نائب رئيس الأمن العام يشارك في الندوة الدولية حول العمل الشرطي في الفضاء الإلكتروني بهونغ كونغ
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ترأس سعادة اللواء الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة نائب رئيس الأمن العام وفد مملكة البحرين المشارك في الندوة الدولية حول العمل الشرطي في الفضاء الإلكتروني والتي عقدت بهونغ كونغ.
وبهذه المناسبة ، أكد نائب رئيس الأمن العام أن المشاركة في الندوة تأتي تنفيذاً لتعليمات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، والمتابعة الحثيثة لسعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، للاطلاع على التجارب والمعدات والوسائل التكنولوجية الحديثة والحلول الذكية المطورة والمتخصصة في حفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الجريمة ، مشيداً بما تضمنته الندوة من مواضيع متعلقة باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المجال الأمني ، وتفعيل دورها في مكافحة الجريمة والجريمة الإلكترونية.
وتم خلال الندوة مناقشة الأساليب التنظيمية المختلفة في عدد من الدول ومدى تأثيرها على قدرات الشرطة، واستعراض كيفية الكشف عن التقنيات من أجل المستقبل الذكي ، بالإضافة إلى كيفية حماية البنية التحتية عن طريق الذكاء الاصطناعي والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة ، ومناقشة أهمية دور الشرطة في الحماية بعصر الذكاء الرقمي ومعالجة التهديدات المكثفة للأمن السيبراني.
وعلى هامش الندوة ، ألتقى نائب رئيس الأمن العام برئيس شرطة هونغ كونغ ، حيث تم خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين وتبادل التجارب والخبرات والبرامج التدريبية ، كما قام سعادته بزيارة إلى مركز الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية بهونغ كونغ والاطلاع على أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في المجال الأمني. ضم الوفد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة أجراها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تُعيد تشكيل طبيعة العلاقات الدولية بشكل عميق، وتفرض فرصاً غير مسبوقة إلى جانب تحديات قد تكون وجودية.
وأشارت الدراسة، التي أعدها كل من: الدكتور محمد أبوغزلة، مدير مكتب تريندز في ألمانيا، والباحث راشد الحوسني، إلى أن الذكاء الاصطناعي، لم يعُد مجرد أداة تقنية، بل أصبح فاعلاً جديداً في الساحة الجيوسياسية، يتغلغل في منظومات الأمن القومي، وآليات صنع القرار، واستراتيجيات التفاوض، وحتى في مخرجات السياسة الخارجية للدول الكبرى. فمن قدرته على تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالسيناريوهات، إلى اتخاذ قرارات شبه مستقلة، بات الذكاء الاصطناعي يهدد بتجاوز البُعد البشري التقليدي في السياسة الدولية، مما يعيد رسم ملامح القوة والنفوذ والتأثير.
وتظهر الدراسة مخاطر تعميق الهوة التكنولوجية والمعرفية بين دول الشمال المتقدم ودول الجنوب النامي، مما قد يكرّس «الاستعمار الخوارزمي»، حيث تحتكر قلة من الدول والشركات أدوات الذكاء الاصطناعي، تاركة البقية رهينة لقرارات وأنظمة لم تشارك في صناعتها.
وفي هذا السياق، تطرح الدراسة تساؤلات حاسمة حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات العسكرية والدبلوماسية، ومن يملك حق السيادة على الخوارزميات التي قد تحكم مصير شعوب بأكملها، وما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى أداة لتعزيز السلام العالمي أم وقود جديد لحروب باردة أكثر خطورة.
وتسلّط الدراسة الضوء على اختراق الذكاء الاصطناعي لمجالات حيوية في العلاقات الدولية، حيث بات يلعب دوراً محورياً في الدبلوماسية، وصنع القرار، ومنع وحل الصراعات، والأمن العالمي.
كما تتناول الدراسة التأثيرات الاقتصادية العميقة للذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحسين سلاسل التوريد العالمية وتغيير أنماط التجارة، وصولاً إلى قضايا الملكية الفكرية، مما يعزز التنافس التكنولوجي ويثير نزاعات قانونية ودبلوماسية.
وفيما يخص مفهوم السيادة والقوة، تؤكد الدراسة أن السيادة لم تعُد مرتبطة بالحدود المادية فحسب، بل أصبحت مرتبطة بالسيطرة على الأصول الرقمية والبيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتُشكل هذه المنافسة الجيوسياسية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، تحدياً للدول الأصغر حجماً التي قد تُهمّش إذا لم تتمكن من مواكبة التقدم التكنولوجي.
وتختتم الدراسة بالتأكيد على أن تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي مع التخفيف من مخاطره، يتطلب جهداً دولياً جماعياً، وحوكمة أخلاقية تُعطي الأولوية للشفافية والإنصاف والمساءلة.