فيضانات ليبيا: تضاؤل الأمل بالعثور على أحياء ووصول 38 طائرة إغاثة من 17 دولة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة، شرقيّ ليبيا، بعد ستة أيام على فيضانات عنيفة اجتاحت المدينة وسببت مقتل آلاف الأشخاص.
وكانت عاصفة قوية قد ضربت الأحد شمال شرقيّ ليبيا، وأدت الأمطار الغزيرة بكميات هائلة إلى انهيار سدّين في درنة، ما سبّب تدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافاً، وجرفت معها أجزاءً من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.
وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الإغاثة والفوضى السائدة في ليبيا حتى قبل الكارثة، تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا. وقد أعطى وزراء في حكومة الشرق أرقاماً غير متطابقة، لكن في آخر حصيلة لهم، أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الشرق، الأربعاء، بأنّ أكثر من 3800 شخص قضوا في الفيضانات، أما المفقودون فبالآلاف، وفق مصادر عدة، بينها الصليب الأحمر الدولي.
وتحدثت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح أكثر من 38 ألف شخص في الشرق الليبي، بينهم 30 ألفاً من درنة، فيما قالت الأمم المتحدة إنّ “ما لا يقلّ عن عشرة آلاف شخص” ما زالوا في عداد المفقودين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفيضانات اليمن ليبيا
إقرأ أيضاً:
طنط شربات.. غموض يحيط بالعثور على جثة محفظة قرآن في منيل شيحة
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة محفظة قرآن داخل منزلها بقرية منيل شيحة بمدينة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة.
تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من مركز شرطة أبو النمرس بإبلاغ أهالي قرية منيل شيحة بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها مصابة بعدة إصابات، انتقلت على الفور قوات الأمن لفحص البلاغ وبيان ملابساته حيث تبين العثور على جثة سيدة تدعى شربات الشاهد فتم نقل جثمانها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وشكل اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة والدافع وراء ارتكاب الجريمة، وتضمنت خطة البحث التي يشرف عليها اللواء هاني شعراوي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث فحص علاقات السيدة المجني عليها والمسجلين خطر في جرائم سرقة بالمنطقة المحيطة ومناقشة أسرتها.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية للتحقيق.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي قرية منيل شيحة بعد العثور على جثة السيدة وسط تعليقات كثيرة بالدعاء لها بالرحمة والإشادة بأخلاقها خاصة أنها كانت محفظة للقرآن الكريم وتنوعت التعليقات بين "ربنا يرحمك يا طنط شربات" ، "كانت في قمة الأخلاق والأدب ومحفظة لكتاب الله" وغيرها من التعليقات التي تعبر عن الصدمة والحزن بخبر مقتلها.