأنظمة. هذا التوجه يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية الدور الشعبي في مواجهة العدوان، عبر أدوات الاحتجاج الاقتصادية والسياسية، إلى جانب التعبئة الجماهيرية.
باختصار، تعكس مسيرات الجمعة في اليمن مشهدًا استثنائيًا من الاستعداد والجاهزية، يبعث تحذيرًا قويًا على المستوى الإقليمي والدولي، مفاده أن الشعب اليمني في حالة استنفار كامل، مستعد للدفاع عن غزة ودعم صمودها في وجه العدوان، مما يزيد من تعقيد حسابات القوى الصهيونية والأمريكية في المنطقة.