الصليب الأحمر يحذر من الدفن العشوائي لضحايا الفيضان في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دعت إيمان الطرابلسي، المتحدثة الإقليمية باسم الصليب الأحمر، الليبين للتوقف عن دفن جثث الفيضانات عشوائيًا، محذرة من أن عملية الدفن العشوائي للضحايا تعرقل ملف المفقودين على المدى البعيد.
وأضافت الطرابلسي، خلال لقائها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت: "إننا نتحدث عن أكثر من 11 ألف قتيل حتى الآن، وأكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، ولكن هناك جهود عظيمة تقدم حاليًا من قبل العديد من الأطراف الفاعلة بما فيهم المنظمات الإنسانية للمساعدة، لأن حجم الكارثة لايوصف".
وأوضحت متحدثة إقليمية للصليب الأحمر، أن الوضع الإنساني في المناطق المنكوبة شبه كارثي، لأننا نتحدث عن فيضان حدث في منطقة كانت بالفعل متأثرة من جراء عقد من النزاع، وبالتالي البنية التحتية كانت في حالة هشة، وأيضًا الوضعية الإنسانية كانت في حالة هشة.
ونوهت متحدثة إقليمية للصليب الأحمر، بأن أكثر من 300 ألف شخص في ليبيا يحتاجون إلى كل شكل من أشكال المساعدات الإنسانية لبلوغهم إلى احتياجاتهم الغذائية والمائية وغيرهما، لافتة إلى أن السكان حاليًا في المناطق المنكوبة يحتاجون إلى أبسط مقومات العيش الكريم سواء أدوية أو مياه صالحة للشرب أو كهرباء أو مساعدات غذائية وغيرهما.
وتابعت: "قدمنا مساعدات لمساندة الناجيين من جراء الفيضان، ومن المفروض أن تصل إمدادات إغاثية جديدة من غذاء وأدوية ومستلزمات أخرى أساسية خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى أن أكبر تحدي يواجهه الفاعلون الإنسانيون حاليًا هو صعوبة وصول المساعدات الإنسانية، نظرًا للضرر الكبير الذي ألحق بالبنية التحتية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب الاحمر دفن ضحايا مساعدات غذائية اعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
الداخلية الفلسطينية تطالب بضرورة عدم التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات
أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة بيانا تحذيريا الي مواطنيها بضرورة عدم التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات حيث قالت : نحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضافت الداخلية في بيانها : لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيدًا عن أي رقابة أممية أو قانونية.
وتابعت : الأمر الذي أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز، إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة.
وأردفت الداخلية في بيانها : ونظرًا لثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات "لوجستية" أو "أمنية"، واستنادًا إلى نصوص قانون العقوبات الفلسطيني، والقانون الثوري الفلسطيني، اللذين يجرّمان التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته، أو الانخراط في أنشطة تخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر،
وزاد البيان قائلا "فإن وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد على ما يلي: يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين.
واستطردت الداخلية : سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية.
وختمت : نهيب بالمواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل.