جماعة الحوثي تطرد الأكاديمي أحمد عقبات من شقته بجامعة صنعاء وتنهب ممتلكاته
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أقدمت مليشيات الحوثي الإيرانية، على طرد أسرة الأستاذ في قسم الإعلام كلية الآداب بجامعة صنعاء الدكتور أحمد مطهر عقبات، من شقته في السكن الجامعي الخاص بأعضاء هيئة التدريس ونهبت ممتلكاته.
وقال الأكاديمي عقبات في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مرفق بوثيقة (اشعار اخلاء): "مكافأة غير متوقعة لخدمة حوالي نصف قرن، بدأت بإنذار غير قانوني بالخروج من السكن الجامعي، وأنتهت بنهب ممتلكاتي من الشقة".
وتتضمن الوثيقة (اشعار اخلاء) التي نشرها الأكاديمي عقبات، المذيلة بامضاء القيادي الحوثي ابراهيم احمد المطاع المعين نائب لرئيس جامعة صنعاء لشؤون الاكاديمية رئيس لجنة الاسكان مطالبة الدكتور أحمد عقبات باخلاء الشقة المسلمة له بعمارة رقم (514) شقة رقم (5) حجري والواقعة ضمن الحرم الجامعي.
وحسب الوثيقة، امهلت المليشيا الاكاديمي عقبات بتسليم الشقة خلال مدة شهر من تاريخ استلام الاشعار، مالم فإن لجنة الاسكان تشعره بالالتزام باخلاء الشقة المسلمة له والمذكوره اعلاه مالم فإن للجامعة الحق في اتخاذ كافة الاجراءات الادارية الكفيلة باخلاء الشقة دون تحمل اي مسؤولية قانونية - حد قولها.
ويعد الدكتور أحمد مطهر عقبات عضو هيئة التدريس بقسم الإذاعة والتلفزيون كلية الإعلام جامعة صنعاء، ومستشار رئيس جامعة صنعاء، رئيس دائرة التطوير الأكاديمي، وقد أفنى حياته في العمل الأكاديمي وتخرجت على يده أجيال من الإعلاميين.
وخلال السنوات الماضية، مثل عدد من أكاديميي جامعة صنعاء أمام محاكم العاصمة الخاضعة للحوثيين، بدعوى من ملاك الشقق السكنية بسبب تراكم الإيجارات نتيجة نهب المليشيا لرواتبهم وطردها لهم من الإسكان الجامعي الخاص بالجامعة.
ومنذ اجتياح مليشيات الحوثي الإرهابية للعاصمة صنعاء، مارست كل أساليب التضييق والترهيب بحق أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، وطردت العشرات من السكان الجامعي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للعام الجامعي الجديد
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً في إدارة الطلاب الوافدين، في اللقاء الذي نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين؛ لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعي 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل؛ حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع في الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمي والدولي.
وفي هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمي والخدمي المقدَّمة لهم؛ بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعي.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس في مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة؛ لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية في مصر؛ مما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب؛ بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد في المنطقة.