صدى البلد:
2025-07-13@06:36:29 GMT

فرانس برس: حرب السودان تنعش السياحة في أسوان

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

سلط تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية أمس الجمعة على انتعاش السياحة في أسوان بعد فرار الآلاف من السودانيين من بلادهم بسبب الحرب إلي مصر. 

وأوضح التقرير آن آلاف السودانيين لجأوا الى مدينة أسوان في مصر وساهموا في انعاش السياحة في هذه المدينة الفرعونية الجنوبية خارج موسهما الرئيسي، فيما يحاولون نسيان أهوال الحرب في بلادهم.

ومنذ بدأت الحرب الأخيرة في السودان في 15 ابريل الماضي، لجأ نحو 310 ألف سوداني إلى مصر، وفق تقرير فرانس برس.

وعلى الجانب الآخر من الحدود، ينتظر الكثيرون بعد قرار مفاجئ من مصر في يوليو الماضي بإعادة العمل بتأشيرات الدخول لكل السودانيين الفارين من الحرب بعدما كان الأطفال والأشخاص فوق سن الخمسين يعبرون بدون تأشيرة.

وبمجرد دخولهم مصر، يتوجه كثيرون من اللاجئين السودانيين الى القاهرة بينما يفضل آخرون البقاء في أسوان وهي أول أكبر مدينة مصرية للقادم من السودان، على بعد قرابة 300 كيلومتر من الحدود بين البلدين.

قبل بداية الحرب، كان أربعة ملايين سوداني يقيمون في مصر، وفق الأمم المتحدة.

ويتطلع غالبية الوافدين الجدد إلى الإقامة بشكل دائم في مصر، بعيدا عن بلدهم الذين يرون أنه لن يتمكن من النهوض مجددا قبل عقود.

ففي موسم الشتاء، تأتي إلى أسوان أفواج من السياح المصريين والأجانب لاكتشاف الآثار الفرعونية والتنزه على ضفاف النيل والاستمتاع بدرجات الحرارة المعتدلة في تلك الفترة من السنة.

لكن سكان أسوان لم يتوقعوا مثل هذا التدفق للاجئين، ولا الفرص التي جلبها هؤلاء معهم.

وفيما يهرب السياح المصريون من أسوان مع ارتفاع الحرارة في الصيف، عادت المراكب السياحية للعمل مطلع سبتمبر الجاري.

وبدأت المراكب مجددا تنظيم الرحلات بين الجزر النوبية في النيل فيما أصوات الموسيقى المبهجة تصدح.

وتستمع العائلات بتناول القهوة النوبية على ضفة النيل فيما ينصح المرشدون الركاب بالاستحمام في مياه النهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان السودان حرب السودان مصر السياحة

إقرأ أيضاً:

سلمى عبدالجبار تدعو شباب السودان إلى لعب دور أكبر في محاربة خطاب الكراهية وتعمير ما دمرته الحرب

دعت عضو مجلس السيادة الانتقالي د.سلمى عبدالجبار المبارك إلى أهمية أن يلعب الشباب دورا كبيرا في زيادة الوعي وسط قطاعات المجتمع المختلفة حول ضرورة الوحدة والسلام ونبذ الجهوية والعنصرية.وأكدت سيادتها اهتمامها و دعمها الكامل لمشاريع شباب الإقليم الأوسط وقضاياهم الملحة في هذه المرحلة للمساهمة فى بناء وتعمير ما دمرته الحرب.وإطلعت عضو المجلس السيادي لدى لقائها الاربعاء اتحاد شباب السودان على ترتيبات مؤتمر قضايا الشباب نحو توطين الحياة المدنية المزمع عقده بولاية الجزيرة وتدشين المشروع الشبابي للدفاع عن الوطن وإعادة الإعمار في المحاور التي تتعلق بالعون القانوني والدعم النفسي وتوطين الحياة المدنية وإقامة البنى التحتية بالإضافة لمحور محاربة خطاب الكراهية.من جانبه أوضح رئيس اتحاد شباب السودان علي الهادي بابكر في تصريح صحفي أن الاتحاد قدم تنويرا مفصلا لدكتورة سلمى حول جهود الاتحاد في تسيير عدد من القوافل إلى كل المناطق التي تضررت بالحرب وانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة بولايات قطاع الوسط المختلفة وذلك لجبر ضرر أسر الشهداء.كما أكد رئيس الاتحاد إستعدادهم للمشاركة مع المؤسسات الحكومية لدرء آثار الخريف من خلال غرفة طوارئ الاتحاد في كل ولايات البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الطائرات المسيرة تستهدف بورتسودان مجددا
  • السودان.. اختفاء النساء: قصص الحرب والألم والصمت
  • “كيانات شرق السودان” تكشر عن أنيابها في وجه الإمارات
  • مدن سودانية تنهض من رماد الحرب والخرطوم تتراجع
  • استمرار الحرب في السودان يُفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • أدانت حصار الفاشر.. الجزائر: قطع الأيادي الخارجية كفيل بوقف الحرب في السودان
  • كيف يتم وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي بعد الحرب؟
  • صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة
  • سلمى عبدالجبار تدعو شباب السودان إلى لعب دور أكبر في محاربة خطاب الكراهية وتعمير ما دمرته الحرب
  • صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة خلف مظاهر الوحدة