الرئيس يوجه بسرعة استكمال مشروع جسر النصر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وتعرف فخامة الرئيس ومعه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائبه للشؤون الاقتصادية - وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي وأمين العاصمة حمود عباد ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم، على مكونات المشروع البالغة قيمته سبعة ملايين و780 ألف دولار، منها أربعة ملايين و450 ألف دولار بتمويل المجلس المحلي بالأمانة بتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، لاستكمال تنفيذ المشروع الذي توقف جراء العدوان والحصار.
واطلع الرئيس المشاط على العمل بالمشروع البالغ طوله 508 أمتار وبعرض 17.5 متراً مع أرصفة مشاه من جانبي الجسر لربط ضفتي السائلة ومرور المواطنين.
واستمع من وكيل الأمانة لقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبدالكريم الحوثي إلى شرح عن سير الأعمال في تنفيذ جسر خرساني "قواعد وأعمدة وجدران وبير كابات وبلاطة خرسانية"، الجزء الخرساني المعلق بطول 224 متراً، وأعمال التخطيط السطحي التي تشمل الشوارع المحيطة بالموقع وأجزاء السائلة، ونسبة الإنجاز في العمل التي بلغت 70 بالمائة.
ووجه فخامة الرئيس، بسرعة استكمال المشروع وإنجازه والالتزام بجودة العمل وفق المواصفات الهندسية والفنية المحددة.
وأكد المضي قدماً في مسيرة البناء وتحقيق متطلبات التنمية المحلية وتوفير الخدمات والمشاريع للمواطنين، وبحسب الإمكانات المتاحة.
رافقهم خلال الزيارة أمين عام المجلس المحلي أمين جمعان، ووكيل أول الأمانة خالد المداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي حمود النقيب وعدد من المسؤولين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».
وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.
وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.
ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».
وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.
رحمة الكلبانية محررة الملحق