المسماري: العثور على ناجين من الكارثة أصبح أمرًا صعبًا.. والخسائر البشرية والمادية ستكون مفزعة للغاية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ليبيا – كشف اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للجيش، عن تفاصيل ما حدث خلال العاصفة دانيال التي اجتاحت العديد من المدن الليبية مخلفة آلاف الضحايا والمفقودين.
المسماري،وفي مداخلة هاتفية مع قناة “الغد”،قال إن المعلومات الأولية كانت تشير إلى أن العاصفة ستدخل ليبيا من مدينة بنغازي، وبالتالي كل الإمكانيات وضعت في بنغازي، ورفعت القوات المسلحة استعداداتها من الشرق حتى طبرق.
وأضاف:” بحسب النشرة الجوية، كان من المفترض أن تبدأ العاصفة من بنغازي وتتجه شرقا، لكنها بدأت في بنغازي بشكل خفيف جدا وبشكل سريع، ثم بعد ذلك ومن دون أي سحب رعدية أو أي مؤشرات، ضربت منطقة الجبل الأخضر بمنتهى القوة، وقامت بتخفيف سرعتها حتى إنها مكثت لنحو 24 ساعة في الجبل الأخضر، قبل أن تغادرها إلى طبرق”.
وتعليقا على انهيار سدين في درنة، قال المسماري:” إن التحقيق في هذا الموضوع أصبح مطلبا شعبيا، خصوصا بعد تسريب بعض الوثائق التي تقول إن هناك مبالغ خصصت لصيانة السدين، إذ إنه في عام 2007 تم تخصيص 37 مليون دينار، وفي 2022 كان المبلغ المخصص 2.5 مليون يورو”، مضيفا أن النائب العام لديه أسبابه القانونية للتحقيق، فهذه جريمة كبيرة أدت إلى فقدان عائلات بأسرها.
وأشاد المسماري بمساعدات الدول لبلاده،مؤكدا أن الدول الصديقة تدخلت بشكل سريع لدعم ليبيا في محنتها.
ونوه إلى أن العثور على ناجين من الكارثة أصبح أمرا صعبا للغاية، مشيرا إلى أن ليبيا تتعرض لأول مرة في تاريخها لمثل هذه الكارثة.
وبشأن الخسائر التي خلفتها العاصفة دانيال، قال المسماري: “لم يتم حتى الآن حصر الخسائر المادية والبشرية للكارثة، لكنها ستكون مفزعة للغاية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: رأس الحكمة ستكون بوابة مصر السياحية.. وعلينا تسويق المنتج المصري عالميا
أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الدولة التي تستهدف استقطاب 30 مليون سائح سنويًا، مشددًا على ضرورة التوسع في الترويج للمنتج السياحي المصري، وتسليط الضوء على المدن السياحية الجديدة التي طورتها الدولة مؤخرًا، وفي مقدمتها رأس الحكمة والعلمين الجديدة، باعتبارهما من أبرز النماذج الحديثة للسياحة المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط.
تيسير حركة السياحة الوافدة للمنطقةوأشاد النائب، في بيان له، بما أعلنه وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، بشأن تدشين مطار دولي جديد بمدينة رأس الحكمة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تيسير حركة السياحة الوافدة للمنطقة، ويدعم جهود الدولة لتحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية.
وأوضح عبد الستار أن مدينة رأس الحكمة ستشهد نقلة نوعية كبرى في مجال السياحة والاستثمار العقاري، خاصة بعد إعلان سكاي أبو ظبي، الذراع العقارية لشركة ADQ القابضة للاستثمار عن إقامة مشروع ضخم بقيمة 240 مليار جنيه في المدينة، مؤكدًا أن هذا الاستثمار يُبرز حجم الثقة الإقليمية في الاقتصاد المصري، ويُمهّد الطريق لتحول رأس الحكمة إلى عاصمة سياحية جديدة على الساحل الشمالي.
تطوير البنية التحتية والمطارات والموانئ السياحيةوذكر أن الحكومة المصرية تُولي ملف السياحة اهتمامًا بالغًا، ليس فقط من خلال تطوير البنية التحتية والمطارات والموانئ السياحية، بل أيضًا عبر تيسير الإجراءات أمام المستثمرين وتقديم حوافز متنوعة، إيمانًا بأهمية هذا القطاع كـ”أحد أهم مصادر الدخل الأجنبي للبلاد”، ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
وأكد على ضرورة تكثيف الجهود الترويجية الدولية، والربط بين المواقع الأثرية العريقة والمقاصد السياحية الحديثة، بما يسهم في ترسيخ صورة مصر كوجهة سياحية متنوعة ومتكاملة على خريطة السياحة العالمية.