تقرير: توقعات بارتفاع الطلب العالمي على الذهب خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ذكر تقرير لمؤسسة جولد بيليون العاملة في مجال أبحاث وتداول الذهب، أن هناك ارتفاعا في المعروض العالمي من الذهب بمقدار 0.8% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى مارس 2023 ليصل إلى 1174 طن من الذهب، حيث ارتفع إنتاج مناجم الذهب على مستوى العالم بنسبة 1.5% على المستوى السنوي ليصل إلى مستوى قياسي عند 856 طن، وفق بيانات مجلس الذهب.
وارتفع إنتاج الذهب في الصين أكبر دولة منتجة ومستهلكة للذهب في العالم بنسبة 1.9% على أساس سنوي إلى 85 طنًا في الربع السنوي المنتهي في مارس 2023.
ومن المتوقع أن يستقر المعروض العالمي من الذهب عند حوالي 4800 طن في الفترة حتى عام 2025 مع زيادة إنتاج مناجم الذهب العالمية.
في المقابل أشار مجلس الذهب العالمي إلى ارتفاع في الطلب الفعلي على الذهب في قطاع التجزئة، فقد ارتفعت مبيعات العملات الذهبية في الولايات المتحدة إلى 85 ألف و500 أونصة في أغسطس، كما يتزايد الطلب على الذهب في الصين أيضاً بسبب ضعف العملة الرسمية اليوان وتقلب أسواق الأسهم مما يزيد الطلب على الذهب في المقابل كملاذ آمن.
ارتفعت علاوة الذهب الفورية في الصين إلى مستوى مرتفع بلغ 60 دولارًا أمريكيًا للأونصة في أغسطس قبل أن تعود إلى 37 دولارًا أمريكيًا للأونصة.
وتعتبر علاوة الذهب هي تكلفة التسليم الفعلي للذهب وتضاف على سعر البيع، وارتفاع قيمتها في الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم يعكس ارتفاع الطلب في الوقت الذي يشهد فيه المعروض من الذهب في الصين تراجع بسبب قيود الواردات التي وضعتها الحكومة الصينية.
وترى جولد بيليون، أن ارتفاع الطلب الفعلي على الذهب في الصين من شأنه أن يبقي علاوة الذهب الفورية مرتفعة خلال الربع الرابع من العام الجاري، حتى مع التوقعات بارتفاع واردات الذهب في الصين خلال الشهر المقبل.
توقعات باستمرار مشتريات البنوك المركزية للذهبمن المتوقع أيضاً أن تستمر مشتريات البنوك المركزية من الذهب في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب عند 750 طنًا لعام 2023 ولكنه لن يصل إلى المستوى القياسي البالغ 1080 طنًا الذي تم تسجيله في عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب البنوك المركزية الطلب على الذهب الذهب فی الصین على الذهب فی من الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 29 يوليو ، عند الإغلاق، مع الغموض الذي يكتنف محادثات التجارة الأميركية مع الصين، وتأهب المتداولين لقرار الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% بعد أن سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة. كما هبط مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.4% بعد أن سجل هو الآخر مستوى قياسياً، وتراجع أيضاً مؤشر Dow Jones الصناعي 205 نقاط أوبنحو 0.5%.
وقلص المستثمرون بعض رهاناتهم على الأصول عالية المخاطر بعد انتعاش الأسهم في الأشهر الأخيرة من أدنى مستوياتها في أبريل مدعومةً بالتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي. في المقابل كانت المحادثات مع الصين أقل يقيناً، حيث أنهى المفاوضون الأميركيون مفاوضاتهم مع نظرائهم من بكين يوم الثلاثاء، بينما لا يزال احتمال تمديد فترة تعليق فرض رسوم جمركية أعلى على الصين غير مؤكد. وذكر المفاوضون أنهذا التأجيل لن يكون نهائياً إلا بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي تحركات المؤشرات خلال جلسة الثلاثاء مع تقييم المتداولين لبعض نتائج الأعمال المتباينة يوم الثلاثاء. وانخفض تأسهم شركة بوينغ Boeing حتى بعد تحقيق أرباح قوية، وتسليم الشركة أكبر عدد من الطائرات منذ عام 2018.
أيضاً انخفضت سهم بروكتر آند غامبل Procter & Gamble قليلاً على الرغم من توقعات إيرادات العام بأكمله التي فاقت توقعات السوق، وتعيين شخص مطلع في منصب الرئيس التنفيذي.
أما نتائج شركات أخرى، فقد جاءت مخيبة للآمال، وذلك مع إعلان شركة الشحن العملاقة UPS، الرائدة في قطاع الاستهلاك، عن أرباح أقل من التوقعات ولم تُصدر أي توجيهات مستقبلية. كما خالفت شركة ويرلبول Whirlpool توقعات المحللين للربع الثاني، وخفضت توزيعات أرباحها.
ويعتبر هذا الأسبوع مرحلة مهمة لموسم نتائج أعمال الشركات الحالي، ومن المقرر أن تُعلن شركات ميتا بلاتفورمز Meta،ومايكروسوفت Microsoft، وآبل Apple، وأمازون Amazon عن نتائج أعمالها يومي الأربعاء والخميس.
وفي الوقت الحالي، أعلنت 199 شركة من شركات مؤشر S&P 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت نتائج نحو 82% منها التوقعات، وفقاً لبيانات FactSet.