«الفلاحين»: قرارات الرئيس السيسي ترفع المعاناة عن كاهل صغار المزارعين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى أصدرها، اليوم، للحكومة والمؤسسات المعنية، خلال الكلمة التى ألقاها على هامش زيارته لقرية «سدس الأمراء»، بمحافظة بنى سويف.
«أبوصدام»: الريف المصرى كان مهمشاً قبل الرئيس «السيسى»وقال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن هذه القرارات تصب فى المقام الأول فى صالح الفلاحين باعتبارهم الفئة الأقل دخلاً والأكثر عطاءً، كما أنهم دائماً ما وقفوا بجانب الدولة المصرية ولم يتوقفوا يوماً واحداً عن العمل ولم يقطعوا طريقاً أو يحتجوا على وضع، خاصة فى وقت الأزمات التى عاشتها الدولة المصرية خلال أحداث 2011.
وتابع أن مشروع «حياة كريمة» هو مشروع الريف المصرى بامتياز وهو مشروع القرن، وحرص الرئيس السيسى على زيارة القرى بالمشروع بنفسه يؤكد أنه الأقرب إليهم من بين رؤساء مصر السابقين، فقد كان الريف المصرى قبل الرئيس السيسى مهمشاً وغير قابل للتقدم أو التطور بوضعه السابق، لكن الريف المصرى حالياً يمكن الاستثمار فيه من خلال التصنيع الزراعى، بعد أن أصبحت به بنية تحتية قوية تستطيع استيعاب مشروعات زراعية عملاقة.
وقال النوبى أبواللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، إن الرئيس اتخذ 8 قرارات مهمة، تصب جميعها فى صالح المواطنين وفى قلبهم الفلاحون، أبرزها إطلاق البنك الزراعى المصرى مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022، وإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.
وأوضح الأمين العام أن الفلاحين حضروا لقاء الرئيس فى بنى سويف، واستمعوا إلى قرارات الرئيس وهم فرحون سعداء برئيسهم الذى أثبت للجميع أن الفلاح المصرى فى عقل وقلب الرئيس وفى بؤرة اهتمامه، ولن يتخلى عنه أبداً، مثلما يروج المغرضون وأعداء الوطن، مقدماً الشكر باسم جموع الفلاحين للقيادة السياسية والرئيس والحكومة، على هذه القرارات المهمة التى جاءت فى الوقت المناسب.
«الشحات»: نعمل على تنفيذ التكليفات الرئاسيةمن جانبه، قال الدكتور محمد الشحات، رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة، إنه يجرى حالياً العمل على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية. وأضاف، لـ«الوطن»، أنه سيتم اليوم الأحد الإعلان عن عدد المتعثرين ممن شملهم قرار الرئيس السيسى والإجراءات التى سيتم اتخاذها فى هذا الصدد، حيث إنهم من الفئات الاجتماعية التى تعمل بمهنة الزراعة وليسوا كبار مستثمرين. فيما كشف مصدر مسئول بهيئة التعمير أن عدد المتعثرين من صغار المزارعين كبير.
وسبق أن تعثروا فى سداد المستحقات المفروضة عليهم من قبَل الهيئة وتم اتخاذ إجراءات قانونية لتحصيل الأقساط المستحقة على المتعاملين مع الهيئة، ولكن أغلبهم بلا أرصدة للحجز عليها فى البنوك، وعليهم غرامات تأخير منذ أكثر من 20 عاماً تصل إلى 14% سنوياً على المبالغ المتأخر سدادها من أصل الدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حياة كريمة قرارات الرئيس الریف المصرى
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: السيسي والقمة العربية
منذ نشأة جامعة الدول العربية منذ أكثر من نصف قرن وكان الهدف من إنشائها واضحا وهو اتخاذ قرارات هادفة فى الأزمات ومساعدة الدول العربية الاعضاء فى القمة على مواصلة دعمهم للحصول على الاستقلال وتكوين كيان مستقل ، إضافة إلى أهداف اخرى متفرعة تصب كلها فى مصلحة الدول العربية والوطن العربى كافة .
الباحث فى تاريخ القمم العربية يتأكد له ان مصر قامت بدور بليغ للحفاظ على قمة القمة واستمرار وجودها وتفاعلها ، والباحث ايضا يكون على يقين أن عددا من الدول العربية لم تكف للحظة على تعكير صفو مصر والعمل بدأب وقوة على سحب الزعامة والريادة من مصر ومحاولة إظهار أن هناك من يستطيع القيام بدور مصر والزج بها بعيدا لأهداف فى نفس أولاد يعقوب كلهم .
فى أحدث القمم اصدر الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي المشهد ليعيد للعالم كله بصفة عامة وللمنطقة العربية برؤسائها وملوكها وامراءها ترتيب الموقف ويعلن بكلمته ما يعجز الجمع عن قوله ويؤكد أن السلام لن يتحقق فى منطقة الشرق الاوسط الا بالتوصل لحل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية جنبا إلى جنب ويطالب من العراق حيث انعقاد القمة هناك بانهاء الحرب الإسرائيلية على أهل غزة وإنهاء معاناة القطاع وادخال المساعدات ووقف سياسة التجويع والحصار وحرب الابادة الاسرائيلية الجماعية لغزة وأهلها.
القمة العربية جاءت بعد أيام قليلة من جولة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى منطقة الخليج حصل خلالها على استثمارات عظيمة لبلاده التى يعمل من أجلها بكل حب وإيمان بأن تصبح الافضل والاكثر تاثيرا وانفرادا وهذا العمل الترامبى لابد أن نرفع له القبعة مهما كان اختلافنا مع طريقة إدارته الاوضاع فى منطقة الشرق الأوسط ودعمها للكيان الصهيونى المحتل.
ترامب يمثل نموذجا وطنيا من الدرجة الأولى فهو لايكل ولايمل من أجل مصلحة بلاده ويوازيه فى هذا الاتجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع تحفظنا وتنديدنا لكل ما يقوم به فى غزة من قتل وتدمير وتجويع إلا أنه رجل مؤمن بأن تصبح بلده إن صح تسميتها بذلك فهى بلاد مغتصبة ولكن تسليما للأمر الواقع نجد أنه حقق فى سنوات ليست طويلة إنجازات قوية لبلده وأصبح يقترب من تحقيق حلم اسرائيل الكبرى فقد وضع له مكانا فى سوريا ولبنان ومزق غزة ويواصل تهويد كافة الاراضى الفلسطينية المحتلة بل إن حكومته تعمل على ضم الضفة الغربية .
فى مقابل كل ذلك أنت تجد المنطقة العربية أصابها الوهن والضعف وصارت الخريطة العربية متقطعة وما بقى فيها متناحرا لتظل مصر ومصر فقط هى التى تقول لا لاية املاءات أمريكية آخرها مطالبة ترامب بعبور شاحناته فى قناة السويس بلا رسوم.
مصر فقط هى من تحتفظ بخيوط الكرامة وتؤكد أنها لن ترضخ وستظل كما ذكر التاريخ رمانة ميزان المنطقة الشرق أوسطية ان لم تكن رمانة ميزان العالم أجمع.
مصر التى قضت على الهكسوس والتتار والمغول والصليبين وانتصرت على بنى صهيون فى حرب اكتوبر وانتصرت على المؤامرات الحديثة كلها تلك الدولة قادرة على الثبات والصمود فى وجه كافة الازمات والغطرسات العالمية مادام ايمان شعبها بقادته يقينا ووحدة اهلها تاريخ لايتغير بتغيرات الزمان والاوضاع . مصر التاريخ باقية وماعدا ذلك فكله زبدا وسيذهب جفاء.