جرائم التنقيب عن الآثار تهدد التراث المصري والداخلية تتصدى
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تشهد البلاد من حين لآخر محاولات البعض للتنقيب غير المشروع عن الآثار، في وقائع تمثل خطرًا كبيرًا على تاريخ البلاد وتراثها الحضاري، الذي يُعد من الأثمن عالميًا.
وتتصدى أجهزة وزارة الداخلية بكل حسم لهذه الجرائم، في إطار جهودها لحماية الهوية الثقافية وحفظ الممتلكات الأثرية من العبث والنهب.
وغالبًا ما يقود هذه الجرائم أفراد يبحثون عن الثراء السريع، مدفوعين بأوهام الكنوز المدفونة، دون إدراك لحجم الجريمة التي يرتكبونها، سواء في حق الوطن أو أنفسهم، خاصة أن القانون المصري يفرض عقوبات صارمة على كل من يثبت تورطه في أعمال التنقيب غير الشرعي.
وينص القانون رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته على أن كل من قام بأعمال حفر بقصد الحصول على آثار دون ترخيص، يُعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات، وغرامة قد تصل إلى مليون جنيه، مع مصادرة أدوات الحفر والمضبوطات.
ولا تقتصر خطورة هذه الجرائم على الجوانب القانونية فحسب، بل تمتد إلى الأرواح، حيث سجلت عدة حالات وفاة بسبب انهيارات حفر أثناء التنقيب العشوائي، فضلًا عن تدمير طبقات أثرية لا تُقدّر بثمن نتيجة التنقيب غير العلمي.
في المقابل، تبذل وزارة الداخلية جهودًا مكثفة من خلال حملات موسعة تستهدف المناطق المشتبه فيها، بناءً على تحريات دقيقة، إلى جانب التعاون مع وزارة السياحة والآثار في رصد أي أنشطة مشبوهة.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية خلال الأشهر الماضية في ضبط العديد من شبكات التنقيب، إلى جانب ضبط قطع أثرية بحوزة المتهمين قبل تهريبها أو بيعها.
ويؤكد خبراء أمنيون أن الدولة لن تتهاون مع أي محاولة للنيل من التراث الوطني، مشددين على أهمية وعي المواطنين بخطورة المشاركة في مثل هذه الجرائم أو التستر عليها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تنقيب عن الاثار عقوبة التنقيب عن الاثار الداخلية حوادث جريمة التنقيب عن الآثار
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تستنكر تفجير قبة مريم العذراء التاريخية في الضالع
الثورة نت /..
أعربت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بصنعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة تفجير قبة مريم العذراء الأثرية الواقعة في منطقة الشريفة التي تقع تحت سيطرة مرتزقة العدوان بمحافظة الضالع.
وأكدت الهيئة في بيان أن القبة ليست مكاناً للعبادة بل هي معلم أثري يضم قبوراً يعود تاريخها لمئات السنين، وتشكل تحفة معمارية نادرة ورمزاً تاريخياً.
ودعت المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له التراث اليمني من استهداف ممنهج وتخريب متعمد.. مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تمثل جريمة بحق التاريخ والحضارة اليمنية.
وحذّرت الهيئة من أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من العبث بالموروث الحضاري والإنساني لليمن.. داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي.