الثلاثاء المقبل.. رامي جمال يستعد لطرح "هيبدأ يتكلم"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يستعد النجم رامي جمال لطرح أغنية جديدة له بعنوان«هيبدأ يتكلم»، من المقرر طرحها يوم الثلاثاء المقبل الموافق 19 من شهر سبتمبر الجاري، وهي من إنتاج شركته «ار جي»، ومن كلمات محمد البنداري ألحان محمد شحاتة، وتوزيع أحمد عبد السلام.
ما هو موعد طرح أغنية "هيبدأ يتكلم"؟
وأعلن رامي جمال عن موعد طرح أغنية "هيبدأ يتكلم من خلال حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات" إنستجرام "، حيث نشر صورة البوستر الرسمي للأغنية، وعلق عليه قائلًا:" ميعادنا يوم 19 إن شاء الله".
ويقول مطلع الأغنية: «لسه هيبدأ يتكلم عن أنه في زمني اتحمل، شافني وأنا معدي بسلم بصلي مقدرش يكمل».
كيف روج رامي جمال لأغنية “مش مجرد حب”؟
وفي سياق آخر، شارك النجم رامي جمال جمهوره مؤخرًا بمقطع من كلمات أغنية "مش مجرد حب"، المقرر طرحها خلال الأيام المقبلة، وذلك من خلال حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، حيث نشر صور جديدة له، وعلق عليها قائلًا: "جربت تدمن حاجه وتبطلها قوللي يمكن زيك اعرف اعملها انت انهارده خلاص هتمشي طب حياتي ازاي هكملها، الفترة الجاية كلها أغاني فرفشة".
تفاصيل صناع أغنية "مش مجرد حب" لـ رامي جمال
الأغنية من كلمات الشاعر رمضان محمد، ألحان محمود أنور، توزيع أسامة الخطيب، ومن إنتاج رامي جمال.
ما هي آخر أعمال رامي جمال؟
وكان رامي جمال، قد طرح مؤخرًا أغنية "حكايتنا منهيه"، التي حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا فور طرحها عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، كما تصدر من خلالها التريند على نفس الموقع،وهي من كلمات محمد أبو نعمة، توزيع نابلسي، ألحان وإنتاج رامي جمال، تسجيل الغناء إلهامي دهيمة وأحمد حسام، ميكس وماستر خالد سند.
ما هي كلمات أغنية "حكايتنا منهية"؟
فاكر زمان أنا قولت نتْحمّل وأدينا..بإيدينا روحنا لبُعدنا ورضينا بيه.. جاي بعد إيه بتقولي تاني نعيد ماضينا.. مبقاش خلاص إحساس ما بينا نخاف عليه.. فاكر زمان أنا قولت نتْحمّل وأدينا.. بإيدينا روحنا لبُعدنا ورضينا بيه.. جاي بعد إيه بتقولي تاني نعيد ماضينا.. مبقاش خلاص إحساس ما بينا نخاف عليه.. أمانة روح وارتاح أنا بقيت مرتاح.. ضاعوا خلاص أحلامنا أظن كفاية.. كانوا يومين أيام ده لو خير كان.. دانا هاضيع قدام لو انت معايا.. كده فراق خلصان ده ولا وعد اتصان.. أنا صحيت والرؤيا بقت وضحالي.. أنا خلاص مش ليك لو أنا جيت هأذيك.. منا سنين ضحيت ومين ضحالي.. أنا وانت خلاص حكايتنا منهية.. أديني مشيت وقفلت على الماضي.. رجوعك فكرة بالنسبالي ملغية ومن غيرك هعيش عادي..أنا وانت خلاص حكايتنا منهية.. أديني مشيت وقفلت على الماضي.. رجوعك فكرة بالنسبالي ملغية.. ومن غيرك هعيش عادي.. أمانة روح وارتاح أنا بقيت مرتاح.. ضاعوا خلاص أحلامنا أظن كفاية.. كانوا يومين أيام ده لو خير كان دام.. دانا هاضيع قدام لو انت معايا.. كده فراق خلصان ده ولا وعد اتصان.. أنا صحيت والرؤيا بقت وضحالي.. أنا خلاص مش ليك لو أنا جيت هأذيك.. منا سنين ضحيت ومين ضحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامي جمال حكايتنا منهية رامی جمال من کلمات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.
في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.
ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.
أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.
ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود.
القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.
في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.
لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.
تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.