سرايا - لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، إثر تعرضهم لصواعق رعدية وسيول جارفة، غرب اليمن السبت، بحسب ما أفادت به مصادر طبية يمنية.


وذكرت المصادر الطبية اليمنية في تصريحات صحفية، أن الصواعق الرعدية تسببت بمقتل ست نساء ورجل في غرب اليمن، فيما قضت امرأة في سيول أدت كذلك إلى تدمير عشرات المنازل، كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح.




من جهتها أفادرت وسائل إعلام يمنية رسمية، بوفاة أسرة مكونة من أربع نساء بينهن فتاتان، جراء صاعقة رعدية ضربت منزلا في دير السليماني بمديرية اللحية".


وأشارت إلى وفاة شخص وزوجته وشقيقته نتيجة صاعقة ضربت منزلهم في منطقة بني زبل بمديرية الزهرة، أدت أيضاً إلى إصابة ثلاثة أشخاص من الأسرة بجروح طفيفة وتم إسعافهم للمستشفى.


وفي سياق متصل، ذكرت الأمم المتحدة، أنه منذ بداية العام الحالي، أدّت تقلبات الطقس في اليمن إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص عن منازلهم، علما أنّ الكثير منهم قد نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب النزاع.


يذكر أن اليمن غارق في حرب منذ منتصف العام 2014، تسبّبت بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وتعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الامم المتحدة.




إقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعيادإقرأ أيضاً : 66 اصابة خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلسإقرأ أيضاً : الدولية للهجرة: 5 آلاف قتيل ونحو 39 ألف نازح في ليبيا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليمن وفاة بني إصابة الطقس اليمن اليمن العالم العالم الطقس إصابة وفاة الاحتلال بني اليمن

إقرأ أيضاً:

نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا

تتسارع وتيرة الانهيار الداخلي داخل تنظيم القاعدة في اليمن بصورة غير مسبوقة، مع اتساع رقعة الاغتيالات والتصفيات التي تستهدف قادته الميدانيين خلال العام 2025، في مؤشر واضح على تفكك البنية التنظيمية وتآكل الثقة بين مكوّناته الداخلية. 

هذا "النزيف القيادي" لم يعد مجرد حوادث متفرقة، بل بات سمة ملازمة لحالة الاشتعال الداخلي التي يعيشها التنظيم على وقع انقسامات متعمقة وصراعات نفوذ وولاءات متضاربة، تزامناً مع الضربات الأمنية والاستخباراتية المتكررة التي قلّصت من قدرته على الحفاظ على وحدة الصف والسيطرة.

وفي أحدث حلقات هذا النزيف، قُتل القيادي الميداني السابق في التنظيم، باسل المرواح البابكري، الأربعاء، برصاص مسلح مجهول في منطقة حبان الوادي بمديرية حبان جنوبي محافظة شبوة، وفق ما أفادت مصادر محلية. وتشير المصادر إلى أن المسلح ترصد للبابكري وأطلق عليه النار من سلاح شخصي، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يتمكن الجاني من الفرار دون التعرف على هويته أو دوافع الهجوم. 

ويُذكر أن البابكري كان أحد أبرز مسؤولي التنظيم في شبوة قبل أن تعتقله قوات "النخبة الشبوانية" في العام 2017، ليُفرج عنه في مطلع 2020.

جاءت هذه التصفية بعد 48 ساعة من غارة أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم في أطراف مأرب، وأدت إلى مقتل القيادي الشرعي أبو عبيدة الحضرمي، ومرافقه في الجهاز الأمني للتنظيم أنيس الحاصلي، في ضربة وُصفت بأنها من الأعنف خلال الأشهر الماضية.

ومع استمرار تساقط القيادات، بات التنظيم يفقد كتلة مؤثرة من عناصره المحورية؛ إذ سجّلت الأشهر الأخيرة مقتل ما لا يقل عن 14 قائداً رفيعاً و10 مساعدين في عمليات اغتيال وهجمات جوية ومواجهات أمنية في مناطق جنوب وشرق اليمن، بحسب تقارير أمنية. وتشمل هذه القيادات مسؤولين عن التخطيط العملياتي، ووحدات الاغتيالات، وأجنحة التمويل والإمداد، ما انعكس مباشرة على قدرته على التنسيق وتماسك الهياكل التنظيمية.

الأحداث الأخيرة تعيد إلى الواجهة سلسلة طويلة من التصفيات التي هزّت التنظيم خلال العام، بينها مقتل القيادي البارز سليمان عبدالسلام الخشي الملقب بـ"شداد الخولاني" في محافظة المهرة في أغسطس الماضي، ونجاة القيادي عبدالواسع الصنعاني المعروف بـ"الصندوق الأسود للتنظيم" بعد تعرضه لإطلاق نار في وادي عبيدة بمأرب، بالإضافة إلى اغتيال خبير المتفجرات فواز القصيمي في المنطقة ذاتها على يد مسلح مجهول.

وترى مصادر أمنية أن ما يحدث داخل التنظيم يتجاوز نطاق الضربات الأمنية، ليصل إلى تصفية حسابات داخلية مرتبطة بصراع الأجنحة، وتباين الولاءات بين تيارات تتأرجح بين الارتباط بداعش أو القاعدة الأم، فضلاً عن صراع على الموارد المالية وخطوط الإمداد. 

هذه الانقسامات العميقة تُعد – وفق المصادر – أحد أبرز الأسباب وراء "انهيار منظومة الثقة" داخل التنظيم، وتحوّل قياداته إلى أهداف سهلة لخصومات داخلية وكمائن تُنصب من داخل الصف نفسه أكثر مما تأتي من خارجه.

وبينما يواصل التنظيم خسارة قادته واحداً تلو الآخر، تتزايد المؤشرات على أنه يمر بمرحلة هي الأكثر هشاشة منذ سنوات، ما يهدد بقاءه ككيان منظم، ويفتح المجال أمام مزيد من التشظي وتحوّل عناصره إلى خلايا متناثرة قد تكون أكثر عشوائية وخطورة، خصوصاً في المحافظات التي شهدت عودة للاضطرابات خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة إثر تسرب غاز مدفأة في الزرقاء
  • مصرع ثلاثه أشخاص بعزبه الحادقه اثر التنقيب عن الآثار من قريه الحريشي مركز الفيوم
  • مصرع 3 أشخاص في انهيار حفرة تنقيب عميقة داخل منزل بالفيوم
  • وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة إثر تسرب غاز مدفأة في الزرقاء
  • مصرع 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث بوادي النطرون
  • مصرع 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين إثر حادث تصادم ميكروباص وأوتوبيس بـ "صحراوي" البحيرة (أسماء)
  • مصرع 3 أشخاص وإصابة 15 في تصادم أتوبيس وميكروباص بالبحيرة
  • نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا
  • مصرع وإصابة ثلاثة أشخاص بحادث سير مروع على طريق تكريت - كركوك
  • الأرصاد تكشف خريطة الطقس غداً: انخفاض الحرارة وأمطار رعدية وسيول محتملة على سيناء وشمال البلاد