بعد انتهاء العاصفة دانيال.. الآلاف يقبلون على مصيف مطروح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تشهد شواطئ مطروح ومنطقة الساحل الشمالي إقبالا كبيرا من أهالي وزوار المحافظة نظرا لاستقرار حالة الطقس، مع نهاية آثار العاصفة دانيال، والتي تسببت في حالة من القلق خاصة بعد الأحداث التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة من في سيول وأعاصير تسبب في مقتل وفقدان العشرات.
استقبلت فنادق والمنتجعات والقرى السياحية والوحدات المصيفية بمدينة مرسي مطروح ومنطقة الساحل الشمالي أعدادا كبيرة من الزوار والمصطافين بعد انتهاء حالة عدم الاستقرار، للاستمتاع بالمياه الفيروزية بالشواطئ والطبيعة الساحرة وممارسة الألعاب الترفيهية الشاطئية في الموسم الصيفي السياحي خلال شهر سبتمبر الجاري.
واللافت للنظر أن هناك إقبالا متزايدا بالمقارنة بالأعوام السابقة من زوار مطروح حيث استمر الزحام على الشواطئ وعلى الكورنيش وبالأسواق خاصة سوق ليبيا أشهر أسواق مرسي مطروح التجارية.
أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح ، أن محافظة مطروح شهدت هذا العام حالة من الرواج والانتعاش السياحي على مستوى السياحة الداخلية والخارجية وخاصة في ظل الإقبال الكبير من المصطافين والزوار من المحافظات الأخرى الذين يحرصون على قضاء إجازاتهم الصيفية بمحافظة مطروح والاستمتاع بجمال شواطئها الفريدة ورمالها الناعمة ومزاراتها السياحية التي تكتسب شهرة عالمية.
وأضاف، أنه سيستمر توافد رحلات طائرات الشارتر أسبوعيا من عدد من الدول الأجنبية والتي بلغت حتى الآن (٢٣٧) طائرة شارتر منها (١٨٧) رحلة شارتر بمطار مرسى مطروح الدولي و (٥٠) رحلة شارتر بمطار العلمين.
وأشار محافظ مطروح إلى استمرار استقبال رحلات الطيران السياحية القادمة والترحيب بالسائحين، وتوزيع الورود والكتيبات التعريفية بالمحافظة باللغات المختلفة والبروشورات الدعائية وكروت البوستال التي توضح أهم معالم المحافظة السياحية.
من جانبه، أوضح محمد أنور مدير عاما السياحة والمصايف بالمحافظة أنه منذ بداية الموسم السياحي لرحلات الشارتر هذا العام 2023 في مايو الماضي استقبل مطار مدينة مرسى مطروح (١١٨) رحلة قادمة من دولة إيطاليا و (٢٩) رحلة من دولة سلوفاكيا و (٢٨) رحلة من دولة التشيك و (١٢) رحلة من دولة صريبا، وبالإضافة إلى عدد (١٦) رحلة شارتر قادمة من دولة كازاخستان و (٣٤) رحلة قادمة من دولة التشيك وذلك بمطار العلمين الدولي.
وقال عمرو عبد المجيد، رئيس مدينة مرسى مطروح، إن الشواطئ شهدت زحاما شديدا عقب استقرار الطقس، لنرفع شعار "صيفك مكمل معانا " في مدينتنا الواعدة ولتي لا تزال تشهد إقبالا من ضيوف المحافظة مع ختام موسم الصيف على شواطئ الفنادق والمنتجعات والقرى السياحية، بجانب السياحة الخارجية التي تصل من جميع دول أوروبا والعالم.
وأكد رئيس مدينة مرسى مطروح أنه خلال الفترة المقبلة، سوف تشهد المدينة استمرار توافد ضيوف ومصطافي ومحبي المدينة الساحلية، خاصة رحلات اليوم الواحد في العطلات الأسبوعية التي تأتي من المحافظات المختلفة، لتستقبل الشواطئ روادها مع نهاية موسم الصيف.
وشدد عبد المجيد على ضرورة التزام المصطافين بتعليمات رؤساء الشواطئ التي تتابع الحالة العامة يوميا والمسئولة عن توجيه التحذيرات للزائرين بجميع الشواطئ، حفاظا على أرواح الجميع من ضيوفنا وأهالينا بالمدينة، بمتابعة من أفراد الإنقاذ على الشواطئ.
وأوضح أنه تم تحديد أسعار الشواطئ العامة هذا العام بأسعار 120 جنيها للشمسية و4 كراسي، بمتابعة من مجلس المدينة من خلال حملات تفتيشية والمتابعات الدورية على الشواطئ لمنع التلاعب أو زيادة الأسعار أو فرض رسوم إضافية لاستغلال المصطافين.
وأكد أن قسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة يتابع حالة البحر من خلال تقارير المرور الميداني للجنة لتحذير المصطافين ورواد الشواطئ بحملات للتوعية بالصفحة الرسمية لمجلس المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات العاصفة دانيال مرسى مطروح من دولة
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تطلق صندوقاً لإعادة الإعمار بعد العاصفة المدمرة
تستعد سريلانكا لإطلاق صندوق مخصص لإصلاح الأضرار الواسعة التي خلّفها الإعصار "ديتواه"، في ظل ما وصفه الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي بأنه "أكبر وأعقد كارثة طبيعية" تواجهها البلاد عبر تاريخها.
ورغم عدم الإعلان عن القيمة المالية للصندوق حتى الآن، أكد ديساناياكي في خطاب موجه إلى الشعب أن إدارته ستتم عبر إشراف مشترك يضم ممثلين عن القطاع الخاص ووزارتي الخارجية والمالية إلى جانب الأمانة الرئاسية.
وتشهد البلاد أسوأ موجة دمار منذ نحو عقدين، تزامناً مع فترة تعافٍ اقتصادي أسرع من المتوقع بعد تخلفها عن سداد الديون في عام 2022، حيث تجاوز النمو وتحصيل الإيرادات التقديرات، فيما اقترب التضخم من مستواه المستهدف رغم تباطؤ تراكم الاحتياطيات مؤخراً.
خسائر بشرية ومادية ضخمة
أسفرت الأحوال الجوية العنيفة التي ضربت أجزاء من آسيا عن مقتل نحو ألف شخص، وكانت سريلانكا وإندونيسيا الأكثر تضرراً بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية. وقد تجاوز عدد الضحايا في سريلانكا 330 قتيلاً، بينما لا يزال عدد مماثل في عداد المفقودين جراء الإعصار.
وأوضح الرئيس أن بلاده تخوض "أصعب عملية إنقاذ" في تاريخها، مشيراً إلى تنسيق الجهود بين "مجلس الكهرباء السيلاني" و"هيئة إمدادات المياه والصرف الصحي" ووكالات الاتصالات و"هيئة تطوير الطرق" بهدف الإسراع في إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأضاف: "من العمال المستقلين إلى كبار الصناعيين، ومن المزارعين إلى مربي الماشية، كل القطاعات تكبّدت خسائر حادة".
وتترقب سريلانكا الحصول على دفعة جديدة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة تقارب 347 مليون دولار منتصف ديسمبر، بعد التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن البرنامج.
واختتم ديساناياكي قائلاً إن بلاده تعمل "بشكل وثيق مع الدول الصديقة" لتأمين مساعدات إضافية، إلى جانب التنسيق مع المنظمات الدولية لتعزيز جهود الدعم والإغاثة.