باحثون من اليابان يكشفون حقائق مرعبة عن زلزال المغرب.. تفاصيل رصدت عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رصدت عبر الأقمار الصناعية ذكر باحثون في اليابان أن بيانات من قمر اصطناعي تشير إلى أن الزلزال الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر رفع مستوى الأرض بما يصل إلى 20 سنتيمترا بالقرب من مركز الزلزال.
ووفقاً لحساب “اليابان بالعربي” على منصة “X”، فقد قامت سلطة المعلومات الجيوفضائية في اليابان بتحليل الزلزال الذي وقع في وسط المغرب في 8 سبتمبر/أيلول باستخدام بيانات من القمر الاصطناعي دايتشي-2 للأرصاد الأرضية.
ويقول الباحثون إنه تم التأكد من تشوه الأرض في منطقة ممتدة لنحو 50 كيلومترا إلى الشرق والغرب ومائة كيلومتر إلى الشمال والجنوب من مركز الزلزال.
كما يقولون إن الأرض في منطقة قريبة من مركز الزلزال ارتفعت بما يصل إلى 20 سنتيمترا وانخفضت بما يصل إلى 7 سنتيمترات في الجنوب. وقد دفعت كتلتان أرضيتان بمحاذاة صدع بعضهما البعض، وانزلقت إحداهما فوق الأخرى.
وفي الوقت ذاته وفي تحليل آخر، قام البروفيسور ياغي يوجي من جامعة تسوكوبا بدراسة الكيفية التي تحرك بها الصدع استنادا إلى بيانات زلزالية من أنحاء العالم..
ووجد أن تشقق الصدع استمر لنحو سبع ثوان وانتشر إلى أعلى في اتجاه شرقي-جنوبي شرقي من مركز الزلزال، ويقول البروفيسور إن المنطقة في شرق وجنوب شرق مركز الزلزال ربما شهدت هزات أكبر وخسائر أكثر جسامة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية
ضرب زلزال بقوة 5.0 درجات على مقياس ريختر منطقة شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية، اليوم الأحد، وفقًا لما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
ووقع الزلزال في تمام الساعة 02:35 صباحًا بتوقيت غرينتش (05:35 صباحًا بتوقيت موسكو)، وكان مركزه على بُعد 24 كيلومترًا شرق مدينة أكتاش، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وفقا للهيئة.
وحتى الآن، لم ترد تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الزلزال.
ويُذكر أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع بالقرب من الحدود مع منغوليا، وتُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في جنوب سيبيريا.
ويُشار إلى أن هذه المنطقة شهدت في 15 فبراير 2025 زلزالًا آخر بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، وقع على بُعد 27 كيلومترًا غرب قرية كوش-أغاش في جمهورية ألتاي.
وتُعتبر جمهورية ألتاي من المناطق الجبلية ذات النشاط الزلزالي المتكرر، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية. وتُتابع السلطات المحلية والمراكز الزلزالية الوضع عن كثب، مع استمرار مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة.