مظاهرة في فيينا رفضا لحظر العباءة بالمدارس الفرنسية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شهدت العاصمة النمساوية فيينا -اليوم السبت- وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية رفضا لحظر العباءة في المدارس، وندد المتظاهرون في هتافاتهم بالإجراءات الفرنسية "المجحفة" بحق المحجبات.
ونقلت وكالة الأناضول أن مجموعة غالبيتهم من النساء حملوا أمام السفارة الفرنسية لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "العباءة هويتنا وحق لنا" و"ملابسي من اختياري".
وفي السياق، قالت براءة بولات، وهي صانعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الوقفة تأتي استنكارا للإجراءات الفرنسية. ودافعت عن حرية اختيار المرأة ملابسها، وضرورة عدم تدخل أي جهة في ذلك.
وأكدت أن "الإسلاموفوبيا انتشرت على نطاق واسع في عديد من دول العالم، وخصوصا فرنسا، خلال السنوات الأخيرة".
وأضافت "لا تستطيع المرأة مواصلة تعليمها، لأنها ترتدي العباءة أو الحجاب، وهذا أمر غير طبيعي، فنحن نعيش في القرن الـ21".
وفي السابع من سبتمبر/أيلول الجاري، صدق مجلس الدولة في فرنسا على قرار منع ارتداء العباءة في المدارس باعتباره يندرج ضمن منطق تأكيد الانتماء الديني.
وبدأ العمل بالقرار تزامنا مع انطلاق العام الدراسي 2023-2024، في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري، لكن عشرات الطالبات المحجبات رفضن التخلي عن العباءة وحُرمن من الدخول إلى مدارسهن تطبيقا للحظر.
الحظر أثار رد فعل عنيفا ضد الحكومة التي تعرضت لانتقادات خلال السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون مناهضة الانفصالية الذي يفرض قيودا واسعة على المجتمع، حسب الأناضول.
وكانت فرنسا سلكت طريق الفصل بين الدين والدولة مع قانون العلمانية عام 1905، وحظرت ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة سنة 1989، قبل أن تمنع عام 2010 الملابس التي تغطي الوجه بالكامل، مثل البرقع والنقاب، في الأماكن العامة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هبة نور تكشف أسرار حياتها: ناقصني الشعور بالأمان
خاص
كشفت الفنانة السورية هبة نور عن جوانب غير معلنة من تجربتها الفنية والشخصية، موضحة أسباب غيابها عن الساحة خلال السنوات الأخيرة، وتفاصيل زواجها المبكر، وما مرت به من أزمات تركت أثرًا في شخصيتها ونظرتها للحياة.
وقالت هبة، في تصريحات تلفزيونية: السنوات الأخيرة أنا مقلة لأني بنتقي أعمالي لدرجة أني بعتذر، يعني بعتذر أكتر ما بشتغل لأني بحب المهنة والدور اللي بعمله لازم أكون مقتنعة بيه، وأنا مبستخدمهاش كغطاء لمهنة تانية.
وعن الأزمات التي مرت بها مؤخرًا، قالت: “بعد كل أزمة الإنسان بيفكر يبقى قلبه حجر ويعادي الناس، لكن بعد تفكير طويل اكتشفت إن الحل في القوة والهدوء، وإننا نحط حدود ونثق في نفسنا. أنا مؤمنة وراضية، وكل ما يحصل لي حاجة بقول يمكن ابتلاء وأنا شاكرة عليه”.
وأضافت: ناقصني الشعور بالأمان، وبدعي رب العالمين أنه يعطيني نعمة الأمان، والأمان ممكن يكون بالنسبة ليا صديق أو زوج أو عمل وعائلة.
وتطرقت هبة نور إلى تجربة زواجها الأولى، قائلة: كان عندي تجربة زواج في سن مبكر، كنت حلوة وبيتعرض عليا عروض زواج وكنت لافتة للنظر وأكبر من عمري، كنت بحب الشهرة ومكنتش بحس نفسي طفلة عادية، والزواج استمر لمدة 3 أو 4 سنين، وبعدها دخلت الفن، وأنا عندي تجارب كتير غير ناجحة.