تشهد المحال التجارية بمحافظة الأقصر، خلال الفترة الحالية، عرض كافة المنتجات الجديدة لمستلزمات المدارس والتي تتضمن:  أزياء المراحل التعليمية المختلفة، والأدوات المدرسية، والحقائب؛ استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد.


إلا أنه حالة من الاستياء أصابت أولياء الأمور في الأقصر، بالتزامن مع قرب حلول العام الدراسي الجديد؛ نتيجة الارتفاع المبالغ فيه لأسعار المستلزمات المدرسية عمومًا، والملابس على وجه التحديد، بحسب وصفهم.

 

المستلزمات المدرسية 

يقول أحمد عبد الكريم، موظف: " إن أسعار  الزي المدرسي هذا العام مرتفعة بشكل كبير عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن الراتب الشهري يكفي بالكاد لكساء طفلين فقط، موضحًا أن الارتفاع الكبير للأسعار لم يقتصر على الملابس فقط، بل طال كافة المستلزمات من شنط، وأدوات مكتبية، ولانش بوكس".

 

وتعجب محمود عبد الراضي، عامل بالأجر اليومي، من أسعار مستلزمات المدارس، مشيرًا إلى أن أسعار الزي المدرسي تعادل راتبه الشهري، متسائلًا: كيف لي أن أغطي احتياجات أسرتي من الطعام في ظل الارتفاع الجنوني لكافة المنتجات بمافيها الخضراوات، مع قرب حلول المدارس وزيادة طلبات الأبناء؟.

ورصدت عدسة الوفد خلال جولة بأسواق بيع المستلزمات المدرسية، أسعار الزي المدرسي ومستلزمات الدراسة بعدد من المحال التجارية المختلة  في مينة  الأقصر، فتراوح سعر الزي المدرسي للمرحلة الابتدائية من 235 جنيه وحتى 400 جنيها، فيما تراوحت أسعار الحقائب المدرسية من 165جنيه وحتى 445 جنيه، فيما بدأت أسعار اللانش  بوكس من سعر 25 جنيهًا.

وأوضح أحمد عبد الرحمن، تاجر، أن أسعار الزي المدرسي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام،  مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الارتفاع تدخل فيه عدة عوامل من بينها ارتفاع سعر الدولار، وتكلفة الشحن، والتي تتسبب في زيادة سعر المنتج لحين وصوله إلى أماكن البيع.

وأشارت رنا عبد الحميد، ربة منزل إلى أنها لديها ثلاثة أطفال في مراحل دراسية مختلفة، مبينة أنها تحاول التغلب على ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس، بشراء الضروريات فقط، والاعتماد على تجديد ملابس الابن الأكبر ليرتديها شقيقه الأصغر؛ لسد حاجة الأبناء من المستلزمات المطلوبة للاستعداد للعام الدراسي الجديد؛ لتخفيف العبء على رب الأسرة، خاصة مع موجة ارتفاع الأسعار حسب وصفها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر مستلزمات المدارس ارتفاع أسعار الزی المدرسی ارتفاع ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسعار المواشي في عدن تثقل كاهل الاسر وتقتل فرحة العيد

"الأسعار جنونية ولا يحتملها المواطن"، بهذه العبارة وصف المواطن رامي رمضان أثناء تواجده في سوق المواشيء المركزي بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وتشهد أسعار المواشي "أضاحي العيد" ارتفاعًا غير مسبوقًا لهذا العام، الأمر الذي دفع بالكثير من المواطنين إلى مغادرة السوق وعدم الشراء كون الأسعار تتجاوز قدرتهم الشرائية في ظل انعدام المرتبات وتوقفها منذ شهرين.

وقال الموطن رامي لـ"نيوزيمن": "توجهت إلى سوق المواشي في المنصورة، وهو سوق يختص ببيع المواشي المستوردة من الصومال، ولكن الصدمة كانت كبيرة من الأسعار التي يعرضها تجار المواشي هناك".

وأضاف: "أسعار المواشي الصومالية تتراوح بين 270 -350 ألف ريال، وهناك رؤوس أضاحي أغلى من هذه الأسعار تصل إلى 400 الف بحسب وزن الرأس". 

اللافت أن الكثير من المواطنين قرروا مغادرة السوق لعدم قدرتهم على الشراء، في حين قرر البعض الشراكة لأخذ رأس واحد لمواكبة الميزانية وذبح أضحية واحدة".

ويقول المواطن "فهمي عوض" لـ"نيوزيمن": حضرت إلى السوق ومعي حدود 240 ألف ريال، ولم استطع الحصول رأس غنم واحد بهذا السعر، التجار يتمسكون بأسعار مرتفعة وكأنهم متفقين على ذلك". موضحًا: "العام الماضي أخذت أضحية من السوق بقيمة 175 ألف ريال، ولكن هذا العام بلغت الأسعار مستويات قياسية ما جعلها صعب التناول للأسر محدودة الدخل".

وأضاف: "للشهر الثاني ونحن بلا مرتبات، ولو جمعت الراتبين لن يصل إلى قيمة الاضحية الواحدة، أنا موظف حكومي براتب شهري يصل 75 ألف ريال، فكيف لي شراء أضحية لأفراد أسرتي"

وأعاد عدد من التجار المستوردين في السوق بالمنصورة لـ"نيوزيمن": سبب الارتفاع الجنوني إلى قلة الاستيراد وارتفاع تكاليف الشراء في البلد الأصلي "الصومال" وايضًا تكاليف النقل وإجراءات التخليص في الميناء بعدن. مشيرين إلى أن العرض في الصومال كان قليل جدًا بسبب استيراد السعودية هذا العام لكميات كبيرة وهو ما قلل الكمية الواصلة إلى اليمن.

بعض المواطنون قالوا أن هناك احتكار من قبل التجار واستغلالهم للكمية القليلة المعروضة، موضحين أن عدم الرقابة والمتابعة من قبل الجهات الرسمية اتاحة الفرصة لتجار المواشي المستوردة بوضع التسعيرات المرتفعة جدًا".

ويؤكد كل من "فهمي" و"رامي" أن عيد الأضحى لهذا العام سيكون مغايرًا، في حال عدم قدرتنا على الشراء أو المشاركة مع أحد أفراد الأسرة أو الجيران فإننا سوف نلجأ إلى شراء الأسماك أو الدجاج عوضًا عن اللحم".

وبالنسبة للماشية المحلية أو ما يطلق عليها "البلدي" لم تكن أحسن حال من المستوردة، فقد شهدت ارتفاعًا أيضًا وبمستويات قياسية وصل بعضها إلى نصف مليون ريال. ويقول البائعين أن ارتفاع أسعار الماشية سببه تكلفة الأعلاف وقلة المعروض بسبب عزوف الكثير من المزارعين عن تربية الحيوانات.

وطالب مواطنون الجهات المعنية والسلطات المحلية بالتدخل لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين، خاصة في المناسبات الدينية، من خلال توفير أضاحٍ بأسعار مدعومة أو إطلاق مبادرات خيرية تسهم في توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المحتاجة.

 

مقالات مشابهة

  • بعد ارتفاع معدلات التضخم.. خبراء اقتصاد يكشفون لـ «الأسبوع» السبب الحقيقي وراء ذلك
  • التضخم في مدن مصر يصل إلى 16.8% خلال مايو 2025
  • الجهاز المركزي: معدل التضخم الشهري يسجل 1.8% في مايو
  • الاقتصاد المغربي يواصل النمو في 2025 و2026 مدعوماً بتحسّن المناخ وازدهار السياحة
  • أسعار المواشي في عدن تثقل كاهل الاسر وتقتل فرحة العيد
  • حملات مكثفة للكشف على متعاطى المخدرات من سائقى الحافلات المدرسية
  • تركيا ترفع سقف الإيجارات: زيادة تصل إلى 45.80% في يونيو
  • قيبسي: الدولة حاضنة للجميع وتأمين المستلزمات للجيش ضرورة
  • خبر سار من وزير الزراعة بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح للخبز المدعم
  • عيد بطعم الغلاء.. اليكم أسعار حلويات عيد الأضحى